|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50447
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 506
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ramialsaiad
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 17-10-2010 الساعة : 02:43 AM
[ 49 ]
19 - ومنها: حدثنا سهل الطبري، عن نزار بن عبد العزيز، عن أبي عبد الله الكاتب البغدادي، عن ميمون بن عبد الرحمان الدباس، قال: حدثني الشيخ أبو محمد البصري، يرفعه إلى عمار بن ياسر قال: كنت بين يدي مولاي أمير المؤمنين عليه السلام إذ دخل عليه رجل وقال: يا أمير المؤمنين إليك المفزع والمشتكى ! فقال عليه السلام: ما قصتك ؟ فقال (1): ابن علي بن دوالب الصيرفي غصبني زوجني وفرق بيني وبين حليلتي، وأنا من حزبك وشيعتك.
فقال: إئتني بالفاسق الفاجر.
فخرجت إليه وهو في سوق يعرف بسوق بني الحاضر فقلت: أجب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام.
فنهض قائما وهو يقول: إذا نزل التقدير بطل التدبير.
فجاء معي حتى أوقفته بين يدي مولاي عليه السلام ورأيت بيده قضيبا من العوسج فلما وقف الصيرفي بين يديه قال: يامن يعلم مكنون الاشياء وما في الضمائر والاوهام، ها أنذا واقف بين يديك وقوف المستسلم الذليل.
فقال: يالعين ابن اللعين، والزنيم ابن الزنيم، أما تعلم أني أعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور، وأني حجة الله في أرضه وبين عباده، تفتك بحريم المؤمنين ؟ ! أتراك أمنت عقوبتي عاجلا وعقوبة لله آجلا ؟ ! ثم قال عليه السلام: يا عمار، جرده من ثيابه.
ففعلت ما أمرني به.
فقام إليه وقال: لا يأخذ قصاص المؤمن غيري.
فقرعه بالقضيب على كبده وقال: إخسأ لعنك الله.
قال عمار: [فرأيته - والله - قد] مسخه الله سلحفاة.
ثم قال عليه السلام: رزقك الله في كل أربعين يوما شربة من الماء، ومأواك القفار
1) " فقلت: مولاى " ط.
[ 50 ]
والبراري، وتلا: (ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين) (1).(2).
20 - ومنها: روي عن المفضل بن عمر أنه قال: سمعت الصادق عليه السلام يقول: إن أمير المؤمنين عليه السلام بلغه عن عمر بن الخطاب شئ، فأرسل سلمان وقال له: قل له: بلغني عنك كيت وكيت، وكرهت أن أعتب عليك في وجهك، فينبغي أن لاتذكر في إلا الحق [فقد أغضيت على القذى] (3) إلى أن يبلغ الكتاب أجله.
فنهض إليه سلمان وأبلغه ذلك وعاتبه [ثم أخذ في ذكر مناقب أمير المؤمنين عليه السلام ووصف فضله وبراهينه ].
فقال عمر: يا سلمان عندي كثير من عجائب علي، ولست انكر فضله.
فقال سلمان: حدثني بشئ مما رأيته، فقال عمر: نعم يا أبا عبد الله، خلوت ذات يوم بابن أبي طالب في شئ من أمر الخمس، فقطع حديثي وقام من عندي وقال: مكانك حتى أعود إليك فقد عرضت لي حاجة.
فخرج فما كان بأسرع من أن رجع
1) البقرة: 65.
2) رواه في عيون المعجزات: 39 عن أبى التحف يرفعه برجاله الى عمار بن ياسر وفى آخره هكذا "... ومأواك القفار والبرارى، هذا جزاء من أعار طرفه وقلبه وفرجه، ثم ولى وتلا (ولقد علمتم الذين... فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين) البقرة: 65 - 66. قال عمار: ثم جعل عليه السلام يقول: يقول قلبى لطرفي * أأنت كنت الدليلا فقال طرفي لقلبي * لانت كنت الرسولا فقلت كفا جميعا * تركتماني قتيلا عنه اثبات الهداة: 5 / 18 ح 327، ومدينة المعاجز: 104 ح 276.
3) أي صبرت وأمسكت عنك عفوا.
[ 51 ]
وعلى ثيابه وعمامته غبار كثير، فقلت له: ما شأنك ؟ قال: أقبل نفر من الملائكة وفيهم رسول الله صلى الله عليه وآله يريدون مدينة بالمشرق يقال لها " جيحون " (1) فخرجت لاسلم عليهم، فهذه الغبرة ركبتني في سرعة المشي.
فضحكت تعجبا حتى استلقيت على قفاي، فقلت: رجل مات وبلي وأنت تزعم أنك لقيته الساعة، وسلمت عليه ؟ ! هذا من العجائب ! فغضب ونظر إلي وقال: أتكذبني يابن الخطاب ؟ ! فقلت: لا تغضب وعد إلى ماكنا فيه، فان هذا الامر مما لا يكون.
