|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50866
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 538
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فراشات الزهراء
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 06-09-2010 الساعة : 09:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قلنا بأن الأزمة التي عصفت بالمراهقين في المجتمعات المسلمة لم تكن
شاملة لجميع فئاتهم، وأنها انحصرت في الفئات التي لم تتعود على التكيف
التربوي السليم الذي حدده المشرع الإسلامي أو الذي أقره النظام العام للمجتمع.
ربما لا يستطيع أحد أن يعزل العالم الإسلامي عن الرياح التي تهب عليه من
المجتمعات المعاصرة في الغرب، وبخاصة أنه اقرب البلاد إلى هذه المجتمعات
من الناحية الجغرافية، كما أنه الهدف الأول لعمليات الغزو الثقافي الذي مارسه
الغرب ضد الأمم الأخرى، باعتبار ن العالم الإسلامي هو الواجهة العقائدية الذي
له رصيد تاريخي يمنه القدرة على المواجهة، والمقاومة.
وبسبب صعوبة عزل العالم الإسلامي عن رياح التغير الجديد القادمة
من العالم الصناعي المتطور تأثر المسلم تدريجياً بكثير من القيم الجديدة
سواء الصالحة منها أو الخاطئة، وابتعد عن الأصول الثقافية للإسلام،
وبدأت منذ ذاك الحين تظهر مشكلات أخرى، ويبدو أن هذا التأثر قد
ساعد المجتمع المسلم على التغلب على بعض مشكلات التخلف،
لكن هذه العلاقة الجديدة جعلته يعاني كذلك من مشكلات التغيير.
- مقتبس من الكاتب (يوســف مدن ) -
ماقولك فيما ذكر أعلاه أخي الكريم ؟
ذكرنا مسبقاً بأن الزواج حافز والحاجة هو الدافع وذكرت لنا قول
الرسول (ص) : " يا معشر الشباب عليكم بالباه فان لم تستطيعموه فعليكم بالصيام فانه وجائه "
كيف نجعل من الصيام حافز لشباب إذ هو ليس بمؤهل لزواج ؟
لنعرف الحافز على أنه الشيء الذي يقدم لإشباع الحاجة الناقصة
مثال الجوع دافع وتقديم الطعام هو الحافز .
أيضاً الإسلام تعامل مع الإنسان بالحوافز الغيبية والآخروية
في القرآن والأحاديث هلا ذكرت لنا بعضها ممن تتعلق في موضوعنا ؟

|
|
|
|
|