عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حزين بغداد
حزين بغداد
عضو برونزي
رقم العضوية : 41099
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 304
بمعدل : 0.05 يوميا

حزين بغداد غير متصل

 عرض البوم صور حزين بغداد

  مشاركة رقم : 458  
كاتب الموضوع : الهادي@ المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2010 الساعة : 06:38 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي رزقني معرفة الأستاذ الهادي@
وأطلع على ملاذه الحر2
لأقتبس منه الدرر الثمينه ولتشاركونني بعلومها ومعارفها
واليكم آخر ما دونه الأستاذ الهادي@
وعذرا منك ياسيدي هذا النقل الى ملاذك الحر القديم
لكن قيمة الكلمه تقاس بقراءها .....


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

إن السير نحو سلوك رباني مستقيم
يجب أن تتوحد فيه وحدة
الأفكار... و القلب ...و الحواس ...و الطبيعة
وأما الانحراف عن الطريق فهو
بمثابة تجريد و إرباك لهؤلاء الأربع...
فتركيز الطاقات و إقامة التناسق
بين هذه الوحدات الأربعه
شيء أساسي ومهم لاكتشاف
و تجربة السوك الحقيقي لبني البشر
لبلوغ مرحلة العباده الحقه ,
التي يتعذر على الحواس و الانفعالات
بطريقة أو أخرى بلوغها.
فإذنّ أهم نقطة هنا من أجل كشف الحقيقة،
يجب أن يكون هناك تناسق
و أن تكون هناك أهليه للقبول.
عليه يكون اكتشاف البعد الروحي مرهون
بين تناسق الساعي وبين قابليته للاستقبال.
فأن فقد هذا المبدأ فأن الملاقاة تكون سطحيه
وكلما نمت وتعززت القابليه
على تنشيط وسائل الأستقبال
فأنها تنعكس بصوره مباشره على استقبال
واستيعاب المسائل الرّوحية
عند أي مستوى من تفاعلات الانسان،
فإنّ التناسق بين
القلب والأفكار والحواس والطبيعه
أمر ضروري لإقامة أي اتصال بين العبد وربه ؛
هذا الأتصال هو الذي يكشف العمق الروحي
ورقة كلمات الله و التي تستقبل
عن طريق الإلهام (الوحي).
أن معرفة الذّات و الإلهام الداخلي
يمكن الحصول عليهما
من خلال ضبط النفس، الطهارة، التركيز،
التأمل (العبادة)، بالإضافة إلى الصلاة.
إنّ التأمل الحقيقي يوصل الى إداك
الحقيقه الأساسية لكل الوجود.
فما علينا إلا أن نجمع كل الطاقات
و نركزها على مصدر الحياة
الكائن في القلب من أجل أن تصبح
الموجودات غير قابلة للتلف،
بشكل يجعلنا التعايش في تعادل و اطمئنان

4/8/2010


توقيع : حزين بغداد
من مواضيع : حزين بغداد 0 أسئلتي للسيد الدكتور ابراهيم الجعفري
0 ::. السخرية وكيف علاجها .::
0 أنــــــــــــ شيعي ـــــــــــــــا
0 ((خارج الرحم تكون الحياة))
0 -- تأليه ألأنا --