[عبد الحسن2]

اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ

الحلقة 19 - ظاهرة الاجسام الطائرة اليوفو الجزء الاول

The Arrivals pt.19 (The UFO Phenomena)

لمشاهدة الحلقة على اليوتيوب:
هنا

الوصف والتعليق:

هل تعلمون ماهي آخر الخطط من أجل تأمين النظام العالمي الجديد؟
أعظم تلك الخطط!
تلك الخطّة قد تبدو سخيفة للبعض منكم, خصوصاً إذا تمّ سماعها لأوّل مرة!
على كلّ حال أنا أنصحكم بشدّة بالبحث عن تلك المعلومة, من أجل تحسين فهمكم لكلّ المعلومات الخاطئة التي تمّ إطعامكم إيّاها!

صورة عن هجوم اليوفو


تلك الخطة هي عبارة عن هجوم مفبرك للأطباق الطائرة (اليوفو) على كوكب الأرض!
لقد تمّ تحضيرها من قبل جميع وسائل الإعلام خلال العقدين الماضيين من أجل البدء بشكل تدريجي ولكن مؤكد بقبول وجود كائنات أخرى خارجيّة وأطباق طائرة!

إعلانات الافلام





الآن هناك فرق ما بين كائنات خارجيّة فضائيّة وكائنات أخرى تعيش في أبعاد أخرى!
ذلك سوف تتمّ مناقشته وشرحه بوضوح في حلقة مقبلة ستركّز على الكائنات التي تعيش في الأبعاد الأخرى!
ويمكنني الإعتراف بأنّ تلك الكائنات قامت بالتأثير على حياتنا خلال العصور القديمة والحديثة.

مسلسل ستارترك

على أي حال, في ما يتعلّق بظاهرة اليوفو في أيامنا المعاصرة....
أستطيع أن أقول لكم الآن...
أنّ 99% من كل مشاهدات اليوفو التي حدثت, لم تكن في الحقيقة أجساماً غريبة طائرة!
لأنّها كانت دائماً تكنولوجاتٍ عسكريّة!!!




شيء آخر أودّ أن أشير إليه وهي الإستفسارات و الإستطلاعات التي يتمّ عرضها علينا طوال الوقت من قبل البلد أو الحكومة أو الرؤساء أو الموظفين الحكوميين وهكذا دواليك...

صورة لهيلاري كلنتون يقول الاعلان بانها تتبى كائنا فضائيا


هل تعتقدون أنّ تلك القوى الحاكمة تكترث حقاً بما أنتم تفكّرون به؟
هل تعتقدون حقاً أنّهم ينتظرون سؤالكم ومن ثمّ أخذ إجابتكم قبل إتّخاذهم القرار؟

الذي يحدث بإستطلاعات الرأي هذه, أنهم مثلاً يسألون:
أيُّ بلدٍ برأيكم ستتمّ مهاجمته من قبل الولايات المتّحدة لاحقاً؟
فإذا كانت النتيجة أنّ 70% من سكان الولايات المتحدة يعتقدون أن إيران هو البلد التالي الذي يجب مهاجمته...
فإنّ ذلك في الواقع, هو عبارة عن دراسة أجريت لتحديد جدوى الدعاية الإعلاميّة التي يستخدمونها!
فعندما يحصلون على نتائج كهذه, فإنّهم يقولون: حسناً, رائع! دعايتنا الإعلاميّة تأتي أُكلها! نحن نخاول التلاعب بالناس كي يعتقدوا أنّ إيران هي البلد التالي الذي يجب ضربه!
وعندما يشاهدون نتائج الإستطلاعات, يقولون لقد أحسنَّا عملنا في الدعاية!!
هذا هو كل ما يتعلق بالأمر!!!



وإذا جاءت النتيجة عكس ما يريدون, لنقل 20% هم مع الحرب ضد إيران و 80% يريدون في الواقع السلام!!
فإنّهم يقولون حسناً, يجب علينا أن نذهب ونعيد صياغة دعايتنا الإعلانيّة لنجعلها أجدى, كي نستطيع تغيير تلك النسبة!!
-----------
لماذا أقول ذلك؟ بسبب ظاهرة اليوفو!
منذ الستينيّات, أعداد الناس الذين يؤمنون بالكائنات الخارجية تضاعفت بشكل صاروخي!
وهي تتصاعد بشكلٍ مستمر يوماً بعد يوم في عالمنا المعاصر!



هذا يؤكد فقط نجاح الخطط التي يتمّ وضعها من أجل التلاعب بكم لكي تؤمنوا أولاً باليوفو! وثانياً لكي يجروا " هجوماً من الفضاء" والذي سوف يجبر العالم أجمع على الإتحاد من أجل مواجهة هذا "العدو", وبالتالي قبول "النظام العالمي الجديد"!

لقطة من خبر يقول :


موظف حكومي يحذّر من أنّنا قد نكون عاى حافّة حربٍ كونيّة!
بالقول: "حكومة بوش وافقت أخيراً على بناء قاعدة عسكريّة على سطح القمر, لتضعهم في موقع أفضل لمراقبة حركة الزوار من الفضاء الخارجي, وبالتالي القضاء عليهم إذا دعت الحاجة"

لقطة اخرى من مؤتمر حيث تقول من تعتلي المنصة:


لقد تمّ تقديمي للدكتور فيرنر فون براون, أب الصواريخ الأمريكيّة
Doctor Werner Von Braun
في أول لقاء لي معه, و خلال ثلاث ساعات ونصف, قال لي: "كارول! يجب عليك إيقاف تسليح الفضاء! لأنّ هناك إكذوبة يتمّ إخبارها للجميع!"
"بأنّ تسليح الفضاء كان بالدرجة الأولى موجّهاً لإمبراطوريّة الشر الروسيّة, هناك أعداء كثر سنقوم من أجلهم ببناء تلك المنظومة الفضائية"
أولهم كانت الإمبراطوريّة الروسيّة, التي كانت موجودة في ذاك الوقت!
"ثمّ سيكون هناك إرهاب!
ثمّ سيكون هناك دول عالم ثالث, ندعوها حاليّاً دولا مارقة أو مثيرة للقلق"
ثمّ ستكون هناك نيازك, وثمّ.... وكان يعيد ذلك بإستمرار...
"والورقة الأخيرة, الورقة الأخيرة...الورقة الأخيرة ستكون التهديد الفضائي الخارجي!!!"
"كخبيرة إستراتيجيّة عسكريّة, كشخص عمل (لاحقاً) في مشروع صاروخ إم إكس سوف تجدين أنّه ستكون هناك دائماً دوَّامة لإجاد أعداءٍ لنا, يجب علينا أن نبني ضدّهم أسلحتنا الممركزة في الفضاء!"
والآن علينا توقّع مثل تلك الدّوّامة! هذه هي الصيغة! إلا أنّها كلها مبنيّة على أُكذوبة!

مقطع يتحدث عن تصميم مركبة تجريبي - برنامج بحث و تطوير 25 يونيو 1968





صحن فضائي فوق الصوت إسمه سيلفر بوغ the silver bug
لقد كان ثوريّأً حقاً, فالخطط تظهر تفاصيل دقيقة!, مثلاً عدة محركات نفاثة توفر قدراً هائلاً من حريّة الحركة و السرعة!
إنّها فكرة مثيرة للفضول أن نعلم أنّ هذا المفهوم قد يكون على صلة بعمل الخبراء الألمان الذين أحضروا معهم تكنولوجيا الأطباق الطائرة إلى الولايات المتّحدة في أعقاب الحرب العالميّة الثانية!
مقطع آخر والمتحدث هو:
CIA Senior Analyst 66-86 - Melvin Goodman



يقول:
الذي كان ضروريّا هو بعض القصص للتغطية على الحدث!
فما الذي تفعله عندما يراقب الناس جسماً طائراً...
ثمّ يخبرون الصحفيين أنهم شاهدوا شيئاً غير عادي يطير من قاعدة جوّيّة في نيفادا!!
لقد كانت تلك بصراحة أغلبية المشاهدات التي حدثت منتصف الخمسينيّات من 1954 إلى 1956, الأجسام الطائرة المجهولة الهويّة الـ يو إف او
لقد كانت وكالة المخابرات المركزيّة سي آي إيه مشاركة في تشجيع الناس على تصديق أنّهم: أجل! لقد رأوافعلاً صحوناً طائرة!!!
لقد حاولت الـ سي آي إيه و الجيش أن يساعدا الصحفيين! من أجل إصدار تلك القصص إلى الملأ!
وذلك من أجل تحويل إنتباه البلد بإتجاه سكان تلك المنطقة وما شاهدوه فعلاً

مقطع خبري يقول:


طيارون من القوات الجويّة المكسيكيّة إلتقطوا على الفيديو ما يدّعون أنّها 11 صحناً طائراً!!

خبر آخر على قناة اخبارية اخرى يقول المقدم :
"أصدرت" القوات الجوية المكسيكيّة فيلما و الذي سيصعب تصديقه من قبل بعض منكم!
أحد الصحفيين قال إنّها تظهر صوراّ للصحون الطائرة تلاحق طائرات تابعة لسلاح الجو المكسيكي!
--------
ماهي إذاً الحقيقة حول الأطباق الطائرة؟



------- للموضوع تكملة --------