[د. احمد راسم النفيس]

المسلمون دخلوا إلى القدس في عهد عمر بن الخطاب ولكن آفة من يكتبون التاريخ أنهم يسندون كل شيء إلى الحاكم أو إلى الزعيم ويتناسون دور المجاهدين المضحين.

الشعب المصري شيعي الهوى، نعم لأنه كان ولا زال مواليا لأهل البيت في أغلبيته، أما سني المذهب فأنا شخصيا لا أعرف ماذا تعني هذه الكلمة؟؟!!!.

التسنن المذهبي في مصر هو مذهب الدولة وقانونها المفروض على الناس من دون اختيار منهم ولا معرفة.

الآن هناك الوهابيون أدعياء التسنن الذين يكفرون إخوانهم الأشاعرة ويعتبرونهم من المعطلة لأنهم لا يثبتون لله اليد والرجل والأذن.

في فترة الستينات وعندما بدأ المد الوهابي حركته الاستيطانية مستفيدا من الكارثة التي نزلت بمصر عام 1967 كان الرأي العام يشمئز منهم (ولا زال) ويسميهم (بالسُنية) ولهذا المصطلح دلالته التي لا تخفى على أحد.

أما عن قصة صلاح الدين فأزعم أنني أول من طرح هذه المسألة في مصر منذ عام 2005 سواء عبر جريدة القاهرة وهو ما أثار وقتها عاصفة كبرى فضلا عن كتابي: (المصريون والتشيع الممنوع) وهو مطبوع لدى دار المحجة البيضاء في بيروت وكتاب (عندما يحكم العبيد) وأخيرا كتاب (جهاد الفاطميين دفاعا عن القدس) وهو الآن تحت الطبع عند نفس الدار.

أما رأيي في شيعة العراق فهو أمنية لهم بالتوحد والتراص والتضامن وعدم الانخداع بالشعارات البراقة عن نبذ الطائفية وغيرها ولا يعني هذا الدعوة لإشعال الصراع المذهبي بل يعني التمسك بالحقوق الثابتة وإعطاء كل ذي حق حقه.