عرض مشاركة واحدة

الهادي@
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 15998
الإنتساب : Jan 2008
المشاركات : 2,894
بمعدل : 0.46 يوميا

الهادي@ غير متصل

 عرض البوم صور الهادي@

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : الهادي@ المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-06-2010 الساعة : 09:40 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((5))

إن أدارة السلطه التي تبنتها النظريه الأماميه
هي مصداق للحق القرآني
وتجسيداً للسنه النبويه الشريفه
وفق مبدأ المساوات في الحقوق بين العباد
وضمن الأولويات التي حرص على
تطبيقها المنهج الديني.
لكن الذي حصل هو خلاف هذا المبدأ
وذلك بتكالب القوى المتنفذه
لتغيير المسار نحو سلطانها
ونشوء نظام الدولة كنتاج جانبي للدين
التي أخضعته لمنطق مصالحها الذاتية.
في حين كان القرآن الكريم ينادي المسلمين
كأمه أي كشعب قائم بدينه وعقيدته
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) ،
وطلب منهم الرحمة والتسامح والأخوه
وعلمهم مبادئ الحياة والعمل
الجماعي والتعاون المادي
والتضامن الروحي
ليؤسس نظام متكامل وفق منهج وشريعه ألهيه.
بينما كانت هناك جماعات نفعيه
تعمل لترسخ مبدأ المصالح
الماليه والأجتماعيه الدنيويه
لن تلبث أن تفرض نفسها باعتبارها
جزءاً لا يتجزأ من مصالح المسلمين،
وبالتالي من مصالح الدين،
فكان الفارق واضحاً بين دولة
الحق التي أقامها الرسول الأكرم (ص)
وسار على نهجها الأئمه الأطهار عليهم السلام
والدوله الحديثه على أنها دولة أستبداد وثروه وقوه.
لأنها قامت على مبدأ التسلط
وأسقاط الآخر بقوة السيف
وهذا النهج أسست له الدوله الأمويه
ولازال قائما حتى الآن .

((يتبع))


من مواضيع : الهادي@ 0 النرجسية في مواقع التواصل الأجتماعي
0 تواصل أم قطيعة على مواقع التواصل الأجتماعي
0 صورة للمعتقد الانساني
0 المصحف الألكتروني
0 ( الغارقون في الـوهم )... دعوة لأقلمكم