|  | 
| 
| 
| عضو  ذهبـي 
 |  | 
رقم العضوية : 2878
 |  | 
الإنتساب : Mar 2007
 |  | 
المشاركات : 2,684
 |  | 
بمعدل : 0.39 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 مراحل غيبة الامام المهدي ( عجل الله فرجه ) 
			 بتاريخ : 01-09-2010 الساعة : 01:42 AM 
 
 للإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) غيبتان :[1] السفير الرابع : هو علي بن محمد السَّمَري ، نسبة إلى  سِمَّر بلد من أعمال كسكر و هو بين واسط و البصرة ، المُكنَّى بأبي الحسن ، و  المُلقب بالبغدادي ، أنظر : موسوعة طبقات الفقهاء : 4 / 315 ، نقلاً عن الأنساب : 3  / 297 .1 ـ الغيبة الأولى : و هي التي  تُسمى بالغيبة الصغرى ، بدأت بولادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) سنة 255 هجرية  ـ أو بوفاة والده الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) سنة 260 هجرية ، و انتهت  بوفاة السفير الرابع من سفراء الإمام الحجة ( عجَّل الله فرَجَه ) سنة 329 هجرية  .
 2 ـ الغيبة الثانية :  و هي التي تُسمى بالغيبة الكبرى ، بدأت سنة 329 هجرية بوفاة السفير الرابع [1] و لا تزال مستمرة حتى الآن و  ستستمر حتى يأذن الله عَزَّ و جَلَّ للإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) بالظهور  ليملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا ً.
 لماذا صارت للامام غيبتان  ؟
 هذا ما لا نعرفه ، و الله عز و جل هو العالم بذلك ، حيث أن القرار قرار  إلهي ، و لم تصرح الاحاديث بسبب ذلك رغم أنها ذكرت أن للقائم ( عجل الله فرجه )  غيبتان .
 و لعل السبب في ذلك يعود إلى أن الغيبة الأولى ( الصغرى ) ـ باعتبارها  غيبة خفيفة بالنسبة الى الغيبة الثانية ( الكبرى ) ـ كانت ضرورية لايجاد الارتباط  بين الامام المهدي ( عجل الله فرجه ) و بين الخواص من شيعته ، و في هذه الفترة التي  طالت 69 عاماً حصل هذا الارتباط ، و كانت هذه المدة كافية لترسيخ ثقافة الغيبة لدى  شيعة الامام ( عليه السلام ) ، و بحصول الغرض دخلت الغيبة في مرحلة أكثر عمقاً ، و  مما يؤكد هذا ما روي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
 قَالَ أَبُو عَبْدِ  اللَّهِ [2] ( عليه السلام ) :  " لِلْقَائِمِ غَيْبَتَانِ ، إِحْدَاهُمَا قَصِيرَةٌ وَ الْأُخْرَى طَوِيلَةٌ ،  الْغَيْبَةُ الْأُولَى لَا يَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا إِلَّا خَاصَّةُ شِيعَتِهِ  ، وَ الْأُخْرَى لَا يَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا إِلَّا خَاصَّةُ مَوَالِيهِ " ،  [3] .
 و علي بن محمد السمري هو آخر السفراء الأربعة ، تولَّى السفارة لدى وفاة  السفير الثالث الحسين بن روح النوبختي ، أي سنة 326 هجرية حتى وفاته سنة 329 ، و  بوفاته إنتهت النيابة الخاصة ، كما و إنتهت فترة الغيبة الصغرى .
 [2]  أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم  السلام ) .
 [3] الكافي : 1 / 340 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن  إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار  الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |