[أحزان الشيعة]

مركز حقوقي: آل خليفة يحاولون إخماد صوت المعارضة بالتعذيب
قال رئيس مركز الشباب لحقوق الإنسان في البحرين محمد المسقطي إن آل خلیفة يحاولون إخماد صوت المعارضة بالتعذیب. مؤكداً أنهم لن ينجحوا

قال محمد المسقطي رئیس مرکز الشباب لحقوق الانسان: ان کل نوع من انواع التعذیب و علی کافة اصعدته و مستویاته ،هو تجاوز عن الاتفاقیة اللتي اقََرت بالاعتراف بها عام 1998 م في حظر ممارسة التعذیب و تحت اي ظرف ، في حین نشهد الآن اشرس الاعتداءات منها الضرب و الشتم و حتی التحرش الجنسي کما نفت السفیرة البحرینیة لدی امیرکا بکل وقاحة الاسائة الی المحتجین في السجون و الشوارع .

و قال محمد المسقطي ارید ان اسأل هذه السفیرة بان هل تعلم ما نوع التعذیب اللتي تمارس في السجون و اللتي تبدو في رأیها ضئیلة و لیست بالغة الاهمیة، ام لا؟ کما اطالب من المجتمع الدولي بارسال لجنة للتحقیق عن التعذیب الذي یمارس في سجون البحرین کیفیاًوکمیاً حتی یجیبوا هذه السیدة.

و یأتی ذلك رداً علی ما قالته هدی عزرا نونو السفیرة البحرینیة لدی امیرکا یوم الثلاثاء في" 20 فبرایر" و ادعت حینها اذا تمارس عملیات التعذیب فتمارس علی مستواً ضئیل .

ووفقاً لما اقره تقریر مرصد حقوق الانسان عام 2010 یدل علی ان هذا التعذیب لن یمارس فقط تحدیداً خلال هذه الفترة من الثورة فحسب.

و قال رئیس مرکز الشباب لحقوق الانسان : لقد جمعنا تقاریر ووثائق تدل عن هذه الانتهاکات التي شملتها صدمات کهربائیة و الضرب و العنف و الشتم و التحرش الجنسي و غیره.....
کما نشرت الحکومة اعلانات تهدد و بلهجة عنیفة و تتواعد باخماد المظاهرات باي طریقة ممکنة.

و في حین یستمر الشعب في وقوفه في صفوف الاحتجاج التي بدءها علناًً منذ 14 فبرایر و مصر بالصمود و التصامد حتی التحرر من هذا الکیان الفاشي. کما قمعت قوات آل خلیفة بمساندة قوات آل سعود و الکویت و الامارات هذه المظاهرات اللتي بدأت سلمیة و کمازالت حتی الان، بالسلاح الثقیل منذ بدایتها و لم یُرحم بها حتی الطفل و الامرأة ،کما تم اعتقال و اختطاف الکثیر و قُتل السیاسیین و الاطباء و المسعفین ومورست الابادة الجماعیة بمعنی الکلمة و في حینها طلبت منظمة حقوق الانسان من آل خلیفة بالکشف عن المعتقلات و السماح لذویهم بالاتصال معهم ومنح المحققین الدولیین بالاستفسار عن وضعیة السجناء و لم یأتي الرد حتی الان.