عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الخطاط
الخطاط
عضو برونزي
رقم العضوية : 19158
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 622
بمعدل : 0.10 يوميا

الخطاط غير متصل

 عرض البوم صور الخطاط

  مشاركة رقم : 19  
كاتب الموضوع : الخطاط المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-05-2010 الساعة : 11:17 AM


مااااااااااااااااااااا ذا سيقول البنااااااااااااااااااااااي هنااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مناهج الحقد الكويتي وهدية عيد الأم..........
لربما الذي أثارني هو الخبر الذي اذاعته الكويت من أنها عثرت على مقبرة جماعية تحوي رفاة أكثر من ألف جندي عراقي كانت أجساد بعضهم مقطعة وقد أعدم الكثير منهم رميا بالرصاص لا ندري ماذا تريد الكويت من العراقيين ، فبين آونة وأخرى ، تقدّم الكويت هدية للشعب العراقي تستفزه من خلالها وترجع به إلى سنوات العذاب الصدامي وكأن على العراق أن يدفع ضريبة على حساب اعصابه ونفسيته التي اتعبها طوق التآمر الدولي المحيط به
في زيارتي للكويت عام 2006 ملبيا دعوة صديقي الدكتور ـ........... لزيارة الكويت والقاء محاظرة في بعض فروعها حول موضوع علم الأديان المقارن والبحث في الأصول المشتركة للأديان وهناك وفي منزل صديقي الدكتور ، تصفحت كتب المناهج الدراسية لأولاده ( طبع وزارة التربية الكويتية الطبعة الثانية 1996 وهو من تأليف خمس من حملة الدكتوراه في الأدب واللغة وكتبت الاهداء مديرة وحدة المناهج الدراسية ))، فهالني ما رأيته من تحريض متعمد على الكراهية والحقد صاغته أيدي خبيرة تجيد العزف على وتر النفس وتعبأ النفوس البريئة منذ الطفولة على كره العراقيين وتصويرهم بأخس الصفاة مثل ((أحفاد التتار وأن العراقيين اتعس من اليهود الذين فعلوا الافاعيل في الفلسطينيين ))وتم تزيين الموضوع بصورة لدبابة عراقية تقف على اطلال منزل مخرب.
عرضت هذه الكتب على صاحبي ، الذي ابدى انزعاجه وقال : يا سيدي ليس بأيدينا شيء لا نقدر على التغيير لأن وزارة التربية وخصوصا لجنة إعداد المناهج الدراسية هي من اتجاه ديني معين متطرف شديد الخطورة على الكويت وليس على العراق فحسب .
وهؤلاء يسيطرون على ثلثي مقاعد البرلمان والكثير من مرافق الدولة الحساسة ، وهم يُثيرون الكراهية بين صفوف الكويتيين انفسهم على أساس الانتماء المذهبي
تحركت في الكويت بعدة اتجاهات ولكن بهدوء ، وعرضت هذه الكتب على بعض العلماء هناك الذي ابدوا استعدادا للتعاون ولكنه مشوب بحذر يعكس مدى وحشية الطرف الآخر ، وقلت لهم بأن العراقيين اول من اكتوى بنار ظلم صدام وعنهجيته ورعونته . والدليل أن الكثير من فراد عائلة آل الحكيم وآل الشيرازي والملايين غيرهم من من العلماء كانوا لاجئين في الكويت أو في بقية أنحاء العالم ،مع أن سجون الكويت كانت تعج بالمساجين من أتباع آل البيت الذين اطلق سراحهم جيش صدام فيما بعد فكانوا النواة الأولى التي قاومت الاحتلال وقدمت الكثير من الضحايا حيث خرجوا من السجون إلى السلاح
وأن ولي العهد آنذاك الشيخ سعد عندما نزل في مطار الكويت عائدا من المنفى ، رفع يده محييا الشعب الكويتي شاكرا على راسه نظال الأخوة الشيعة ثم قال : لقد آن الأوان لبناء الكويت بالتعاون مع الاخوة الشيعة ، لقد جاء دورهم .

