|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 27664
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 931
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العجل يا مولاي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الرواية السادسة عشر لاثبات مظلومية الزهراء
بتاريخ : 22-05-2010 الساعة : 09:21 PM
(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
الرواية رقم (16)
بحار الأنوار ج 28 ص 309
أقول : قال علي بن الحسين المسعودي في كتاب الوصية : قام أمير - المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بأمر الله جل وعلا ، وعمره خمس وثلاثون سنة واتبعه المؤمنون ، وقعد عنه المنافقون ، ونصبوا للملك وأمر الدنيا رجلا اختاروه لأنفسهم دون من اختاره الله ، عز وجل ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فروي أن العباس رضي الله عنه صار إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقد قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : امدد يدك أبايعك ، فقال : ومن يطلب هذا الامر ؟ ومن يصلح له غيرنا ؟ وصار إليه ناس من المسلمين منهم الزبير وأبو سفيان صخر بن حرب فأبى واختلف المهاجرون والأنصار ... إلى أن قال ..... فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه ، و استخرجوه منه كرها ، وضغطوا سيدة النساء بالباب ، حتى أسقطت محسنا ، وأخذوه بالبيعة فامتنع ، وقال : لا أفعل : فقالوا نقتلك فقال : إن تقتلوني فاني عبد الله وأخو رسوله ، وبسطوا يده فقبضها ، وعسر عليهم فتحها ، فمسحوا عليه وهي مضمومة .... ألخ
|
|
|
|
|