|
شيعي علوي
|
رقم العضوية : 24872
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 4,120
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 16-06-2010 الساعة : 03:53 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد
وآل محمد عجل فرجهم الشريف
قرأت حكاية القصة
فوجدت دمعي يتغلغل
ذاخل جوفي يترجاه بألم ويهمس له في وجل
هل هذه دنيا أو دنياهم
أو دنيا ملزمين أن نتقاسمها
نحن وإياهم لكن لمن القسمة الأكبر
لقلة خطايانا أو لكثرة معاصيهم
وهل لنا أن نقلل الميزان إذ كنا
نحن ونكثرها إذ كانوا هم فيه
أو لأنهم إنجروا لهوى الشيطان
وأذاعوا المعصية فمن سوف
يعلن معاصينا إذ خفيت عنهم
وهل لنا ذالك أم لله الأمر من قبل ومن بعد
زمان ومن بدأ الخلق والشيطان
لا ينفك بإرسال شعاع الوساوس
القادرة على أن نتجعل الإنسان
مواقع في حبائله فيمارس ويطبق
كل أوامره لحين سقوطه في قاع
من سيطة وساوسه الجهنمية التي
قد لا تجره إلا إلا قاع سعير فيه
زبانية شداد يطيعون الله ما أمرهم
أي دنيا هي يتقاسم فيها شر
والخير أرضيتها كلاهما يحاول
نزاع الملكية من الآخر بل لن يرضى
بأن يتقاسم معه شبرا فيها
إذ هو ربح في معركة أبدية
كانت ومازالت مند خليقة الخلق
فشابت الأخلاق الذميمة
وبجانبها الأخلاق الكريمة
وكل منهما يصارع الأخر فوجدنا
فصيلة تدعى بالغيرة أصلها
كان طيب ومنشأها أصيل
ولولاها لذهب الحياء
وعم الخراب ببني الإنسان
وهاهي علمات خرابها
ظهرت قسماتها الموحشة
في قصتكم التي أقرحت فؤادنا
بالرغم أنه واقع بل كم في واقعنا أمر منه وبالرغم من هذا لم تتوارد إلى مسامعنا ومشاهدتنا فضاعة كتلك
ذهب كل الحياء والغيرة
كان سببها إدمان على الالأخلاق
كانت بدايتها تسلية وغواية
وجاءت نهايتها رماد ووصمة
عار وأي عار عرض ذهب بماء
وجه إستبد به شيطان رجيم
...
...
|
|
|
|
|