|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28121
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 661
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي الكاظمي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 17-08-2010 الساعة : 02:19 AM
يزيد بن عبد الملك
ويزيد حكم قبل هشام
يزيد بن عبد الملك بن مروان اُمه عاتكة بنت يزيد بن معاوية، تولّى الحكم بعد عمر بن عبد العزيز سنة (101 هـ ) وبقي إلى أن مات ليلة الجمعة لأربع بقين من شعبان سنة (105 هـ ) فكانت ولايته أربعة أعوام وشهراً واحداً ويومين.
أراد عندما ولي الخلافة أن يسير بسيرة عمر بن عبدالعزيز، فشقّ ذلك على قرناء السوء، وأعوان الظلم ودعاة الباطل، فأتوا إليه بأربعين شيخاً، فشهدوا له أنّه ما على الخلفاء من حساب ولا عذاب.
فخدعوه بذلك فانخدع بهم، وكان كلامهم موافقاً لهواه، فانهمك في اللذات واللهو والطرب، ولم يراقب اللّه ولم يخشه.
فعادت الاُمور إلى وضعها قبل عمر بن عبد العزيز، وعادت مشكلة الخراج وعزل جميع عمّال عمر، وكتب إلى عمّاله: أما بعد فإنّ عمر بن عبد العزيز كان مغروراً، فدعوا ما كنتم تعرفون من عهده، وأعيدوا الناس إلى طبقتهم الأولى، أخصبوا أم أجدبوا، أحبوّا أم كرهوا، حيوّا أم ماتوا.
وقال ابن الأثير: وعمد يزيد بن الوليد إلى كلّ ما صنعه عمر بن عبدالعزيز ممّا لم يوافق هواه فردّه، ولم يخف شناعة عاجلة، ولا إثماً عاجلاً، فمن ذلك: أنّ محمد بن يوسف أخا الحجاج كان على اليمن، فجعل عليهم خراجاً مجدّداً، فلمّا ولي عمر بن عبد العزيز كتب إلى عامله بالاقتصار على العشر، وترك ما جدّده محمد بن يوسف، وقال: لأن يأتيني من اليمن حصة ذرة أحبّ إلي من تقرير هذه الوضعية، فلمّا ولي يزيد بعد عمر أمر بردّها، وقال لعامله: خذها منهم، ولو صاروا حرضاً، والسلام.
وكان يزيد صاحب لهو ولذّة، وهو صاحب حبابة وسلامة وهما جاريتان وكان مشغوفاً بهما، وماتت حبابة فمات بعدها بيسير أسفاً عليها، وكان قد تركها أيّاماً لم يدفنها، لعدم استطاعته فراقها، فعوتب على ذلك، فدفنها، ويقال إنّه نبشها بعد الدفن حتى شاهدها
سبحان الله "هل هؤلاء يسمونهم خلفاء "لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم"
|
|
|
|
|