|  | 
| 
| 
| المستبصرون 
 |  | 
رقم العضوية : 15514
 |  | 
الإنتساب : Jan 2008
 |  | 
المشاركات : 360
 |  | 
بمعدل : 0.06 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 نجوى مع منِِْ خُلقَ الوجود من أجلهم .. 
			 بتاريخ : 26-05-2010 الساعة : 01:39 AM 
 
 بسم الله الرحمان الرحيم ..                    نََجْوى معَ مَنْ خُلقَ الوجودُ من أجلهم .. ومن بعد أن تاهت بي أخلاق من عقيدة إبتداء ، وتعصّب الرعاع لما ورّثَ الآباء .. وبعد أن هِمتُ من شرقها إلى غربهــــــــــا ، مددّتُ في أفق نورهم يدٌ يحدوها الأمل والرّجاء ..محمّدٌ ومحمود وأحمدُ أنت .. .. لمهجة كلّ عاشق ، و واهب النّجاة من أمر ربّه لمعشر ليس لهم من الزّاد إلاّ حبّك وآلكَ الطُّهرُ  .. وأنت في غدنـــــــــا  لنا الكفلُ . المصطفى أنت .. وإن رغمت أنوف أميّة ، والمشفّعُ وإن أنكرَ بنو وهبُ ..عليّ أنت ..أمْ فوق العلا كنت .... يا من طلقة أمّك ثلاث، ويا من شغلت البريّة بجرابك المختوم ، وأنت صاحب الأمر والنهيّ ومالكُ خزائنهـــــا .. وهي التي أسكرت زمرة السقيفة والأشقياء من خمرة زبرجها الثَّمل .. وكنتَ صدّيقنــا وفاروقنــا والآية العظمى لآل النُّهى ، وأنت الوصيّ لخير البريّة أحمدُ "ص" ، و بعزّتك وعزّكَ صار لنا في كلّ موضع مثلُ ..الحسنُ والمجتبى أنت أمْ الحليم  ..أم بدرنا المنيرُ في ليل عتمتنا ، وقد إنصهرتَ بحُلم الخليل "ع" وسماحة المسيح "ع" وإباء موسى "ع" وعزّة محمّد "ع" وإحتساب الوصيّ "ع" حتّى تنتسبُ ، فبعدا لأمّة خذلتك وأنت الأعزُّ الأكرمُ .. بل لأمّها الهبلُ . سيّد الشهداء .. وحسيننـــــــا .. وقفتُ عند الطفوف بوجد متيّم بساكنها ، حتّى إشتكاني الماء والطّين .. وما إشتكى نحرُ الرّضيع . يا من كنت صفة لإسمه الأقدس ، بل أنت للحُسن منهلا وموردا .. كلما ذكرتُ مصابك .. يبكيك منّي الجسد بأدمع الحسرة والآسى من بعد أن جفّت منه المُقلُ ، ولوقع المُصاب والوقيعة ُ كان له أثرُ ، فما إعتراه من بعد يومك فرح ولا جذلُ ...البقيعُ أم رياض من الجنان .... متيّم بحبّ ساكنيهـــــــا ، مع رفقة من آل العباء "ع" .. وفي تربتها لنا كوثرُ ، كان المصطفى "ص" له مقصدُ ، وكلما إشتاق لجنان ربّه أتاه شوقا يلثمه .. وكم شاء له السفهاء أن يندثر ذكره ... وكلما تذكّرتُ مصابهم ، ينفصلُ الصبرُ منّي وهو مُتّصلُ .وما تنقم الأيام والأوباش من عترة المصطفى "ص" إلاّ أنهم الكُمُل . وهم خير البريّة والآية ونجوم لعتمتنا والدليل لنا غدا إلى الحوض ..  من بعد أن بشّر بهم الرُُّسُل . وما بال آل الإحن والنّصب ، وليس لهم من شنآنهم عُذرُ . فويلٌ لهم بما إكتسبــــــــوا ، وتعسا لهم لما فعلــــــــــــوا ، وبُعدا لهم على ما أسّســـــــــــــوا .. ومن يرجو الفوز في غده ، فلينظر بما مات المحبّــــــــــونمن قبلُ ..وصلى الله على محمّد وآله الأطهار المنتجبين واللعن الأزلي على أعدائهم من الأوّليــــن والآخريــــــــــــن ..والسلام في البدء والختام ممن سيبقى علي العهد مقيمــــــــــــا 
 
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |