| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 32868
  |  
| 
 
الإنتساب : Mar 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,487
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.25 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
هذا ما جرى ويجري مع العترة؟؟ 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 11-05-2010 الساعة : 02:03 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم 
 
فعن الامام الصادق عليه السلام قال : لما اُسرى بالنبى صلى الله عليه وآله قيل له :  
إن الله مختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ؟ قال : اسلم لأمرك يا رب ، ولا قوة لي على الصبر إلا بك ، فما هن ؟ قيل : 
 
أولهن : الجوع والاثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ، ومنك التوفيق والصبر .. 
 
وأما الثانية : فالتكذيب والخوف الشديد ، وبذلك مهجتك في ومحاربة أهل الكفر بمالك ونفسك والصبر على ما يصيبك منهم من الاذى ومن أهل النفاق والألم في الحرب والجراح  قال : يا رب قبلت ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر .. 
 
وأما الثالثة : فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل :  ثم ذكر المرتضى والبتول والمجتبى 
 
أما أخوك : فيلقى من امتك الشتم .. والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجهد والظلم وآخر ذلك القتل .. 
فقال : يارب سلمت وقبلت ومنك التوفيق والصبر .. 
 
وأما ابنتك : فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصباً الذي تجعله لها ، وتضرب وهي حامل .. 
ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن ، ثم يمسها هوان وذل .. ثم لا تجد مانعاً وتطرح ما في بطنها من الضرب .. وتموت من ذلك الضرب ..  
قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، قبلت يا رب وسلمت ومنك التوفيق والصبر ..  
ويكون لها من أخيك ابنان يُقتل أحدهما غدراً ويُسلب ويُطعن ، تفعل به ذلك امتك ، 
 قال : قبلت يا رب وإنا لله وإنا إليه راجعون .. وسلمت ومنك التوفيق والصبر ..  
 
ثم ذكر الحسين وانتصار الامام المهدي عليه السلام 
 
وأما ابنها الآخر : فتدعوه أمتك إلى الجهاد ، ثم يقتلونه صبراً ويقتلون ولده ومن معه من أهل بيته ، ثم يسلبون حرمه فيستعين بي وقد مضى القضاء منى فيه بالشهادة له ولمن معه ، ويكون قتله حجة على من بين قطريها .. فتبكيه أهل السماوات والارضين جزعاً عليه ، 
وتبكيه ملائكة لم يدركوا نصرته ، ثم أخرج من صلبه ذكراً به أنصرك .. وإن شبحه عندي تحت العرش ، وفي نسخة آخرى : 
ثم أخرج من صلبه ذكراً أنتصر له به وإن شبحه عندي تحت العرش يملاء الارض  بالعدل ويطبقها ( أو ويطفئها ) بالقسط يسير معه الرعب ، يقتل حتى يُسأل فيه .. 
قلت : إنا لله وإنا إليه راجعون ..  
 
ثم ذكراللقاء بين نبينا وامامنا 
 
فقيل : ارفع رأسك ، فنظرت إلى رجل من أحسن الناس صورة وأطيبه ريحاً ، والنور يسطع من فوقه ومن تحته ، فدعوته فأقبل إلي وعليه ثياب النور ،وسيماء كل خير حتى قبل بين عيني ، ونظرت إلى ملائكة قد حفوا به ‘لا يحصيهم إلا الله عز وجل ، فقلت : يا رب لمن يغضب هذا ولمن أعددت هؤلاء وقد وعدتني النصر فيهم ؟ فأنا أنتظره منك .. فهؤلاء أهلي وأهل بيتي .. وقد أخبرتني بما يلقون من بعدي ،ولو شئت لاعطيتني النصر فيهم ، على من بغى عليهم ، وقد سلمت وقبلت ورضيت ، ومنك التوفيق والرضا والعون على الصبر .. فقيل لي :   
 
أما أخوك فجزاؤه عندي جنة المأوى 
نزلاً بصبره ، وافلج حجته على الخلائق يوم البعث ، وأوليه حوضك يسقي منه أولياءكم  
ويمنع منه أعداءكم وأجعل جهنم عليه برداً وسلاماً ، يدخلها فيخرج من كان في قلبه مثقال ذرة من المودة ، وأجعل منزلتكم في درجة واحدة من الجنة .. وأما ابنك المقتول المخذول .. وابنك المغدور المقتول صبراً .. فانهما مما ازين بهما عرشي ، ولهما من الكرامة سوى ذلك ..ما لا يخطر على قلب بشر ، لما أصابهما من البلاء . 
 
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |