[شهيدالله]

نقل ركابك للعلا..........ودع الغواني في القصور


فمؤلفي اوطانهم .....امثال سكان القبور


لولاالتغرب ما ارتقى .......دررالبحورالى النحور

ا اذا فرضنا حسن النية لجنابكم فهذا كلام عاطفي تحركة المشاعر فقط وانشائي كيفي ومشهدجدلي بحت .... اخي الكريم ورؤية غير تخصصية او استراتيجية غيرتامة الدلالة ثم ان دلالة الكلمات تحمل معاني غير ما تحاول ان تجوهة بها.... فالقضايا الاسترتيجية لاتطرح بهذا الشكل على ساس تراكمي وقصصي بل تطرح للتحليل والدراسة والتقييم ومعرفة العلل والاسباب التي تؤدي لوقوع الظواهر التاريخية ومدى تاثيرها...

.\نحن نعيش الان في سياية المعادلات الثابتة هذا ما قالة هنري كاسنجروهذه المعادلات تعني نظام الاستقطاب الافقي العالمي الجديد فلكل توجة فكري مهما كانت تطلعاتة امتداد يستمد منة القوة والاستمراروالامتداد العربي من امريكا والسني من دول العرب فاين يقع شيعة العراق من هذه المعادلة على فرض انهم يتحركون في خط واحد...........


والحقيقة شيعة العراق لايدخلون في عنوان وحدوي كامل في عملهم السياسي ونتاجهم التاريخي طوال وجودهم على ارض الرافدين اقراء التاريخ مولاي ... ..بل انهم لم يدخلون اي عمل بعناون شيعة العراق حتى هذه الساعة لاتجد عنوان يحدده انتمائهم المذهبي بل العكس تطلعاتهم وطنية تامة لاشائبه فيها ولا غمز ورؤيتهم استرتيجية تستفاد من التنوع والامتداد...


...ياريت ان لانستخدم هذا الاسلوب التوظيفي المضاد في فرق تسد وسياسية كنسمول جديدة لزرع طابور خامس يحول دون الحصول على مصادر قوة من خارج الحدود وعزل شيعة العراق بالداخل والاستفراد بهم ومن ثم تصفيتهم ثقافين وعقائديا واجتماعيا فانت وانا نعلم حجم ما نتعرض له من تحديات على مستوى الانتماء المذهبي للشيعة ... هذا اسلوب صدام ولغة صدام وتكتيكات ابن صبحة التي تعلمها في مختبارت لعبة الامم ...........

والحقيقة لي ملاحظة على لقبك من زمان (سومر الرافدين) كان هناك منظمة يهودية تسمى بابل الرافدين تاسست عام 68 بعد النكسة اسسها ميشيل ديان وكان هدفها زرع خلايا اختبوطية داخل العراق بعناوين مختلفة لغرض تحقيق الهدف التلمودي المنشود وهو خراب بابل وعام 91 تحول اسمها الى سومرواكدالرافدين اذا انها توحدة مع مجموعة رابين الخاصة اكد..لعله تشابة اسماء الله العالم فانتم ممن تدعون لنصرة الشيعة


لهذا اخي الفاضل



كلامك يحوي تناقظات كبيرة وازدواجية تتغذا من نسفها على مستوى العمل السياسي وعلى مستوى الرؤية الاستراتيجية وعلى المستوى الاخطروهو العنصر الامني الاستخباري


طموحنا بالفدرالية نعم لكن ليس بالانطواء والانعزال والفردية بل بالتحالف والاتلاف فزمننا زمن التحالفات والاتلفات انظر لحال العالم وسع افاق بحثك حتى يكون علمي اكثر شاهد حجم التحالفات ضد الشيعة فكيف ينفرد الشيعه الان يا حبيبي سومر يجب ان لانفترق عن جقنا بعنواننا الاكبر وهو الشيعة وليس شيعة العراق!!فحسب ............

تقبل ملاحظاتي برحابة صدر ومازلت معك بادبيات حوار حول العمل السياسي وامتداداتة بدون الدخول بالتفاصيل اذا احببت اذا ان تخصصي هو الامن الاسترتيجي والعمل السياسي ...........