[الكوثريه انا]

أنا لو خيرت بين العراقية على الرغم من كل اشكالاتها وستراتيجيتها وبين من يسمون بدولة القانون . حينها سأجيب
بكل ثقة وبعقل راجح قد وزن كل الامور وخبر كل باءات وحروف الجر للدعوة . اقول أختار العراقية وارجوا أن لايزعجكم
كلامي هذا لماذا . لان دولة الاقانون تضحي بكل العراق وخيراته وتضع مقدراته على حافة الهاوية من أجل ان يبقى الحزب
ورجال الحزب بكل حركتهم الاخطبوطية وأعلامهم المزيف ويعاد القائد الضرورة وفارس الامة العربية بأطار اسلامي

وما ذكرته الاخت بنت الهدى نقلا عن الاستاذ محسن الجابري فأن طريقة التسقيط واستئجار الاقلام المأجورة والهجوم المعلن
على المجلس وقياداته التي أوصلت المالكي وأعادت الحياة لحزب الدعوة الذي أصابته جلطة دماغية منذ أن وطأت أقدام كوادره
المجهولين أرض الوطن .. وهنا أود أن أذكر وصية الدكتور الجعفري لجميع كوادر الحزب في أجتماع عام عقد في بغداد
نهاية عام 2003 وقال لهم بالحرف الواحد ..... يمنع منعا باتا التحرش والتكلم مع اصغر بعثي لانا جئنا للعراق حتى نستلم
الحكم لا ان نحاسب البعثيين ) في الوقت الذي كان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق .هذا الاسم السابق. كان ومن خلال جميع مكاتبه وكوادره يطبق قانون أجتثاث البعث وخاصة في الوسط والجنوب ولم يرفع الضغط عن البعثيين الا أنتفاضة الصدر الثالثة ؟؟؟
حيث انضوى الكثير من رجالات البعث ووكلاء الامن والمخابرات وأخذوا يحيون السيد القائد ويطالبون باخراج المحتل من
العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟
أينكم جميعا من مقاطعة حزب البعث وأين شعاراتكم الرنانة
سيأتي اليوم الذي تكشف فيه كل أوراقكم المزيفة . وسيبقى المجلس الاعلى هو صاحب المبداْ الثابت والرؤيه الواضحة في جميع مفاصل العمل دائما وأبدا

تحياتي لك اختي بنت الهدى ودعائي لك بالتوفيق والسداد على هذا الجهد الرائع