|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 25-03-2011 الساعة : 11:22 AM
علماء الاحساء يدعون الشباب بمعالجة الامور من خلال التشاور معهم ويطالبون المسئولين بالدولة بتلبية مطالبهم الحقوقية
شبكة إشارة الإخبارية - « الاحساء » - 25 / 3 / 2011م
أصدر أكثر من خمسة وسبعين عالما من علماء الأحساء وأئمة الجمعة والجماعة وأساتذة الحوزة العلمية بيانا حصلت "شبكة إشارة" على نسخة منه، وبينوا فيه ما يعتبرونه تكليفا شرعيا تجاه الأحداث التي جرت وتجري في الأحساء بعد المظاهرات التي شهدنها الأحساء في الأسابيع الثلاثة الماضية وقد دعوا فيه العلماء إلى رص الصف ونبذ الفرقة وتعزيز وحدة المجتمع والأمة والتصدي لاحتضان شباب الأمة وتوجيههم بما يعزز غيرتهم على دينهم ووطنهم وسعيهم الإيجابي نحو تحقيق ما يصبو إليه المجتمع من حقوق.
واعتبروا أن ضمان الاستقرار في أي بلد ومجتمع هو سيادة قيم ونظام الحقوق فيه وعدم انتقاصها تجاه أي مكون من مكونات الوطن، وأن تلبية المطالب التي يتقدم بها المخلصون للمسئولين وعدم المماطلة فيها فإن التأخر لن يجلب إلا المزيد من الاحتقان والتوتر. ورأى مصدرو البيان أن المعالجة الجادة لتلك المطالب هي إحدى أولويات حماية الوطن وأن الاعتقاد بأن طرح علاجها في هذه المرحلة لون من ألوان استغلال الظرف لهو خطأ آخر يضاف إلى خطأ التأجيل. وطالب العلماء الإسراع بالإفراج عن جميع المعتقلين معتبرين ذلك يساهم في سيادة أجواء الحوار الإيجابي بين المهتمين بمعالجة هذه الإشكاليات والمشاكل.
وحيا العلماء المجتمع الأحسائي الذي تميز بتعدده المذهبي وتعايش أبنائه وسيادة قيم التعاون والتسامح بينهم، وتجاوزهم الكثير من الفتن الطائفية التي عصفت بالعديد من البلدان الأخرى وهي من المفاخر التي يعتز بها مجتمعنا الأحسائي، ودعوهم إلى المزيد من التواصل والتعاون بين أبنائه وأن يظهر الجميع احترامهم المتبادل وتفهمهم لهمومهم المشتركة والخاصة بكل فئة فيه والتناصر بينهم في الحق، والوقوف بوجه كل من يحاول تفتيت وحدتنا وتعايشنا من أي جهة كان.
كما توجه العلماء إلى الشباب الذين برز دورهم في هذا المخاض الخطير وأشادوا باهتمامهم بالهم الوطني الكبير وبحقوق مجتمعهم، وطالبوهم بأن يجعلوا المصلحة والحكمة والتروي في مساعيهم وأن يحرصوا على معالجة أمورهم بالتشاور مع العلماء والحكماء والوجهاء. وأن يساعدوا بصورة إيجابية في إنجاح المطالبات التي تقدم بها علماء ووجهاء البلاد إلى المسئولين الرسميين.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله الكريم في كتابه الحكيم ﴿ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾.صدق الله العلي العظيم.
في الوقت الذي يشهد فيه وطننا العزيز واحداً من أهم التحديات نتيجة التغيير الذي يعيشه الوطن العربي في أكثر من بلد، ونظراً لما يُلزمنا انتماؤنا لهذا الوطن من مسئولية دينية ووطنية وأخلاقية إزاءه، تحتم علينا الاضطلاع بواجباتنا الكاملة تجاهه وخصوصاً في هذا الظرف بالغ الحساسية لتجنيبه ما يمكن أن ينجم عن المرحلة وتداعياتها من مخاطر والاستزادة من مكتسباتها.
