|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
بتاريخ : 05-07-2010 الساعة : 07:11 PM
عن طريق محمد بن عيسى العبيدي اليقطيني
كتاب رجال الكشي (350 هـ) الجزء 2 صفحة 156 زرارة بن أعين
256- حدثني محمد بن مسعود قال أخبرنا جبريل بن أحمد قال حدثني محمد بن عيسى عن يونس عن إبراهيم المؤمن عن نصر بن شعيب عن عمه زرارة قالت : لما وقع زرارة و اشتد به قال ناوليني المصحف فناولته و فتحته فوضعه على صدره و أخذه مني ثم قال يا عمة اشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب.
ضعيف بــ جبريل بن احمد و بتفرد محمد بن عيسى بيونس وهذه لوحدها تسقط الحديث اذا لم يتبع
و كذلك ابراهيم المؤمن لم يوثق و كذلك نصر و عمة زرارة لم يوثقا
محمد بن عيسى وهو العبيدي مختلف في وثاقته و أكثر الروايات الطاعنة في زرارة مروية عنه
التحرير الطاووسي لـ الشيخ حسن صاحب المعالم - ص 240
ولقد أكثر محمد بن عيسى من القول في زرارة حتى لو كان بمقام عدالة كادت الظنون تسرع إليه بالتهمة، فكيف وهو مقدوح فيه.
و جاء ايضا في التحرير الطاووسي في ص 233 : والضعف فيه ظاهر بالعبيدي، وبما يقال عن هارون، ويونس مختلف فيه
و في نفس الصفحة السابقة : وقد سلف القدح في العبيدي
و ايضا في ص 238 : في سند يرويه محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابراهيم المؤمن، عن نصر بن شعيب، عن عمة زرارة ، وهذا سند فيه ضعف
وذكر الشيخ الطوسي رحمه الله و طاب ثراه في كتابه الفهرست - ص 140 - رقم الترجمة 601 :
محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ضعيف استثناه أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة و قال لا أروي ما يختص بروايته، و قيل إنه كان يذهب مذهب الغلاة، له كتاب الوصايا، و له كتاب تفسير القرآن، و له كتاب التجمل و المروة، و كتاب الأمل و الرجاء، أخبرنا بكتبه و رواياته جماعة عن التلعكبري عن ابن همام عنه.
وقال عنها السيد الخوئي طاب ثراه في الجزء الثامن - صفحة 237 الى 254 في ترجمة زرارة : أيضا ضعيفة، ولا أقل من جهة جهالة إبراهيم المؤمن وعمة زرارة
معجم رجال الخوئي - ج18 - ص 119 - رقم الترجمة 11536
ذكر أبو جعفر بن بابويه، عن ابن الوليد، أنه قال: ما تفرد به محمد بن عيسى من
كتب يونس وحديثه لا نعتمد عليه
و في صفحة 121 :
وطريقه محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، وهو ضعيف، وقد استثناه أبو جعفر محمد بن علي ابن الحسين بن بابويه (رحمه الله) من جملة الرجال الذين روى عنهم صاحب نوادر الحكمة، وقال: ما يختص بروايته لا أرويه، ومن هذه صورته في الضعف لا يعترض بحديثه (إنتهى). والوجه في ذلك، أن تضعيف الشيخ كما هو صريح كلامه هنا وفي فهرسته، مبني على استثناء الصدوق وابن الوليد إياه، من جملة الرجال الذين روى عنهم صاحب نوادر الحكمة، والذي ظهر لنا من كلامهما، أنهما لم يناقشا في محمد بن عيسى بن عبيد نفسه، فإنما ناقشا في قسمين من رواياته، وهما: فيما يروي صاحب نوادر الحكمة عنه بإسناد منقطع، كما تقدم عن النجاشي والشيخ في ترجمة: محمد بن أحمد بن يحيى، وإن كان كلام الشيخ هنا في فهرسته واستبصاره خاليا عن ذلك، ولكنه لابد من تقييده بما تقدم، وفيما ينفرد بروايته محمد بن عيسى عن يونس، وأما في غير ذلك فلم يظهر من ابن الوليد ولا من الصدوق ترك العمل بروايته.
و في ص 122 :
أقوى شاهد على أن الاستثناء غير مبتن على تضعيف محمد بن عيسى بن عبيد نفسه، وإنما هو لامر يختص برواياته عن يونس
و في ص 123 :
ولكنه لا يروي ما يرويه محمد بن عيسى، عن يونس، بطريق منقطع، أو ما ينفرد بروايته عنه - و ذلك يرجع الى ابن الوليد و الصدوق رضوان الله عليهما
و انا اقول كتاب بلا عنوان : محمد بن عيسى وثقه اكثر من واحد لكن ضعفوه اذا روي بالتفرد عن يونس
يتبع لاحقاً عن محمد بن عيسى العبيدي
|
|
|
|
|