|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 29478
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 2,216
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كاظم عبود
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 01-11-2010 الساعة : 09:36 AM
أخي الكريم كاظم عبود شكراً لك على المقال وعلى ضرورة توحيد الأمة الإسلامية ولكن أقول لك حديث لرسول الله محمد(ص) يقول((البلاء عندما يولونكم شرار أمتي))وهذا البلاء هو الآن في وجود هذه الطغم الحاكمة التي هي أدوات مسخرة وظفتها الصهيونية واعداء الإسلام لكي تكون المخالب التي تنهش بها الإسلام والمسلمين وتزيد من فرقة الأمة الإسلامية وجعل هناك ادعياء يلبسون جلباب الإسلام وهم يدعون إلى الفرقة وتصف هذا بالرافضي والأخر يصف هذا بالناصبي وغير ذلك وتغذية ذلك بالفكر والثقافة القائمة على العنف والقتل والتي أكتوى منها شعبنا العراقي بنيران الحقد والغيلة وماقالته الأخت بنت الهدى كلام صحيح ويصب في كبد الحقيقة لوجود النواصب الذين نفرقهم عن الأخوة السنة المسلمين الحقيقيين الذين ليس لديهم افكار تعصبية.
وتعال إلى العراق وسوف تشاهد الكثير الأخوة من أبناء المذهب السني يزورون ائمتنا الأطهار(ع) ويصلون بصلاتهم ولا تجد أي أحد من يعترض من قبلنا ولهم الحرية الكاملة في الزيارة وممارسة طقوسهم الدينية ولكن أذكر لك هذا المثال وهو قريب منك وهو أني كنت في الأردن فترة وقبل سقوط الصنم ودخلت مسجد الجامعة الأردنية في الجبيهة في عمان وصليت بصلاتي والتي على مذهبي ونفس القبلة فما كان جاءني أحد المصلين بعد انتهاءي من الصلاة وقال لي كيف تصلي هذه الصلاة ؟فقلت ماذا بها؟ قال أنها غير مقبولة فقلت: لماذا؟ فقال هذه صلاة روافض من الذين يعبدون غير الله.
فقلت وكيف تعرف ذلك؟ فقال : هذا ما يقوله لنا مشايخنا وعلماؤنا؟ فقلت له : هل قرأت كتب الروافض أو استفسرت منهم؟ قال : لا .فقلت له : أنت لاتعرف ذلك وسألته : هل صلاتي تختلف عنكم في مسألة القيام والتكبيرر والسجود والركوع قال:لا .ثم سألته : هل في صلاتي ما يوحي أني توجهت لغير الله أو غيرت قبلتي فسكت فقلت له : يا اخي الكريم لا تحكم من خلال السمع بل عليك أنت تبحث وتقرأ وتحكم عند ذلك على الطرف المقابل. وهذا نفس حدث الشيء في مصر .
فهناك أدعياء هم الذين يعملون على ذلك في تشويه صورة الإسلام وبث الفرقة فنحن بالدرجة الأولى مسلمين ولكن نأخذ احادثينا وسنتنا من نبينا وأهل بيته الذين هم مصدر الرسالة والذين زقوا العلم زقاً من نبينا الأكرم محمد(ص) ونقله الى وصيه وخليفته علي بن أبي طالب(ع) والذين توارثها أئمتنا (عليهم اسلام أجمعين)الواحد بعد الأخر ونحن في العراق لا توجد فروق بين المذهبين فتجد علاقات المصاهرة وعلاقات القرابة تربط بيننا والتي حاول أعداء الإسلام فك هذه العلاقة ولكن لم يفلح.
وبارك الله فيك على هذا المقال الذي تفوح منه كل روائح الحبة والتسامح والأعتدال وأنشاءالله سوف نكون عندك ونصلي في في بيت المقدس الصلاة التي نحلم بها بعد تحرير فلسطين أنشاءالله.
|
|
|
|
|