|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شهيدالله
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 27-07-2010 الساعة : 07:52 PM
هيعقيدة أهل البيت الطاهرين (سلام الله عليهم) والتي مرجعها وأساسهاالقرآن
الكريم، وقد لخصها الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسمبن
إبراهيم (عليهم السلام) في مقدمة كتابه (الأحكام في الحلال والحرام) وبسطها
وفصلها هو وغيره من كبار أئمتنا كالإمام الأعظم زيد بن علي، وكذاالإمام
القاسم بن إبراهيم، وولده محمد بن القاسم، والإمام الناصر الحسن بن عليالملقب
(الأطروش) وكتبهم في مجال العقيدة معظمها مطبوع يمكن الإطلاع عليها، فلاحاجة
بنا إلى سرد معتقداتنا وهي تتلخص في: العدل والتوحيد، وولاية أميرالمؤمنين
علي بن أبي طالب (عليه السلام) باعتباره الخليفة الشرعي بعد رسول الله (صلى
الله عليه وآله وسلم) ووجوب موالاة أولياء الله ومعاداة أعداء الله،ووجوب
جهاد الظالمين، ونعتبر من يعتقد ذلك زيدياً مهما كان توجهه فيالفرعيات.
وقد استدل أئمتنا (عليهم السلام) على صحة هذا المعتقد بأقوى الأدلة منالقرآن
الكريم، وبما جاء عن النبي الأمين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله،فليراجعها
من أراد معرفة أدلتنا في العقيدة.
كما زخرت كتب العالم الربانيالسيد المجاهد الوالد/ بدر الدين بن أمير الدين
الحوثي بالأدلة القوية لتثبيتالعقيدة، والردود على تقولات وافتراءات العديد
من الكتاب والمؤلفين، ومن أبرزمؤلفاته وأوسعها (التيسير في التفسير) سبعة
أجزاء في تفسير القرآن الكريم،و(تحرير الأفكار) و(الغارة السريعة في الرد على
الطليعة).
أما فقهنا: فهوفقه أهل البيت الطاهرين، فقه الإمام زيد بن علي (عليهما
السلام)، والإمام الهادييحيى بن الحسين (عليهما السلام) وبإمكان من أراد
الإطلاع مراجعة (مسند الإمامزيد بن علي) وكتاب (الأحكام في الحلال والحرام)
للإمام الهادي (عليه السلام) وهما المرجع الأساس للفقه الزيدي.
أما ثقافتنا: فهي ثقافة القرآن الكريم، والذيهو المصدر للثقافة الإسلامية
الصحيحة، ونرى أن أي ثقافة لا تعتمد القرآن الكريم،ولا تستمد منه هي ثقافة
مغلوطة لا يصح الاعتماد عليها، وقد تحدث السيد/ حسين بدرالدين الحوثي حول هذا
الموضوع بتوضيح وتفصيل في محاضرة بعنوان (الثقافةالقرآنية) كما تضمنت
محاضراته القيمة - والتي تم نشر معظمها - الكثير الكثير منالمواضيع الثقافية
المهمة، والتي تعتبر مرجعاً لطلاب الوعي الصحيح والثقافةالحقة.
منهجيتنا في الدعوة: هي منهجية القرآن الكريم المصرح بها في قول اللهسبحانه
وتعالى: ((ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِوَالْمَوْعِظَةِ
الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)) وقولهتعالى: ((قُلْ
هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْوَمَنِ
اتَّبَعَنِي)) وقد تم اختيار ما تحدث عنه الأخ السيد/ حسين بدر الدين فيمجال
الدعوة إلى الله وإفراده في عدة ملازم تحت عنوان (منهجية الدعوة فيالقرآن
الكريم) فليراجعها من أراد المزيد.
وتتركز جهودنا الدعوية على دعوةجميع المسلمين للعودة إلى القرآن الكريم،
وتحكيمه في شئون الحياة، والاهتداءبنوره للخروج من المأزق الذي وقعت فيه
الأمة.
موقفنا من السياسة الأمريكيةوالصهيونية: نرفض الغطرسة الصهيوأمريكية التي
تهدف لاجتياح العالم الإسلاميفكراً، وعقيدةً، وثقافةً، وأرضاً، ونعتبر ذلك
خطراً يهدد كيان أمةالإسلام.
وبعد أحداث (11) سبتمبر - والتي اتخذت منها الإدارة الأمريكية ذريعةلإعلان
الحرب على الإسلام والمسلمين - رأينا أنه لا بد من اتخاذ موقف رافضلسياستها
الإجرامية، وانطلاقا من مبدأ (وجوب البراءة من أعداء الله) فقد تبنىالسيد/
حسين بدر الدين الحوثي شعار (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموتلإسرائيل،
اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) وطلب من المقتنعين به الهتاف بهيوم الجمعة
بعد نهاية الخطبة الثانية، ولم يلزم به أحداً إلزاماً، وكل ذلك بناءًعلى
كوننا بلداً ديمقراطياً ينص دستوره على حرية التعبير عن الرأي، وليس فيهذا
الشعار ما يتنافى مع دستور وقانون الجمهورية اليمنية، إضافة إلى كونهموقفاً
سلمياً للغاية لا يدعو إلى العنف، ولا إلى الإخلال بالأمن والاستقرار،ولا يمت
بصلة، أو يشير بأية إشارة، أو يمكن تأويله بأنه يحرض على النظام القائم،أو
ينقد سياسته، أو فساده، أو نحو ذلك مما قد يبرر للسلطة اتخاذ ذلكالموقف
الصارم تجاه هذا الشعار ومن يتبناه ويروج له!.
أما موقفنا العملي تجاهالسياسة الصهيوأمريكية فهو ينحصر في الدعوة لمقاطعة
بضائعهم، ومنتجاتهم، دون فرضذلك على أحد، إضافة إلى تبيين خطرهم، وتعرية
خداعهم، ومكرهم ضد الإسلاموالمسلمين، حسب قدراتنا وإمكاناتنا الإعلامية
المحدودة.
مشكلتنا مع النظامالقائم: أساساً .. مشكلتنا هي مع التسلط والإستعباد والقهر
الذي تمارسه السلطة،لا مع النظام كنظام جمهوري (إن جاز التعبير)، ولم نسع
يوماً، أو نخطط للإطاحةبه، أو نتآمر ضده. كما أن مشكلتنا هي في الأساس مع
أمريكا وإسرائيل العدو اللدودللإسلام والمسلمين، وكل ما طرحه السيد حسين بدر
الدين في محاضراته حول السياسةالأمريكية يشهد بما قلنا، وبإمكان المطلع على
ملازمه - والتي تتوفر على شبكةالإنترنت - أن يلحظ مصداقية هذا القول، وأن تلك
المحاضرات هي لسان حال المجتمعالإسلامي، وكل الأحرار في العالم، الذين يطمحون
للإنعتاق من مخالب الاستعمار،والتحرر من الهيمنة الأمريكية والصهيونية، وأنها
كلها مستمدة من هدي القرآنالكريم، الذي حذر كثيراً من اليهود والنصارى، وبين
خطرهم على أمةالإسلام.
وقد يقال: فلماذا ستة حروب إذن؟ هذا السؤال يوجه إلى النظام فهو يعرفالجواب
لكونه من أشعل تلك الحروب، لكن من وجهة نظرنا ونظر الكثيرين منالسياسيين
والأحرار الواعين: أنها حرب بالوكالة شنتها السلطة تنفيذاً لأجندةأمريكية ضمن
مخطط يسعى لإشعال الفتن والحروب، أو ما يسمى (الفوضى الخلاقة) فيالمنطقة، وقد
تجلى ذلك بوضوح خلال الحرب السادسة حيث اطلع الجميع على بعضالشواهد على ذلك
من خلال تصريحات بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية الذي أعلندعم أمريكا
للحكومة اليمنية في حربها علينا ، وكذلك تنفيذاً لتوجيهات سعودية بللقد ثبت
وتأكد لنا التورط المباشر للسعودية من خلال القصف بالطيران السعودي لعددمن
المناطق اليمنية إبان الحرب السادسة بالذات، كما تم العثور على كثيرمن
الأسلحة السعودية المتنوعة التي خلفها الجيش اليمني في عدد من المواقعالتي
دحر منها. وقد تبين ذلك للجميع حينما عرضت بعض تلك الأسلحة عبر بعضوسائل
الإعلام الخارجية، ولا تزال بحوزتنا الكثير من الأدلة سنعلن عنها فيالوقت
المناسب، ولسنا بصدد هذا الموضوع الآن.
وقد تجلى للجميع أن هذا النظامنظام متهالك، يسعى للاستمرار والتماسك من خلال
صنع الأزمات الداخلية، وبذلك ينفذرغبة وسياسة الاستكبار وبعض دول الجوار في
السعي لتمزيق اليمن لضمه إلى قائمةالدول الفاشلة المنهارة.
في الأخير نؤكد أنه لا مبرر للنظام لشن العدوان علينا،وأن مزاعمه وذرائعه لشن
الحرب بدعوى الدفاع عن النظام الجمهوري، وأننا نسعىللحكم والسلطة وإعادة
الإمامة .. هي مجرد أكاذيب باطلة ـ كما سنوضحه فيما بعد ـولسنا بصدد ما يدعون
ولا طمع لنا في الحكم، بل حتى لو افترضنا – جدلاً - أنناوصلنا إلى السلطة
لكان أول ما نقوم به هو تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، لاختياررئيس للجمهورية
اليمنية ... فهل تفهمون؟
مطالبنا المشروعة: كنت قد تحدثت - إجمالاً - حول موضوع مطالبنا وغيرها تحت
عنوان: (تعرّف على الحقيقة) في مقابلةبثت عبر بعض المواقع الإلكترونية في
15/5/2007م ولكن في الآونة الأخيرة وخلالالحرب السادسة بالذات لاحظنا تخبطاً
لدى الكثير من المحللين السياسيين والكتابوالصحفيين حول هذه النقطة، فهناك من
ينكر أن يكون لنا مطالب أصلاً، وهناك منيطرح مطالب لم نقلها أبداً، والكثير
يتأثر بإعلام السلطة في دعوى أننا نطلب عودةالإمامة، وما أشبه ذلك من
الافتراءات.
وللجميع نقول: إن لنا مطالب قديمة منقبل الحروب علينا بكثير، وقد أفرزت الحرب
|
|
|
|
|