|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 57467
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 3,238
|
بمعدل : 0.60 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 19-04-2011 الساعة : 02:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت موضوعا في السابق بعنوان "حتى وإن رجع كل العمال للعمل الحكومة إلى زوال" وهو يتكلم عن أن الاقتصاد البحريني إلى أسفل سافلين، وفي هذا الموضوع أضع التطورات الجديدة على الساحة، فنحن الآن ينقصنا أن نعلم مدى جدية الأعمال التي نقوم بها، لكي تقر الأنفس بالأمل والراحة، وسأبدء الموضوع ببعض التساؤلات ...
قال أحد الخبراء الاقتصاديين المتضامنين معنا "حافظوا على وجود الدبابات في الطرقات"، وهنا نسأل لماذا نحافظ على الدبابات في الطرقات؟ وما هي فائدتنا منها وهي تسبب لنا القلاقل؟
أحفظوا هذه القاعدة جيدا، وجود الدبابات والمدرعات في الشوارع، يعني أن الدولة دولة غير مستقرة فلا جدوى من الاستثمار فيها، مهما كان التلميع في الاعلام قائما ومهما وجدنا الأمان في البلد واضحا .... مهما يكن وجود الدبابات يعني أن الأمان معدوم في هذا البلد، وبالتالي هناك ثلاث أمور
*
*
*
كانت في طائرة خاوية لا يوجد فيها أحد (أي لا مسافر إلى البحرين) وأيضا كان المطار خاليا (أي لاحركة قدوم ومغادرة في المطار). وأما الترانزيت فالناس يستخدمونها لرخصها تارى ولتنوع الأماكن التي يريدون زيارتها تارى أخرى، وعند معرفة أن دولة الترانزيت فيها الجيش والدبابات في الطرقات (وخاصة أن المطار مكان حساس يجب أن يطوق بالقوات العسكرية) سيدفع الناس قيمة الأغلى لكي يحافظ على نفسه. وإذا أردتم التأكد اسألوا أي شخص يعمل في المطار وسوف يجيب بأن الترانزيت مشلول.وتعليقا على أمور الطيران أعطيكم ملاحظات وهي، عند قدوم مراسلة قناة
وقناة البحرين والجرائد يعرفون أن أمر الطيران شبه مشلول قاموا يروجون له وأن هناك زيادة في عدد خطوط الطيران، كما كانوا يروجون لجسر الملك فهد بأنه ممتلئ بالسياح وهو خاوي على عروشه، وعلموا بأن أي تطبيل من قناة البحرين والجرائد على أمر أقتصادي ما فعلموا بأنه مشلول فعلا
إذا كيف نحافظ على وجود الدبابات في الشوارع؟
وعلموا بأن التكبير يعني أن الناس لازالت ثائرة وكفى بالتكبير سلاحا قاسيا عليهم*
.في الآونة الأخيرة قامت الحكومة بقمع الناس قبل التجمع مما أدى إلى عدم خروج المسيرات كما في السابق، *
هل المقصد أن تكون المسيرة على غرار مسيرتي تحرير الدوار والسلمانية؟ وهل حقا هي مجدية؟ وهل نتطلع لمسيرات مماثلة؟
في البداية يرى البعض أن مسيرتي تحرير الدوار والسلمانية هي مسيرتين فاشلتين، فعندما ننظر في أي يوم كانتا؟ فنجد أن أحدها يوم الجمعة والأخرى يوم السبت (أيام إجازة)، وأن الهدف من المسيرتين هو هدف مستحيل وغير ممكن، وأن المسيرتين لم تتحققا ولم يتم الوصول إلى الهدف المنشود منهما فكيف هما ناجحتان؟!.
أولا: بالنسبة لإقامة مسيرات في أيام العطلة وخاصة يوم الجمعة، فهي مفيدة بشكل كبير جدا جدا أكثر من أيام أخرى، وذلك لسبب وهو أن يوم العطلة هو يوم يتوافد فيه السياح الخليجيين الذين ينشطون القطاع السياحي والفندقي، فخروج مسيرات في يوم الإجازة سيمنعهم من القدوم، وعلموا بأن مدخول الملاهي والبارات مدخول كبير جدا جدا وهو خاص بالمتنفذين في الدولة، وقد إنكسر هذا القطاع إنكسار كامل.
وملاحظة: كما قلت لكم بأن أي شيء يروج له في التلفزيون والجرائد على أنه ليس فيه مشكلة فعلموا بأن المشكلة متفاقمة فيه، فتجدون أنهم يروجون بأن الجسر ممتلء وهناك ازدحام فيه، وهو في الحقيقة خاوي على عروشه.
ثانيا: الهدف صحيح أنه غير ممكن إطلاقا
ثالثا: الاستنفار الشبابي بالنسبة ليوم السبت الذي كان هدفه إرجاع الدوار حسب تتبعي، هو استنفار ناجح وجميل جدا
والمهم أن نقوله هو أننا نحتاج في كل يوم جمعة بالإعلان عن مسيرات سواءا مركزية أو غير مركزية تؤدي إلى استنفار الجيوش مما يؤدي ذلك إلى شل حركة السياحة. إلا أننا يجب أن نثقف الجميع أن هذه الخطوات في الوقت الحالي هي خطوات استنزافية للحركة السياحية وليس الهدف منها تحقيق المسيرة، لكي يفرقوا الناس بين المسيرة التي نريد فعلا إقامتها مهما كلفنا الظروف وبين المسيرة التي نريد فيها استنزاف الحركة السياحية.
ماذا عن المؤشرات الإقتصادية حاليا؟
في موضوعي السابق "حتى وإن رجع كل العمال للعمل الحكومة إلى زوال" تطرقت إلى أن الوضع الإقتصادي سيء جدا، وهنا أبين بعض الجوانب الجديدة في هذا السوء ...
Hsbc* بالنسبة للبنوك:
* بالنسبة إلى الملاهي والبارات والفنادق:
بالنسبة للمحلات الصغيرة:
بالنسبة للمحلات الكبيرة كالمجمعات:
أكتفي بهذا القدر، وأبشركم بأن هناك الكثير الكثير من مؤشرات البكاء الحكومي على الاقتصاد، يكفي أن تفكير الشعب الآن هو شراء الأغراض الغذائية فقط والابتعاد عن الأمور الأخرى.
ونسألكم الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قناة أهل البيت (ع) الفضائية في 19 أبريل، 2011، الساعة 01:22 صباحاً
|
|
|
|
|