قال: فان أريتكه حتى لا تنكر منه شيئا، استغفرت الله مما قلت ؟ قلت: نعم.
فقال: قم معي.
فخرجت معه إلى طرف المدينة، فقال: اغمض عينيك.
فغمضتهما فمسحهما بيده ثلاث مرات، ثم قال: افتحهما.
ففتحتهما، فإذا أنا - والله - يا أبا عبد الله برسول الله في نفر من الملائكة لم انكر منهم شيئا، فبقيت - والله - متحيرا أنظر إليه، فلما أطلت قال لي: هل رأيته ؟ قلت: نعم.
قال: غمض عينيك، فغمضتهما، ثم قال: افتحهما.
ففتحتهما، فإذا لاعين ولا أثر.
قال سلمان: [فقلت له:] هل رأيت من علي عليه السلام غير ذلك ؟ قال: نعم، لاأكف عنك، استقبلني يوما وأخذ بيدي ومضى بي إلى " الجبانة " (2) فكنا نتحدث في الطريق، وكان بيده قوس [فلما خلصنا إلى (3) الجبانة] رمى بقوسه
1) جيحون:... وهو اسم وادى خراسان على وسط مدينة يقال لها " جيهان " فنسبه الناس إليها، وقالوا " جيحون " على عادتهم في قلب الالفاظ.
وقال ابن الفقيه: يجئ جيحون من موضع يقال له " ريوساران " وهو جبل يتصل بناحية السند والهند وكابل... (معجم البلدان: 2 / 196).
2) الجبان في الاصل: الصحراء، وأهل الكوفة يسمون المقابر جبانة... وبالكوفة محال تسمى بها... (معجم البلدان: 2 / 99).
3) خلص الى المكان: وصل.
[ 52 ]
من يده، فصار ثعبانا عظيما مثل ثعبان عصا موسى عليه السلام ففغرفاه وأقبل نحوي ليبلعني فلما رأيت ذلك طارت روحي من الخوف وتنحيت، وضحكت في وجه علي وقلت: الامان، اذكر ماكان بيني وبينك من الجميل.
فلما سمع هذا القول مني ضرب بيده إلى الثعبان وأخذه، فإذا هو قوسه التي كانت في يده، ثم قال عمر: يا أبا عبد الله فكتمت ذلك عن كل واحد وأخبرتك به إنهم أهل بيت يتوارثون هذه الاعجوبة كابرا عن كابر، ولقد كان عبد الله وأبو طالب يأتون بأمثال ذلك في الجاهلية، وأنا لا انكر فضل علي وسابقته ونجدته وكثرة علمه فارجع إليه واعتذر عني إليه، وأنشر (1) عليه بالجميل(2).
21 - ومنها: في كتاب " الانوار ": حدث محمد بن أحمد (3) بن عبد ربه، قال: حدثني سليمان بن علي الدمشقي، عن أبي هاشم الرماني، عن زاذان، عن سلمان قال: كان النبي صلى الله عليه وآله ذات يوم جالسا بالابطح وعنده جماعة من أصحابه وهو مقبل علينا بالحديث إذ نظرنا إلى زوبعة قد ارتفعت، فأثارت الغبار، وما زالت تدنو والغبار يعلو إلى أن وقعت بحذاء النبي صلى الله عليه وآله ثم برز منها شخص كان فيها، ثم قال: يارسول الله، إني وافد قوم، وقد استجرنا بك فأجرنا، وابعث معي من قبلك من يشرف على قومنا، فان بعضهم قد بغى علينا، ليحكم بيننا وبينهم بحكم الله وبكتابه وخذ علي العهود والمواثيق المؤكدة أن أرده إليك سالما في غداة غد، إلا أن تحدث علي حادثة من عند الله.
فقال له النبي صلى الله عليه وآله: من أنت، ومن قومك ؟
1) نشر الخبر: أذاعه. وفى رواية ابن شاذان: واثق عنى.
2) أورده في عيون المعجزات: 40 عن المفضل بن عمر مثله، عنه اثبات الهداة: 5 / 18 ح 328، وعنه مدينة المعجزات: 77 ح 192 وعن البرسى وغيرهما. وأورده ابن شاذان في الفضائل: 62 عن الصادق عليه السلام مرسلا مثله، عنه البحار: 42 / 42 ح 15.
3) " أحمد بن محمد " العيون.
[ 53 ]
قال: أنا " عطرفة (1) بن شمراخ " [أحد بني نجاح (2)] أنا وجماعة من أهلي كنا نسترق السمع، فلما منعنا من ذلك وبعثك (3) الله نبيا آمنا بك وصدقناك، وقد خالفنا بعض القوم، وأقاموا على ما كانوا عليه فوقع بيننا وبينهم الخلاف وهم أكثر منا عددا وقوة، وقد غلبوا على الماء والكلا، فابعث معي من يحكم بيننا بالحق.
