[سومر الرافدين]

الى الاستاذ (شهيد الله)..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بقاء شيعة العراق (البطن الرخوة).. بسهولة استهدافهم وتفجيرهم .. يعني بقاء العراق غير مستقر


وسبب ضعف شيعة العراق رغم زوال حكم الاقلية السنية والبعث.. هو بسبب فقدانهم لكيان فيدرالي موحد للوسط والجنوب..


فنرى في كوردستان اقليم كوردي عراقي فيدرالي .. كان سببا في استقرار الكورد وعدم انجرافهم للماسي التي يعاني منها شيعة العراق بالسنوات الماضية..





فان فقدان القوى السياسية المطروحة بالشارع الشيعي العراقي ( لاي قضية ومشروع يوحدهم رغم كل خلافاتهم.. ).. تحت معرف (شيعة العراق)..


هو سبب ضعف شيعة العراق.. وتشرذمهم السياسي والمرجعي.. وتخبطهم ..

اما بخصوص ما اسميتموه (المعرف الاكبر) الشيعة.. ورفضكم معرف (شيعة العراق).. فهذا يدخلنا بكوارث كما ادخله القوميين الشموليين عندما تعاملوا مع معرف (القومية والعروبة وما يسمى الوطن العربي الاكبر والامة العربية) وهلم جر من خزعبلات الشموليين .. والتي جرت العراق للكوارث وجعلت شيعة العراق محرقة لما يسمى (حروب الامة العربية والبوابة الشرقية لما يسمى الوطن العربي)..


ان معرف (الشيعة).. بدون (معرفهم الاساس شيعة العراق).. مرفوض .. .


فشيعة العراق يضطهدون.. كونهم شيعة.. عراقيين.. ولا نجد ذلك ضد شيعة البحرين او لبنان او ا يران مثلا..

هذا يثبت بان كل جماعة اثنية لديها خصوصيتها في المناطق التي تتواجد فيها.. فيجب احترام الخصوصيات..


اما الشيعة كمعرف .. فهذا يشير الى مذهب.. اما بخصوص شيعة العراق .. فهذا معرف لجماعة بخصوصيتها وتراكماتها التاريخية والحضارية والبيئية والجغرافية والمناطقية..





......
ومن ذلك كله.. يتأكد لشيعة العراق ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474