وقد تصدى عدد من علماء الدين وبعض الوجهاء والفعاليات المجتمعية للتواصل مع المسئولين الرسميين لبيان أن من أسباب ما جرى في بلادنا هو انتقاص الحقوق وتجاهل تحقيقها من قبل بعض المسئولين على الرغم من إفراغ الجهد والوسع طيلة السنوات الماضية في بيان ذلك لكبار مسئولي الدولة وفي كافة الظروف والمناسبات، وفي هذه المرحلة أيضاً سمعنا من بعض المسئولين تفهماً لهذه الحقوق ووعوداً للوفاء بها، وإننا إذ ننتظر تحقيق ما وعد به وانعكاس ذلك على ساحتنا بصورة فعلية، فإننا كطلبة للعلم الشرعي في هذه البلاد الطيبة ومن واقع التكليف الشرعي نقف وقفة صريحة مع الذات والحكومة والمجتمع وشبابنا الأعزاء.
إن من واجب طلبة العلم في هذه الظروف العصيبة أن يتوجهوا إلى رص الصف ونبذ الفرقة وتعزيز وحدة المجتمع والأمة والتصدي لاحتضان شباب الأمة وتوجيههم بما يعزز غيرتهم على دينهم ووطنهم وسعيهم الإيجابي نحو تحقيق ما يصبو إليه المجتمع من حقوق.
إن ضمان الاستقرار في أي بلد ومجتمع هو سيادة قيم ونظام الحقوق فيه وعدم انتقاصها تجاه أي مكون من مكونات الوطن، ومما يعزز ذلك تلبية المطالب التي يتقدم بها المخلصون للمسئولين وعدم المماطلة فيها فإن التأخر لن يجلب إلا المزيد من الاحتقان والتوتر. كما أن المعالجات الأمنية ينحو بالواقع إلى المزيد من التراجع والتردي. إننا نرى أن المعالجة الجادة لتلك المطالب هي إحدى أولويات حماية الوطن وإن الاعتقاد بأن طرح علاجها في هذه المرحلة لون من ألوان استغلال الظرف لهو خطأ آخر يضاف إلى خطأ التأجيل. ونرى بأن الإسراع بالإفراج عن جميع المعتقلين لهو مما يساهم في سيادة أجواء الحوار الإيجابي بين المهتمين بمعالجة هذه الإشكاليات والمشاكل.
وإننا نتوجه إلى مجتمعنا الأحسائي الكريم الذي تميز بتعدده المذهبي وتعايش أبنائه وسيادة قيم التعاون والتسامح بينهم، وتجاوزهم الكثير من الفتن الطائفية التي عصفت بالعديد من البلدان الأخرى وهي من المفاخر التي يعتز بها مجتمعنا الأحسائي، فإننا ندعو إلى المزيد من التواصل والتعاون بين أبنائه وأن يظهر الجميع احترامهم المتبادل وتفهمهم لهمومهم المشتركة والخاصة بكل فئة فيه والتناصر بينهم في الحق، والوقوف بوجه كل من يحاول تفتيت وحدتنا وتعايشنا من أي جهة كان.
ونؤكد هنا أهمية فاعلية جميع أبناء المجتمع بكل فئاتهم إلى التصدي للهموم والتطلعات المجتمعية والتوجه لبناء المؤسسات الفاعلة التي تساهم في تقدم وتطور مجتمعنا.