فقال له النبي صلى الله عليه وآله: فاكشف لنا عن وجهك حتى نراك على هيئتك التي أنت عليها.
قال: فكشف لنا عن صورته، فنظرنا فإذا بشخص عليه شعر كثير، وإذا رأسه طويل طويل العينين (4) عيناه في طول رأسه، صغير الحدقتين، في فيه أسنان كأنها أسنان السباع، ثم إن النبي صلى الله عليه وآله أخذ عليه العهد والميثاق على أن يرد عليه في غداة غد من يبعث به معه.
فلما فرغ من ذلك، التفت إلى أبي بكر وقال له: صر مع عطرفة وانظر إلى ماهم عليه واحكم بينهم بالحق.
فقال: يارسول الله ! أين هم ؟ قال: هم تحت الارض.
1) " غطرفة " العيون. " عرفطة " اليقين. وكذا في ما يأتى.
2) " كاخ " الفضائل واليقين.
3) كذا في رواية ابن أبى الفوارس، وفى ط، والعيون والفضائل هكذا: " فلما منعنا من ذلك آمنا، ولما بعثك ".
قال تعالى شأنه: " وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا " الجن: 9.
قال في مجمع البيان: 10 / 369 قال البلخى: ان الشهب كانت لا محالة فيما مضى من الزمان، غير أنه لم يكن يمنع بها الجن عن صعود السماء، فلما بعث النبي (ص) منع بها الجن من الصعود.
وروى في قرب الاسناد: 133 باسناده عن الحسن بن ظريف، عن معمر، عن الرضا عن أبيه عليهما السلام - في حديث طويل - قال: ان الجن كانوا يسترقون السمع قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله، فمنعت في أوان رسالته بالرجوم وانقضاض النجوم.
لمزيد الاطلاع راجع البحار: 63 / 42 - 130 ب 2.
4) " العين " ط.
[ 54 ]
فقال أبو بكر: كيف اطيق النزول في الارض ؟ وكيف أحكم بينهم ولا أعرف كلامهم ؟ ثم التفت إلى عمر بن الخطاب وقال له مثل قوله لابي بكر، فأجاب مثل جواب أبي بكر، ثم أقبل على عثمان، وقال له مثل ما قال لهما، فأجاب مثل إجاباتهما.
ثم استدعى عليا (1) عليه السلام وقال له: يا علي صر مع عطرفة، فتشرف على قومه وتنظر إلى ماهم عليه، وتحكم بينهم بالحق.
فقام أمير المؤمنين عليه السلام مع عطرفة، وقد تقلد سيفه.
قال سلمان: فتبعته (2) إلى أن صار إلى الوادي، فلما توسطاه (3) نظر إلي أمير المؤمنين عليه السلام وقال: قد شكر الله تعالى سعيك يا أبا عبد الله فارجع.
فوقفت أنظر إليهما، فانشقت الارض ودخلا فيها وعادت إلى ما كانت، ورجعت و [قد] تداخلني من الحسرة ما الله أعلم به، كل ذلك إشفاقا على أمير المؤمنين عليه السلام.
فأصبح النبي صلى الله عليه وآله [وصلى بالناس الغداة، وجاء وجلس على الصفا (4) وحف به أصحابه، وتأخر أمير المؤمنين عليه السلام وارتفع النهار، وأكثر الناس الكلام إلى أن زالت الشمس] وقال المنافقون: قد أراحنا الله من أبي تراب، وذهب عنا افتخاره بابن عمه علينا، وأكثروا الكلام إلى أن صلى النبي صلى الله عليه وآله الصلاة الاولى، وعاد إلى مكانه وجلس على الصفا، ومازال أصحابه بالحديث إلى أن وجبت صلاة العصر وأكثروا في الكلام، وأظهروا اليأس من أمير المؤمنين عليه السلام فصلى النبي صلاة العصر وجلس على الصفا، وأظهر الفكر في أمير المؤمنين عليه السلام وظهرت شماتة المنافقين بأمير المؤمنين عليه السلام، وكادت الشمس تغرب فتيقن القوم أنه قد هلك، فإذا [قد] انشق
1) " بعلى " ط، والعيون.
2) " فتبعه " ط.
3) الظاهر " توسطناه ".
4) الصفا: مكان مرتفع من جبل أبى قبيس، بينه وبين المسجد الحرام عرض الوادي الذى هو طريق وسوق، وإذا وقف الواقف عليه كان قبال الحجر الاسود، ومنه يبتدئ السعي بينه وبين المروة. (مراصد الاطلاع: 2 / 843).
