|  | 
| 
| 
| محـــــاور عقائدي 
 |  | 
رقم العضوية : 50567
 |  | 
الإنتساب : May 2010
 |  | 
المشاركات : 8,348
 |  | 
بمعدل : 1.48 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
ربيبة الزهـراء
المنتدى : 
منتدى الجهاد الكفائي 
			 بتاريخ : 21-04-2011 الساعة : 01:48 AM 
 
 رغم حملة القمع والاستهداف الذي نتعرض له كمعارضة بشكل عام وكطائفة شيعية بشكل خاص - إلا أن الوضع لازال في صالحنا -
 وقبل أن يفكر اي طرف في القبول باي حوار كان - لابد أن يعلم أن القبول باي حوار سيكون فيه تقرير مصير شعبنا لعقود قادمة-
 
 الحملة الامنية والعسكرية يراد لها أن تنجز في وقت محدد--
 عجلة الاقتصاد ستبقى متوقفة ولن تعود إلى وتيرتها الطبيعية قبل أن يتم تحديد الخريطة السياسية بين النظام والمعارضة --
 الامريكان لن يقبلوا بأن يستمر التوتر في البحرين والمنطقة لفترة طويلة ، ويعولون على قمع النظام في جر المعارضة ، لذا لا بد توجيه صدمة لهم برفض الحوار والتأكيد على المطالب--
 الامريكان سيدفعون لانهاء المشكلة قبل نهاية العام وقبل أن يحيين موعد خروجهم من العراق ، بلحاظ تفاقم قوة ايران ودورها --
 ما يجري في اليمن وفي حل فشلت السعودية والخليجيين في سرقة الثورة اليمنية ربما يفتح المجال أمام عراق آخر في اليمن ، سواء من خطر القاعدة ، أو من خطر الحوثيين والشيعة واحتمال التاثير الايراني عليهم.
 السعودية نفسها أمام مستقبل مجهول ، فالاجنحة المتصارعة تنتظر رحيل عبد الله لتتصارع على النفوذ خصوصا مع مرض ولي العهد الحالي سلطان بن عبد العزيز وانحسار دوره وحظوره في المؤسسة السياسية والعسكرية ، فجناح سلطان وأبنائه بندر وخالد يعتقدون أنهم الاحق بولاية العهد ، فيما يعتقد وزير الداخلية السعودي الذي يمثل جناح السديريين أنه مع مرض سلطان فإن له الحق في تولي ولاية العهد ، وقد هيأ نفسه لذلك باستحداث منصب النائب الثاني لنفسه.--
 رئيس وزراء البحرين على أعتاب الثمانينات ومع أن الاعمار بيد الله ، فإنه ليس من المتوقع أن يستطيع ممارسة دوره لفترة طويلة ، فعلامات الهرم والشيخوخة بدأت تظهر بوضوح وحاجته للعكاز تزداد كل يوم.--
 لازالت الدعوات داخل السعودية للتمرد مستمرة ، وإن اي اضرابات في العاصمة السعودية سوف يربك الموازنات في المنطقة --
 الدور الايراني والاهتمام المتزايد بما يجري في البحرين يشكل ضغطا على الادارة الامريكية لحل المشكلة سياسيا قبل أن تجد ايران ذريعة ما لتدخلها أو أن يتطور الوضع لحرب اقليمية .
 
 الوضع لصالحنا ، وتوجيه الرسائل للادارة الامريكية والنظام أن الهجمة القمعية لم تنفع في ثنينا عن مطالبنا وأننا غير مستعجلون للدخول في اي حوار ستشكل صدمة نفسية لتلك الاطراف هي الكفيل بصناعة مستقبلنا ، بالصبر والتوكل على الله وعدم التنازل في وجه القمع والعدوان.-
 
 مستقبل أفضل لاجيالنا يستحق المزيد من الصبر ، - والقبول باية تسوية لن يجنبنا تضحيات أخرى أكبر في المستقبل وعلينا أن نختار هل ندفع ضريبة الحرية وكرامة أجيالنا الآن أم ندفعها بشكل أعظم ومتكرر في السنوات المقبلة؟
 
 
 منقول
 
 
 |  |  |  |  | 
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 | 
 |