ولأن بروز الشباب في هذا المخاض الخطير أحد أهم مميزات المرحلة الراهنة فإننا نشيد باهتمامهم بالهم الوطني الكبير وبحقوق مجتمعهم، ونأمل بأن يجعلوا المصلحة والحكمة والتروي إكليل جمال لمساعيهم الخلاقة، وأن يضيفوا إلى عنفوان شبابهم جميع مكامن القوة في مجتمعهم وذلك بالحرص على معالجة الأمور بالتشاور مع العلماء والحكماء والوجهاء. وأن يساعدوا بصورة إيجابية في إنجاح المطالبات التي تقدم بها علماء ووجهاء البلاد إلى المسئولين الرسميين.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظ ديننا ووطننا ومجتمعنا وشبابنا من كل سوء ومكروه وأن يحقق ما نصبوا إليه من خير لهذا البلد وهذا المجتمع، وصلى الله على خير خلقه وسيد رسله محمد وآله الطيبين الطاهرين.
حرر في يوم الأربعاء 18/ ربيع الثاني/1432هـ
الموقعون:
السيد علي السيد ناصر السلمان
السيد محمد علي السيد هاشم العلي
الشيخ محمد الشيخ عبدالله اللويم
الشيخ حسين علي الراضي
الشيخ جواد الشيخ على الدندن
الشيخ ابراهيم علي البطاط
السيد هاشم الشخص
الشيخ حسين صالح العايش
السيد هاشم محمد السلمان
الشيخ عادل عبدالله بوخمسين
الشيخ محمد العباد
السيد محمد رضا السيد طاهر السلمان
الشيخ محمد الشهاب
السيد عبدالله الموسوي
الشيخ حسين عبد الهادي بو خمسين
الشيخ توفق جابر العامر
الشيخ الدكتور صادق الشيخ محمد الجبران
الشيخ عبدالله الياسين
السيد عبد الله هاشم العلي
الشيخ جواد الشيخ صادق الخليفة
السيد عبد الأمير السلمان
الشيخ حسن علي الراضي
الشيخ عبد الجليل البن سعد
الشيخ عبد الأمير علي الخرس
الشيخ توفيق ناصر البوعلي
الشيخ موسى عبد الهادي بوخمسين
الشيخ عبد العزيز الغشام
الشيخ عادل محمد العلي
الشيخ نجيب حسين الحرز
الشيخ عادل الأمير
الشيخ عبدالله طاهر النمر
الشيخ عبد المحسن طاهر النمر
الشيخ عبد اللطيف حسين الناصر
الشيخ عبد اللطيف المحمد علي
الشيخ حسن عبد الهادي بوخمسين
الشيخ عبد الخالق الحاجي
الشيخ محمد باقر البراهيم
الشيخ عبد الرحيم العبدالله
الشيخ حبيب إبراهيم الهميلي
الشيخ حسن محمد البقشي
الشيخ طاهر الأحمد
الشيخ حبيب أحمد المحمد
السيد عبدالله باقر
الشيخ رستم حسين الرستم
الشيخ يوسف معتوق النزال
الشيخ علي علي الخليفة
السيد علي عبدالله السيد محمد الحاجي
السيد علي باقر الموسى
السيد غالب السيد محمد الحاجي
الشيخ نور الدين العبدالله
سيد علي هاشم الهاشم
الشيخ عبدالجليل السمين
الشيخ واصل الخلاص
الشيخ يوسف العبدالسلام
الشيخ مصطفى عيسى الأحمد
الشيخ محمد سلمان التركي
الشيخ أحمد الشايب
الشيخ محمد الشباعة
الشيخ محمد الحمادة
الشيخ محمد علي الحرز
السيد حسن اليوسف
الشيخ محمد البوخضر
الشيخ حبيب الأحمد
الشيخ زكريا العلي
الشيخ محمد الصالح
الشيخ علي الشداد
الشيخ احمد البقشي
الشيخ توفيق البوخضر
الشيخ حسين المسلم
الشيخ رياض السليم
الشيخ بدر ناجي العيد
الشيخ جعفر المطر
الشيخ عبدالمنعم الجبيلي
السيد عبدالله الصالح
السيد عبدالله الياسين
السيد عبدالله السيد باقر العلي
الشيخ ناصر العمراني
الشيخ حبيب الصعيليك
|
|
|
|
|