من ناحيتي أنا فقد كتبت رسالة إل قصر السيب الديوان الأميري لسمو الامير ولعدة مرات مهددا بأني سوف ارفع قضية على وزارة التربية الكويتية بتهمة التحريض على الكراهية مع وجود الدليل مجموعة من كتب مناهج التدريس للمراحل المتنوعة
وكعادة العرب في تمييع القضايا لم يأتني الرد على رسالتي ولكن لكل حادث حديث خصوصا وأننا نملك مؤسسة رسمية في أوربا لها وزنها بدأت بالتحرك منذ فترة حول هذا الموضوع
واليوم ونحن على اطلالة عيد الأم يقدم الكويت هديته للامهات العراقيات ، مجموعة من رفاة ابنائهن عظام بشرية مهترئة واجساد ممزقة واشلاء غير معروفة مختلطة بعضها ببعض كل ما يُميزها اقراص فولاذية تحمل هوية الضحية تتدلى على عنقه . أهذا ما ادخرتموه للامهات العراقيات الثاكلات يا أيها الكويتيون في يوم الأم أو في يوم عيد الأم ؟؟؟؟؟
لقد وقع العراق بين كماشتي الأكراد في الشمال والكويت في الجنوب وعلى العراقي أن يستعد لمخاضا عسيرا آخر من أجل كرامته وإنسانيته المهدورة وعليه أن يحارب على عدة جبهات من أجل استرجاع حقوقه المشروعة وخصوصا معاقبة كل كويتي يثبت أنه ساهم في فتح ابواب بلاده للأمريكان لإحتلال العراق وقطع لسان الكويت في المحافل الدولية التي يقوم بتحريضها كل حين على العراق وكذلك الأكراد الذين فتحوا ابوب شمالنا الحبيب لشراذم اليهود يعيثون في ارض العراق فسادا مستغلين وضعا تاريخيا هشا من أجل الانفصال ناسين بأن الشعب العراقي لا يزال في عافيته ، وأن القتل والعذاب يُنبت الشعب العراقي كما يحيي المطر الزرع وسيأتي اليوم الذي تُصفى فيه الحسابات ، وتُقطع الاصابع من الندم
والله المستعان
ساعد الله الأمهات العراقيات الثاكلات وعزائي لهن بعودة فلذات اكبادهن فهدية الكويت في هذا اليوم لم تجلب الألم فقط لأمهات الضحايا بل اوقضت جروح لربما برقعتها الأيام ببرقع النسيان فأعادت هذه الهدية الكويتية الغالية لأذهان الامهات ممن لم يحضين برفات ولا خبر عن ابناءهن أعادة كل آلام الفراق وفتقت كل الجروح التي اندملت بخيوط اليأس


مصورات عن المنهاهج الدراسية الكويتية




توقيع : الخطاط
إياك أن تتكلم في الأشياء وفي الناس إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين ..قبل أن تتهور
وإياك والشائعة... لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر
وإذا ابتلاك الله بعدو ..قاومه بالإحسان إليه.. ادفع بالتي هي أحسن ...
أقسم بالله.... أن العداوة تنقلب حباً...تصور!!!!
من مواضيع : الخطاط 0 أسئلـــة الى انصار مختــار العــصر ,, كما يسمونه .. !!
0 علاوي: المالكي يتفنن بخطب التبريرات إزاء التدهور الأمني ليلقي اللوم على الآخرين
0 وثيقة رسمية تؤكد تخصيص فيللا في أبراج الحرية بكرادة مريم للفتلاوي
0 الاحرار تدعو المالكي لالقاء "خطاباته الاسبوعية" من مجلس النواب
0 المجلس الأعلى: نتأسف من تصريحات بعض القوى السياسية التي تتهمنا بشق وحدة التحالف الوطن