[al-baghdady]

في
الحديث القدسي ( الظالم سيفي أنتقم به وأنتقم عليه)
للتاريخ نقول : أن حكام الكويت آل الصباح كانوا دعامه أساسيه لنظام صدام اللعين وكانت مخابرات صدام وأمنه تسرح وتمرح في الكويت وكثير من المعارضين سلمتهم حكومة الكويت لنظام صدام المقبور ليتم أعدامهم بقسوه .
غزو الكويت لم يكن من ذنب الشعب العراقي أطلاقا وليس فيه أي يد وسعدالبزاز في كتابه ( حرب لايعلمها الجنرالات) ذكر حقائق مذهله عن خلفيات ذلك الغزو البغيض وتصوروا أن رئيس أركان الجيش الفريق نزار الخزرجي ووزير الدوله للشؤون العسكريه الفريق شنشل لايعلم بالغزو الا صباح يوم الغزو ومن الأخبار العالميه والذين يعلمون قلائل وهم حاشية صدام فقط والذي نفذ الغزو حرس صدام الجمهوري دون مشاركة الجيش العراقي النظامي بذلك الغزو .
الغزو كان أقذر لصوصيه عرفها التاريخ الحيث ، الإمام الخوئي قدس سره الشريف أصدر فتوى صباح ذلك اليوم المشؤوم وأعتبر (غزو الكويت باطل وكل مابني على باطل فهو باطل فهو باطل ) الصلاة على أرض الكويت باطله ، التعامل التجاري باطل . ألتزم أغلب أبناء الشعب العراقي بتلك الفتوى الساميه وأقول للتاريخ أيضا : أن الألم كان يعتصر قلوب أغلب العراقيين على ماحل بشعب الكويت من مآسي وقتل وتنكيل وأنتهاك للحرمات ، بعضهم قدم المساعده للعوائل الكويتيه وبما يستطيع أن يقدمه وثقوا هناك جنود عراقيين حافظوا على أعراض الكويتيات وكانوا يخبرون العوائل قبل حدوث أي مداهمه كان يقوم بها الأمن الصدامي اللعين
التدمير والسرقات كانت منظمه وبواسطة فرق متخصصه تتبع أزلام النظام المقبور من حاشية الملعون صدام وعليّ أن أذكر أن بعض ضعاف النفوس من الشعب قاموا بسرقة الفتات ولا يخلو أي شعب منهم .
ليس من الأنصاف أن يعامل العراقيين جميعا على أساس جريمه لم يقترفوها وبالعكس أهل الجنوب كان لهم دور كبير في تحرير الأسرى الكويتين المحتجزين في السجون في الأنتفاضه الشعبانيه المباركه التي اعقبت تحرير الكويت وأرسلوهم إلى الحدود الكويتيه معززين مكرمين ، نستغرب موقف بعض الأخوه الكويتين وعدائهم للعراق وكان من المفروض معاداة آل الصباح لأنهم سبب مباشر في ذلك الغزو البغيض بدعمهم لنظام صدام طيلة حربه ضد إيران والشعب العراقي .
وأنقلب الظلم بقدرة الله عز وجل عليهم وسلطانهم ..
نحن لانعادي أحد أبدا وعلى الأخوه في الكويت أن يعرفوا أن العراق الآن بلد غير مستقر ، لكن سيستقر في يوم ما فالخطاب العدائي ضدنا أمر غير مقبول ويؤثر سلبا في الأخوه العراقيه الكويتيه ومسألة التعويضات ليس لشعب العراق فيها لاناقه ولاجمل فالذي غزى صدام لعنة الله عليه وهو لايمثل العراقيين بل كان طاغيه متسلط لعين .
ثم أن هناك أمر في غاية الأهميه هو أننا نستطيع رفع دعوى قضائيه دوليه ضد الكويت ونطالبها بتعويضات من جراء السماح لدخول القوات الأمريكيه الغازيه للعراق عام 2003 دون موافقة الأمم المتحده ومجلس الأمن الأمر الذي يعد منافيا للقانون الدولي وما سببه ذلك الغزو من تدمير لبنى العراق الأقتصاديه والبشريه ، فلماذا ندفع للكويت تعويضات ولا تدفع لنا الكويت تعويضات والغزوان منافيان للقانون الدولي ؟
أخيرا ..
علينا الأبتعاد من اللهجه العدائيه بين من تجمعهم صلات الدم والدين الحنيف ولا نستمع لكل وهابي مغرض حاقد على أهل البيت واتباعهم .
البغدادي