|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 26242
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 9,071
|
بمعدل : 1.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 12-05-2010 الساعة : 04:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مســــــــــــــــاء الورد والفل والياسمي على صاحب
القلم الجذاب سيدي الفاضل الهادي@
واختي العزيزة زينب وطبعاً على رواد مقهى انا شيعي
جميعاً.....
جميلٌ بالفعل ماقرأتم على مسامعنا سيدي الفاضل اصفق
لكم وأحيكم وكم وددت لو شاركتكُم الفاضله زينب بشيء
من روائعها لنحصل على مزيج مذهل من الكلمات ولكن
وكما قالت هي مصابه بأنفلونزا الكسل
هههههههههه
ندعو لك بالشفاء عزيزتي
سأترك المزاح جانباً..............
فقد حــان دوري للمشاركة في هذه الأمسية
في الأمسيات السابقة قرأت على مسامعكم بعض
الخواطر والأشعار ولكن هذه المرة سألعب دور شهرزاد
وأخُدكم الى الماضي البعيد,, البعيد جداً حيث عاش ملكٌ
يدعى ذو القرنين...
ذو القرنين من الملوك العظام الذين حكموا الأرض وقد
ورد ذكرة في القرآن الكريم فقد كان عبداً صالحاً, نصح لله
فنصح له وأحب الله فأحبه, وكان قد سبب له في البلاد
ومكن له فيها حتى ملكهُ مابين المشرق والمغرب, وكان له
خليلٌ من الملائكة يقال له رقـــائيل ينزل عليه ويحدثه
ويناجيه...
فبينما هو ذات يوم عنده سأله : يا رقائيل كيف عبادة
اهل السماء واين هي من عبادة أهل الأرض؟
قال رقائيل : يا ذا القرنين وما عبادة اهل الأرض ؟!!
اما عبادة اهل السماء مافي السموات موضع قدم ألا عليه
ملكٌ قائم لا يقعد ابداً وراكع لا يسجد ابداً وساجد لا يرفع
راسه ابداً.
فبكى ذو القرنين بكاءً شديداً وقال: يا رقائيل أني احب ان
اعيش حتى ابلغ من عبادة ربي وحق طاعته بما هو أهله
قال رقائيل: يا ذا القرنين ان لله في الأرض عيناً تدعى عين
الحياة فيها عزيمة من اسمائه من يشرب منها لم يمت حتى
يكون هو الذي يسأل الله الموت فإن ظفرت بها تعش ماشئت
قال: واين تلك العين وهل تعرفها؟
قال: لا غير أنّا نتحدث في السماء إن لله في الأرض ظلمة
لم يعطها إنس ولا جان..
فقال ذو القرنين : وأين تلك الظلمة؟
قال رقائيل: ما أدري .... ثم صعد الى السماء, فدخل ذا
القرنين حزنٌ شديد من قول رقائيل و مما خبره من العين
والظلمة ولم يخبره بعلم ينتفع به منها..............
ماهذا الصوت؟!! هل ما اسمعهُ صياح الديك ؟!!.. أجل
انه الديكُ يصيح ولابد ان تسكت شهرزاد عن الكلام المُباح
القاكم في القريب اعزائي مع تكملت قصتنا اترككم في رعاية
الله وحفظه والى الملتقى بمشيئت الله....
|
|
|
|
|