|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 11-05-2010 الساعة : 12:16 AM
أحيي معكم امسيتكم الثالثه بهذه الخاطره ((دموع أول الليل ))
أتسائل هل حقاً الدموع تغسل العيون ؟؟؟؟ أم كيف حال الدموع التي ولدت من قلب مفتون ؟؟ فقد أصبحت الأيام تسري على حد سواء !! والألوان بلا معاني ... وحتى قهوة الصباح أصبحت كالعلقم .. فما الفرق بين الأعمى والبصير حين يفقد شيئاً من روحه ...
وما الفرق بين من هو ميت ومن واقف في الطابور ينتظر استلام شهادة وفاته
تأخذني الحيره بتسائلي !!!
من سيتوقف قبلا ... قلبي أم عقلي .. حين يحين موعد موتي .. كنت أخشى لحظات الغروب لأنها تحسّني بفقدان يوم بكل ما فيه ... والآن أنتظرها بفارغ الصبر .... لأن السواد لا يحوي إلا السواد
فأصبحت لا أخشى الليل بل أحب ظلامه ....
محاولا القفز من أعماق ذاتي لأهيم في شوارع تفكيري .. لكنني أتوقف تارة أخرى وأسأل نفسي أتحير ولا أجد جواباً شافيا !!!! هل المقصود أسمي وكنيتي ؟؟ أم صفحة مذكراتي التي لم أكتبها بعد !! أم شتات أفكاري وعنادي الميؤس منه ,, تراودني أفكاري من جديد ... وتهمس لي بشيء قد يعيد مجدي وأحاول الهروب كالنعامه التي تخفي رأسها تحت التراب ,,,, اضع قلمي على طاولة مكتبي القديم وأشرب حبة من الأسبرين لأقنع عقلي الباطن بعدم شعوري بالألم .. أتحول الى سريري وأطفىء النور ... لأتذكر أني لم أكتب كل الذي أردت كتابته
|
|
|
|
|