|  | 
| 
| 
| عضو نشط 
 |  | 
رقم العضوية : 25312
 |  | 
الإنتساب : Nov 2008
 |  | 
المشاركات : 225
 |  | 
بمعدل : 0.04 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
مجردرأي
المنتدى : 
منتدى الجهاد الكفائي 
			 بتاريخ : 19-03-2011 الساعة : 12:51 AM 
 
 ما يحدث الان هو ما حدث في الجمل و صفين فعلي عليه السلام لم يباشرهم بحرب
 و لكن عندما باشروه بالحرب لم يجلس مكتوف الأيدي و هو المعصوم
 
 
 لم يكتف بالدعاء بل عمل على  (شحذ الهمم والمثابرة والعمل الدؤوب لا لشيئ الا لرد العدوان .عملا بقاعدة {وأعدو}
 فشحذ الهمم ورص الصفوف
 
 نقرأ في كتب التاريخ و التاريخ عبرة :
 
 وأما ما رويناه عن علي ، صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده ، فإنه حرض الناس على القتال يوم الجمل ، فقال لهم ( 12 ) : " قاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون " ، ثم قال : والله ما رمى أهل هذه الآية بسهم قبل اليوم . وروينا عنه صلوات الله عليه أنه قال يوم صفين : اقتلوا بقية الأحزاب وأولياء الشيطان ، اقتلوا من يقول : كذب الله ورسوله ، ونقول : صدق الله ورسوله . ثم يظهرون غير ما يضمرون ويقولون : صدق الله ورسوله . ومما رويناه عنه صلوات الله عليه من التحريض على قتالهم أنه بلغه صلوات الله عليه أن خيلا لمعاوية أغارت على الأنبار ، فقتلوا عامل على صلوات الله عليه وآله عليها وانتهكوا حرم المسلمين ، فبلغ ذلك عليا ( ع ) فخرج بنفسه غضبا حتى انتهى إلى النخيلة ، وتصايح الناس فأدركوه بها ( 1 ) ، وقالوا : ارجع ، يا أمير المؤمنين ، فنحن نكفيك المؤونة ، فقال : والله ما تكفونني ولا تكفون أنفسكم ، ثم قام فيهم خطيبا ، فحمد
 الله وأثنى عليه ثم قال : إن الجهاد باب من أبواب الجنة ، فمن تركه ألبسه الله الذلة وشمله البلاء والصغار ، وقد قلت لكم وأمرتكم أن تغزوا هؤلاء القوم قبل أن يغزوكم ، فإنه ما غزى قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا ، فجعلتم تتعللون بالعلل وتسوفون ، فهذا عامل معاوية أغار على الأنبار ، فقتل عاملي ابن حسان ، وانتهك وأصحابه حرمات المسلمين ، لقد بلغني أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة ، والأخرى المعاهدة ، فينتزع قرطها وحجلها ما يمنع منها ، ثم انصرفوا لم يكلم أحد منهم ، فوالله لو أن امرءا مسلما مات من هذا أسفا ما كان عندي ملوما بل كان به جديرا . يا عجبا عجبت لبث القلوب ، وتشعب الأحزان ، من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم ، وفشلكم عن حقكم حتى صرتم غرضا يرمى تغزون ولا تغزون ، ويغار عليكم ولا تغيرون ، ويعصى الله وترضون ، إذا قلت لكم : اغزوهم في الحر قلتم : هذه أيام حارة القيظ ، أمهلنا
 حتى ينسلخ الحر عنا . وإن قلت لكم : اغزوهم في البرد ، قلتم : هذه أيام صر وقر ، فمن أين لي ولكم غير هذين الوقتين ، فأنتم ( 2 ) من الحر والبرد تفرون ، لأنتم والله من السيف أفر ، يا أشباه الرجال ولا رجال ، ويا طغام الأحلام ، ويا عقول ربات الحجال ، قد ملأتم قلبي غيظا بالعصيان والخذلان ، حتى قالت قريش : أن ابن أبي طالب لرجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب . فمن أعلم بالحرب منى ؟ لقد نهضت فيها وما بلغت العشرين ، وأنا الآن قد عاقبت ( 1 ) الستين ، ولكن
 لا رأى لمن لا يطاع ، أبدلني الله بكم من هو خير منكم ، وأبدلكم بي من هو شر لكم ( 2 ) . أصبحت والله لا أرجو نصركم ولا أصدق قولكم وما سهم من كنتم سهمه إلا السهم الأخيب . فقام إليه جندب بن عبد الله فقال : يا أمير المؤمنين هذا أنا وأخي أقول كما قال موسى : ( 3 ) رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي ، فمرنا بأمرك فوالله لنضربن دونك ، وإن حال ( 4 ) دون ما تريده جمر الغضا وشوك القتاد . فأثنى عليهما على صلوات الله عليه خيرا وقال : وأين تبلغان ، رحمكما الله ، مما أريد ؟ ثم انصرف ( 5 ) .
 
 
 دعائم الإسلام ج 1 ص ابتداء من 390
 
 
 هذا علي  عليه السلام يعطينا  درس بليغ في الفعل ورد الفعل
 
 فلنساعد المؤمنين بكل شيئ نقدر عليه
 
 و اتمنى  ان نتعاون لإيصال الفكره للمجاهدين في البحرين و القطيف فهم ادرى بحالهم و نحن نقدم ما لدينا
 و اتمنى ان نتعاون في نشر الموضوع
 وإضافة المقاطع و الكتب التي تساعد أخواننا و تغنيهم  عناء البحث
 تذكروا قوله تعالى
 
 ( إِنَّ اللّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا)
 اُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدَيرٌ *
 
 
 ( وَ مَا لَكُمْ لاَتُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللّهِ و َ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ وَالوِلْدَانَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرجْنَا مِنْ هِذِهِ القَرْبَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً ) ( النساء/75 ).
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |