| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 3115
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 35
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الإجتماعي
 
(........) أدب 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 10-05-2007 الساعة : 08:46 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
من خلال تصفحي لأحد المواقع في الشبكة العنكبوتيه اعجبني هذا الموضوع واحببت ان انقله لكم احبتي للإفادة 
  
  
هم كالبذرة لو نشأت في تربة خصبة صالحة و وجدت كل الظروف المُناسبة للنشء و النمو السليم ستنمو ، و تعطي الخير الكثير ، إما إذا كنت إنساناً تزرع في نفوسهم القيم و المبادئ وأنت تتجاهلها و ترتكب المعصية ، فلا يمكن أن يكون الابن عكس ذلك 
  
  
(- ) أدب 
  
قرأت عبارة لأحد الكتاب بعموده ... يقول فيها ( قلة أدب أن تكون رب أسرة ، وهاتفك الجوال ملي بالصور الإباحية ) 
  
كانت هذه العبارة مثل الإنذار أو المُنبه لرب الأسرة ، فالمُربي الفاضل يزرع في نفوس أبنائه القيم النبيلة ، وتعاليم الدين الإسلامي الذي يدعونا أن نتحلى بالأخلاق الفاضلة ونبذ كل المساوئ التي تترتب عليها هدم الأسرة ، وإغراقها بالرذيلة ، لذلك عندما يُخطئ أحد أبنائنا نُعاقبه بحرمانه من المصروف ، أو مُشاهدة البرامج المُفضلة لديه ، أو منعهِ من الخروج مع أصدقائه ، ليرجع إلى رشده ، ويعتذر بعدم تكرار ذلك الخطأ . 
  
  
فحين تكون ذاك المُربي الذي يتبع هذا الأسلوب ـ ينصحون وينسون أنفسهم ـ في التربية من أجل إبراز أبنائه وترتبيتهم التربية الصحيحة تأكد أن ابنك لم ينشأ بالصورة التي تتمناها ؛ أن يكون ذا خلق وناجح بالحياة ، مادام هناك خلل فيك أنت وخطأ ترتكبه ، وتظن إنه مخفي عن أبنائك ، الذين هم كالبذرة لو نشأت في تربة خصبة صالحة و وجدت كل الظروف المُناسبة للنشء و النمو السليم ستنمو ، و تعطي الخير الكثير ، إما إذا كنت إنساناً تزرع في نفوسهم القيم و المبادئ وأنت تتجاهلها و ترتكب المعصية ، فلا يمكن أن يكون الابن عكس ذلك ، ما دام المُربي و القدوة لهُ يرتكب الأخطاء فسوف يقولها للجميع: والدي يفعل كذا ... فما الضير بأن أفعل مثله ؟!! 
  
  
فهناك حادثة تؤكد على ذلك ... سأل أب أحد أبنائه الذي كان يلهو و يلعب مع بقية الأطفال ، إن كان قد ذهب للصلاة ؟ 
  
  
فأجاب أبنهُ أنهُ لم يصلي بعد ! 
  
  
فطلب منهُ ترك اللعب و الذهاب للصلاة . 
  
  
فقال الأبن: لكني لا أعرف الصلاة ! 
  
  
سألهُ الأب: ولماذا لم تتعلم الصلاة ؟! 
  
  
الأبن: لأنها غير مُهمة . 
  
  
الأب وبدهشة: بل هي مهمة و واجبة يا أبني ! 
  
  
فكانت إجابة الطفل: لكنك لا تصلي !!!! 
  
وبالفعل كما أشار إليها الكاتب: قلة أدب أن تؤدب ابنك وتربيه في حين أنك تحتاج لتربية ، وإصلاح ذاتك بالمقام الأول ، لما ترتكبه من أخطاء جمة في حق نفسك وحق الأخرين ، فلتصلح وليصلح ابنك ، ولتصلح أسرتك ، وليصلح مجتمعك ، وليصلح وطنك والعالم أجمع .  
  
 
منقول للإفادة
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |