|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 29478
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 2,216
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الخطاط
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 22-12-2010 الساعة : 01:32 PM
أخي الخطاط بارك الله فيك على هذا النقل.
ولكي نكون واضحين ونناقشها من كل الجوانب فكاتب المقال ذكر أن أي من المرجعتين الصامتة والناطقة لم تفتي بحرمة التطبير ولأنقل بعض من الفتاوي وليس كلها وذلك لهدم الأطالة وهي :
1 ـ كنت في كربلاء في زيارة العاشر من محرم وقد علقت الفتاوي الخاص بجواز التطبير وللكثير من مراجعنا وقرأت الفتوى الخاصة بآية السيد علي السيستاني وهي تقول ((لا يجوز كل من مايؤدي الى الأضرار بالجسد ويؤدي الى الهلاك)).
2ـ أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في جوابه لسؤال الدكتورالتيجاني حين زاره في النجف الاشرف (( إن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالةالدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)) (كل الحلول عند آل الرسول) ص 150 الطبعةالأولى 1997 م للتيجاني.
3 ـ أية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (( ان استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين (عليه السلام) إنما هو محرم وغير شرعي )) كتاب (هكذا عرفتهم )الجزء الأول لجعفرالخليلي.
4 ـ أية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (( على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمورالمخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة (عليهم السلام) ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبيروأمثال ذلك.
5 ـ أيه الله العظمى السيد كاظم الحائري (( إن تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين (عليه السلام) من أعظم المحرمات)).
6 ـ أيه الله العظم ىالسيد محمد حسين فضل الله ((... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلفا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بهاالشرع ولم يرغب بها.)) 8 ـ أية الله الشيخ محمد مهدي الاصفهي (( لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات.)) عن كيهان العربي 3 محرم 1410 هـ.
وقد كنت في زيارة العاشر من محرم ولاحظت تجييس الحضرتين المطهرتين الحسينية والعباسية وفرشها بالكاربت الأحمر لعدم تلوث الصحنين بالدماء والتي هي نجسة وكل المراجع تقر بذلك مع العلم انه عندما كنت صغيراً وفي زمن المرحومين السيد محسن الحكيم والخوئي(قدس سرهما)كانوا يمنعون دخول المطبرين الى الحضرتين وقد لاحظت كيف ان سيارات الأسعاف قد أخذت بنقل المطبرين الذين يغمى عليهم نتيجة فقدهم الدماء لأنهم لا يعرفون كيف التطبير حيث قسم منهم كان مغطى بالدماء وبصورة تبين جهل المطبر وأمتلئت الشوارع بالدماء وكذلك الحضرتين المطهرتين مع العلم قبل التطبير وفي ليلة عاشوراء كانوا المطبرين يأخذون الصور التذكارية بالموبايل مع قاماتهم الحادة وكأنه استعراض فهل هذا هو من ضمن الشعائر الحسينية كما حتى الأطفال يطبرون مع كان مراجعنا قبلاً يمنعون ذلك.
ولنأتي الى ائمتنا المعصومين هل كانوا عندما يقيمون المأتم الحسينية هل كانوا يطبرون أو يوجهون مواليهم بالتطبير فبالتأكيد قطعاً لا.
وكلنا يعرف حادثة سيدي ومولاي الرضا(ع) الذي بكى بحرقة وقال ((أن لاستشهاد الحسين(ع) حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد أبداً)) بعد ان قرأ شاعر أهل البيت دعبل الخزاعي قصيدته التائية التي مطلعها((أفاطم لو خلت الحسين...)) والتي علا فيها بالبكاء والضجيج وحضرت سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء(ع) هذا العزاء روحي لها الفداء فمن اين جواز التطبير.
وختاماً من اين لكاتب المقال أن يقول ان الحجة المهدي(عج) يحضر مواكب التطبير ويطبر ونحن نعرف أن الحجة المهدي روحي له الفداء وارواح العالمين يحضر ركضة طويريج ويدخل صحن الحسين(ع) وهذا ما ذكره المرحوم آية الله السيد محمد بحر العلوم(قدس سره) واخوالي من طويريج وذكروا شيوخنا هذه الحادثة فالرجاء توخي الدقة في نقل مثل هذه الأمور.
ونحن نشد ونساند أقامة الشعائر الحسينية التي تمجد ملحمة الطف والتي نعتبرها منار يهتدي كل المؤمنين والتي قام بثورته سيد الشهداء بثورته العظيمة للأِصلاح في امة جده ولنعمل على الأخذ بالدروس العظيمة لواقعة الطف وجعلها نبراس لنا يضيء لنا في الدروب المظلمة حالياً.
وعذراً للأطالة وتقبل مروري.
|
|
|
|
|