|  | 
| 
| 
| شيعي حسيني 
 |  | 
رقم العضوية : 7280
 |  | 
الإنتساب : Jul 2007
 |  | 
المشاركات : 7,147
 |  | 
بمعدل : 1.07 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 أملآك فآطِمة آلزهرآء عليهآ آلسلآم 
			 بتاريخ : 09-06-2011 الساعة : 11:48 PM 
 
 بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلِّ على فآطِمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
 صلآة لا غاية لعددها و لا نهاية لأمدها و لعن الله ظالميها
 من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين
 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
 
 أملاك فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
 
 
 من أملاك فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) سبعة بساتين ، أعطاها        رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأمر من الله عزّ وجلّ ،
 تسمّى هذه البساتين بحوائط السبعة و العوالي ، و الحائط : هو        الجدار ، و البستان ، الذي فيه جدار ، يسمّى حائطاً        .
 
 
 أسماء الحوائط السبعة :
 البرقة ، و الدلال ، و الميثب ،        و الصافية ، و العواف ، و الحسنى ، و مشربة أُمّ إبراهيم ؛ سمّي بمشربة أُمّ        إبراهيم ، لأنّ مارية القبطية ، ولدت إبراهيم ابن النبي ( صلى الله عليه وآله        ) هناك .
 
 
 قصّة الحوائط السبعة        :
 كان مخيريق من أحبار يهود ، و له أموال كثيرة و بساتين ، و        عندما هاجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة ، أتى إليه مخيريق        اليهودي ، فأسلم و حسن إسلامه .
 و في معركة أُحد خاطب مخيريق        قومه اليهود بقوله : يا معشر اليهود ، و الله إنّكم لتعلمون ، أنّ محمّداً        نبي ، و أنّ نصرته لحق ، قالوا : إنّ اليوم يوم السبت ، قال : لا سبت ، ثمّ        أخذ سلاحه ، و قاتل حتّى قُتل ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : (        مخيريق خير يهود ) .
 و قد أوصى مخيريق ، حين خرج إلى معركة أُحد :        إن أصبت فأموالي لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يضعها حيث شاء ، و كانت        أمواله حوائط سبعة ، فأصبحت بعد شهادته خالصة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ،        ثمّ أعطاها لابنته فاطمة الزهراء ( عليها السلام )        .
 
 
 و هذه البساتين ممّا طلبته فاطمة ( عليها السلام ) من أبي بكر        ، حينما استوى عليها ، و كذلك سهمه ( صلى الله عليه وآله ) بخيبر و فدك        .
 
 
 و عن أبي بصير قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ( ألا        أُحدّثك بوصية فاطمة ( عليها السلام ) ؟ قلت : بلى ، فأخرج حقّاً أو سفطاً ،        فأخرج منه كتاباً فقرأه : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصت به فاطمة بنت        محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، أوصت بحوائطها السبعة بالعواف و الدلال و        البرقة و المبيت و الميثب و الحسنى و الصافية و مال أُمّ إبراهيم ، إلى علي        بن أبي طالب ، فإن مضى علي فإلى الحسن ، فإن مضى الحسن فإلى الحسين ، فإن مضى        الحسين فإلى الأكبر من ولدي ، تشهد الله على ذلك ، و المقداد بن الأسود ، و        الزبير بن العوام ، و كتب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ))        .
 
 نسألكم        الدعاء
 منقـول
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |