|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 08-06-2010 الساعة : 09:40 PM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
إن أدارة السلطه التي تبنتها النظريه الأماميه وتجسيداً للسنه النبويه الشريفه وفق مبدأ المساوات في الحقوق بين العباد وضمن الأولويات التي حرص على لكن الذي حصل هو خلاف هذا المبدأ وذلك بتكالب القوى المتنفذه لتغيير المسار نحو سلطانها ونشوء نظام الدولة كنتاج جانبي للدين التي أخضعته لمنطق مصالحها الذاتية. في حين كان القرآن الكريم ينادي المسلمين كأمه أي كشعب قائم بدينه وعقيدته (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) ، وطلب منهم الرحمة والتسامح والأخوه وعلمهم مبادئ الحياة والعمل ليؤسس نظام متكامل وفق منهج وشريعه ألهيه. بينما كانت هناك جماعات نفعيه الماليه والأجتماعيه الدنيويه لن تلبث أن تفرض نفسها باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من مصالح المسلمين، فكان الفارق واضحاً بين دولة الحق التي أقامها الرسول الأكرم (ص) وسار على نهجها الأئمه الأطهار عليهم السلام والدوله الحديثه على أنها دولة أستبداد وثروه وقوه. لأنها قامت على مبدأ التسلط وهذا النهج أسست له الدوله الأمويه
|
|
|
|
|