|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 25-04-2011 الساعة : 12:04 PM
النظام السعودي الحاضن الأول للإرهاب
باريس - فارس: اتهم "الن جوبيه" النظام السعودي بأنه الحاضن الأول للإرهاب وذلك خلال ندوة عقدت في مجلس الشيوخ الفرنسي بمشاركة عدد من الخبراء الفرنسيين والأوربيين والأمريكيين تحت عنوان ( الشرق الأوسط في الزمن النووي).
و قد شن "جوبيه" هجوماً عنيفاً على النظام السعودي قائلاً , النظام السعودي هو رمز العنف في العالم الإسلامي وليس إيران ولا العراق مضيفا ان هذا البلد هو البلد الوحيد في العالم الذي يحمل اسم العائلة المالكة وشبه "جوبيه" الوضع في بلاد الحرمين كالوضع في فرنسا في عام 1789 ( سنة الثورة الفرنسية)
و كان الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي والرئيس السابق للدبلوماسية الأوربية "خافير سولانا" ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "مادلين اوبرايت" من بين الحضور.
و قد شن "جوبيه" هجوماً عنيفاً على النظام السعودي قائلاً , النظام السعودي هو رمز العنف في العالم الإسلامي وليس إيران ولا العراق مضيفا ان هذا البلد هو البلد الوحيد في العالم الذي يحمل اسم العائلة المالكة وشبه "جوبيه" الوضع في بلاد الحرمين كالوضع في فرنسا في عام 1789 ( سنة الثورة الفرنسية).
كما اتهم المدير السابق للاستخبارات الفرنسية العائلة السعودية بأنها اساس التطرف لأنها اعتمدت في استمرارها في الحكم على منطق التطرف والمزايدة على الأخرين في كل ما هو أسلامي, لأجل قمع كل حركة معارضة داخل بلاد الحرمين.
و يأتي هذا الانتشار الكبير للارهابيين السعوديين في العالم بدعم سعودي حينما شهدت الساحة المحلية السعودية طفرة في نموا مطردا للحركات السلفية منذ بداية الثمانينات تزامناً مع الثورة الاسلامية الايرانية بدعم امريكي بتدفق آلاف المُجندين إلى كابول أثناء الحرب، عبر المدن الباكستانية تحت اشراف عبد الله عزام.
و حوت باكستان مكاتب سعودية لخدمات الدعم اللوجستي للمجندين ,في الوقت نفسه كان أسامة بن لادن يقوم بجولات مكوكية على مساجد مدينتي جدة والمدينة المنورة اللتين مثّلتا الرافدين الأساسيين للمتطوعين.
كما تشير التقديرات إلى أنّ عدد السعوديين الذين زاروا أفغانستان إبان فترة الاحتلال الروسي يصل إلى عشرات الالاف , ومن هنا يمكن الوقوف على حجم الدعم المادي والبشري السعودي للمجندين العرب في تلك الحرب بذريعة الجهاد ضد القوات السوفيتية انذاك .
و كان للسعودية أيضاً دور سياسي مواز لما سبق ذكره من خلال التنسيق مع بعض العواصم العالمية ومنها: واشنطن ولندن وإسلام أباد. يعيد البعض تعاظم الدور السعودي في تلك الفترة للضوء الأخضر الأميركي الذي حصلت عليه الرياض من خلال الصندوق المشترك للاستخبارات الأميركية - السعودية لدعم المجندين في أفغانستان .
و ضخّت الرياض مليارات الريالات وكذلك بكل مستلزمات رعاية المجندين هناك خلال ثلاث سنوات من الفترة الممتدة بين 1987 إلى 1989 وشاركت هيئات ومؤسسات أهلية كثيرة في إيصال المعونة اللازمة للمجندين الذين تحولوا الى مشكلة تفرخ الارهاب في المنطقة والعالم .
/نهاية الخبر/
http://arabic.farsnews.com/news****.aspx?nn=9002050367
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 25-04-2011 الساعة 12:07 PM.
|
|
|
|
|