[ 55 ]
الصفا، وطلع أمير المؤمنين عليه السلام منه وسيفه يقطر دما ومعه عطرفة.
فقام النبي صلى الله عليه وآله وقبل بين عينيه وجبينه، وقال له: ما الذي حبسك عني إلى هذا الوقت ؟ فقال عليه السلام: [صرت إلى جن كثيرة - قد بغوا على عطرفة وقومه - من المنافقين] فدعوتهم إلى ثلاث خصال فأبوا علي، وذلك أني دعوتهم إلى الايمان بالله تعالى، والاقرار بنبوتك ورسالتك، فأبوا ذلك كله، ودعوتهم إلى أداء الجزية فأبوا، وسألتهم أن يصالحوا عطرفة وقومه فيكون بعض المرعى لعطرفة وقومه، وكذلك الماء فأبوا ذلك كله، فوضعت سيفي فيهم وقتلت منهم ثمانين ألفا.
فلما نظروا إلى ماحل بهم، طلبوا الامان والصلح، ثم آمنوا وصاروا إخوانا وزال الخلاف، ومازلت معهم إلى الساعة.
فقال عطرفة: يارسول الله جزاك الله وأمير المؤمنين عنا خيرا(1).
22 - ومنها: حدث محمد بن هشام (2) القطان، قال: حدثني الحسن بن الحكيم
1) أخرجه في عيون المعجزات: 43 عن كتاب الانوار مثله.
عنه البحار: 18 / 86 ح 4 وج 63 / 90 ح 54، ومدينة المعاجز: 21 ح 29.
وأورده ابن شاذان في الفضائل: 60 عن زاذان، عن سلمان.
وفى الروضة: 151 عن أبى سعيد مثله.
ورواه ابن أبى الفوارس في أربعينه ح 26 باسناده عن على بن الحسين الطوسى، عن تاج الدين مسعود بن محمد الغزنوى، عن الحسن بن محمد، عن أحمد بن عبد الله الحافظ عن الطبراني، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن اسماعيل بن موسى الفزارى، عن تليد بن سليمان، عن أبى الحجاف، عن عطية، عن أبى سعيد الخدرى مثله. عنه اليقين في امرة أمير المؤمنين عليه السلام: 68 ب 90. وأخرجه في حلية الابرار: 1 / 270 عن الانوار، وفى البحار: 39 / 168 ح 9 عن الفضائل والروضة واليقين.
2) " همام " العيون.
[ 56 ]
عن عباد بن صهيب، قال: حدثنا الاعمش، قال: نظرت ذات يوم وأنا في المسجد الحرام إلى رجل كان يصلي فأطال، وجلس يدعو بدعاء حسن إلى أن قال: يا رب إن ذبني عظيم وأنت أعظم منه، فلا يغفر الذنب العظيم إلا أنت يا عظيم.
ثم انكب على الارض يستغفر ويبكي ويشهق في بكائه، وأنا أسمع واريد أن يرفع رأسه عن سجوده، فاقائله وأسأله عن ذنبه العظيم.
فلما رفع رأسه أدار إلي وجهه ونظرت في وجهه فإذا وجهه كوجه كلب [ووبره] وبر (1) كلب، وبدنه بدن إنسان.
فقلت له: يا عبد الله ما ذنبك الذي استوجبت أن يغير [الله به] خلقك ؟ فقال: إن ذنبي عظيم، وما احب أن يسمع به أحد، فما زلت به إلى أن قال: كنت رجلا ناصبيا أبغض أمير المؤمنين عليه السلام واظهر عداوته (2) ولا أكتمها فاجتاز بي ذات يوم رجل وأنا انكر أمير المؤمنين بغير واجب (3) فقال: مالك ! [إن كنت كاذبا] فلا أخرجك الله من الدنيا حتى يشوه خلقك فيكون شهرة في الدنيا قبل الاخرة.
فبت معافا، فأصبحت فإذا وجهي وجه كلب، فندمت على ماكان مني، قتبت إلى الله مما كنت عليه، وأسأل الله الاقالة والمغفرة.
قال الاعمش: فبقيت متحيرا متفكرا فيه وفي كلامه، وكنت احدث الناس بما رأيته، وكان المصدق أقل من المكذب(4).
23 - ومنها: حدثني الشيخ أبو محمد الحسن بن محمد بن نصر، قال: [حدثنا]
1) الوبر للابل والارانب ونحوها كالصوف للغنم.
2) " ذلك " العيون.
3) ظاهرا يريد أنه كان يعيب ويكفر أمير المؤمنين عليه السلام بغير علة.
وفى العيون هكذا: وأنا أذكر أمير المؤمنين بغير الواجب.
أي بغير ما يجب أن يذكر به (ع).
4) رواه في عيون المعجزات: 46 بنفس الاسناد، عنه البحار: 41 / 222 ح 34.
|
|
|
|
|