[آمالٌ بددتها السنونْ]

وعـــــــــادت شهرزاد
هههههههههه اقصد مديرة المقهى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومسائكم معطر بروائح المسك والعنبر... ارجوا المعذرة
وآسفه حقاً ولكن ها انا ذا بينكم من جديد
واحيكم فرداً فرداً
سيدي الفاضل الهادي@,, اختي زينب والزائر الجديد
آخر ملوك الحقيقة
نورتو المقهى بتواجدكم الكريم....
كذلك شكر خاص لأختي زينب على المجهود الذي تبذله
في المقهى ( شكلي بعطيها ترقيه )
ههههههههههه
شرايك في رتبة مساعد اختي زينب ؟؟
هههههه
بصراحه هذا المنصب لا يمكن منحه لأحد لأن الجميع ماشاء
الله تبارك الله قايمين بالواجب فبأمكانكم جميعاً
تولي هذا المنصب متى ماشئتم فمقهى انا شيعي للجميع
اختي زينب شكرأ جزيلاً ومن الأعماق
كذلك أود ان أحيي عمي على الخاطره الجميلة التي
سطرها لنا لنستمتع بقرائتها,, لا حرمنا الله
من مايجود به قلمكم المعطاء سيدي الفاضل.... الآن لابد
أن انهي مابدأته في المرة السابقة....
شهرزاد عادت للكلام المباح وتحكي من جديد .....
في المرة الماضية تركنا الملك ذو القرنين وهو يعاني
الحُزن الشديد جراء عدم معرفته لمكان عين الحياة أليس
كذلك ؟؟.... أذن فالنكمل.........
فما كان من ذو القرنين ألا أن جمع فقهاء مملكته وعلمائها
وأهل الكُتب وآثار النبوة, فلما اجتمعوا عنده قال: يا معشر
الفقهاء هل وجدتم فيما قرأتم من كتاب الله وفي كتب من كان
قبلكم من الملوك ان لله عيناً تدعى عين الحياة من شرب
منها لم يمت حتى يكون هو الذي يسأل الله الموت؟
قالوا: لا يا أيُها الملك
قال: فهل وجدتم فيما قرأتم من الكتب ان لله ظلمة لم يطأها
إنس ولا جان ؟
قالوا: لا يا أيها الملك
وكان فيمن حضره غلام من أولاد الأوصياء وكان ساكتاً
لا يتكلم فلما رأى الحزن واليأس على وجه الملك قال له :
ايها الملك انت تسأل هؤلاء امراً ليس لهم به علم وعلم ماتريد
عندي..
فأمر ذو القرنين الغلام ان يدنو منه وقال : أخبرني ؟
قال: نعم ايها الملك أني وجدت في كتاب آدم الذي كُتب يوم
سُمّي مافي الأرض ان لله عيناً تدعى عين الحياة موجودة
في ظلمة لم يطأها إنس ولا جان
قال: تدري اين موضعها؟... قال: نعم انها على قرن الشمس
يعني مطلعها
ففرح ذو القرنين وجمع اشراف مملكته وجنوده واصحابه
المقربين وكان من بينهم الخضر عليه السلام
واعد العداد وتأهب وسار بهم اثني عشر سنة يخوض البحار
ويقطع الجبال والفيافي حتى انتهى الى طرف الظلمة فأذا هي
ليست بظلمة الليل ولا دخان ولكنها مابين.....
اختار من معسكره 6 الاف فارس جعل الخضر عليه السلام
على مقدمة ألفاً منهم وهو ترأس البقية وأخبر اهل المعسكر ان
يلزموا المعسكر اثني عشر سنة فأن لم يرجع فليتفرقوا في البلاد
فقال الخضر: ايها الملك انا نسلك في الظلمة لا يرى احدنا
الآخر فما نصنع في حال ضللنا؟
فأعطاه ذو القرنين خرزة حمراء كأنها شعلة لها ضوء وقال:
خذ هذه الخرزة فأن ضللتم فرم بها الى الأرض فأنها
تصيح فأذا صاحت رجع اهل الضلال الى صوتها
فأخدها الخضر ومضى في الظلمة فبينما الخضر يسير ذات يوم
أذ عرض عليه وادً فقال لأصحابه:
قفوا لا يتحركن احد من موضعه فنزل عن فرسه ورمى بالخرزه
فأبطأت بالأجابه حتى ساء ظنه ولكنها اجابته فخرج الى ضوئها
فأذا هي عينٌ امامه ماؤها اشد بياضاً من اللبن واصفى من
الياقوت واحلى من العسل , فشرب منها واغتسل ثم رمى بالخرزة
مرة اخرى فأجابته وخرج الى اصحابه وامرهم بالمسير ومر ذو
القرنين بعده بالوادي فأخطأه وسار في الظلمة اربعين يوماً
ألا انه لم يحصل على مراده.....

هاهو الديك يصيح من جديد ولكن هذه المرة مُعلناً ختام قصتنا
لكم مني اجمل تحيه والى الملتقى ان شاء الله

ملاحظة / 1- قصة عين الحياة مروية عن الأمام علي سلام الله
عليــــه, وعين الحياة من الأماكن المحجوبه
عن رؤية البشر...
2- تصدقو بالله أني لما كنت صغيره كان ودي اعرف القصة
لأني خالاتي وامي كانو يروحو يصلو في مسجد الخضر عليه
السلام وكنت اسمعهم يقولو انه لسه عايش
سألتهم مره : كيف ؟!!
جوابهم لي كان ( مشيئت رب العالمين )
وهذانا بعد اكثر من عشرين سنة حصلت على الجواب الشافي
سبحان الله....