|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 472
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 78
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وفاء النجفي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 12-09-2010 الساعة : 05:11 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الهدى/النجف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
العتب مو عليك.
ربما فَهمت كلام مدير الشبكة خطأ فرحت انت وامثالك يتجاوزون على رموز العراق المجاهدين.
اي مصائب على شعبنا يجب ان يتحملها ،
واي دمار علينا ان نكابده،
وكم من القادة والابطال يجب ان ينزفون دما كي نغسل روح العراق وعقله من رجس البعث..
شعب صابر محتسب حُمل الكثير من ميراث الطغاة، حتى حار المؤرخون اي فصل من جهاده يخلدون ، واي عبق من بطولاته وتضحياته يُسطرون .
لماذا اذن نغيّب عزتنا بأيدينا ؟ ولمَ نُمزق كرامتنا بأرادتنا ، فالشهداء ذاكرة الوطن ورموز الامة .. الشهداء مشاعل العز التي اضاءت دروب الحرية في عراق الظُلم والظلام ،، وصناع التأريخ في اقسى مراحل الصراع واعتى جولات المنازلة ...
دماء ال الحكيم وجميع شهداء العراق من مختلف المذاهب والقوميات ماذهبت سُدى ولا اريقت ثمنا للوهم ، ومن الصعب ان نتصور قيمة لجهادنا ومسيرتنا بتناسي ذلك الماضي المُضمخ بتضحياتنا ...
وان هذا الصمت الطويل الذي غيّب هذا الملف الاحمر كل تلك السنين لايقل بشاعة عن ذلك الحبل الذي غيّب تلك الاجساد الطاهرة.
بل وان تلك الرؤى المخلتفة والافاق الضيقة - واحيانا المغلقة - التي ادت بكل هذه التكتلات الى اعتساف التخريبات وتزييف الاولويات وبالتالي تغييب سجل الشهداء ، هي نفسها التي ستحاول يوما الى استثمار تلك الملاحم البطولية والدماء الزكية لاهدافها الفئوية وتكريسها لمصالحها السياسية ، ولكن عند الضرورة وحسب الحاجة ! بعد ان تعاملت معها بمطلق الاهمال واللامبالاة ثلاثة عقود من الزمن.
ان الشهداء مُلك الاسلام والامة ولاينبغي لك ان توصف شهيد العراق الشهيد مهدي الحكيم بهكذا صفات ولاينبغي ايضا ان نتحزب فيه ، وان من لم يُحيّ ذكرى شهدائه لايستحق قيادة المسيرة ... وان كان من وفاء نقدمه لهم فهو السير في دربهم واكمال مشوارهم.
وكل يدعي الوصل بليلى*****وليلى لاتقر لهم بذاكا
فجميعنا مسؤول امام الله والتأريخ في ترشيد دماء شهدائنا لمصلحة الاسلام العُليا والعاقل من وضع الشيئ في مواضعه ،،، لاننا في الوقت الذي نعتز بالشهادة ولانخبل بالتضحيات ، نحرص في الوقت نفسه على ان لانفرط بالدماء،،، فالى متى نزرع ولانحصد سوى القليل من الاهداف والكثير من اللحود ! سيما وقد اصبحنا بعد كل تلك التجارب والسنين اكثر واقعية واعمق موضوعية ازاء اولويات جراح الوطن وابنائه الطيبين ، لانه لاخير في حركة تأكُل ابناءها كما لاخير في طاحونة لاتطعم اهلها خبزا.
مأساتنا حيثُ نُسقي جذر نخلتنا******دما ومازال منها يُسرقُ الرطب.
اخيرا اقول لك هذه هي مدرسة الشهادة التي خُطت بالدماء القانية ومنها دماء شهيدنا الغالي مهدي الحكيم ولانعتب على امثالك ان وصفه بالبعثي ، لانك تربيت بمدارس الحب لا مدارس الشهادة.
|
مراح ارد عليج لان ردج عباره عن خطاب ما بيه اي شي للنقاش بس جبناها على مدرسة الشهاده علموج بيها ان تنسبين فضل الشعب كله لبيت الحكيم ؟؟!
اني بمدرستي علموني ان هذا حرام:p
|
|
|
|
|