|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 08-05-2010 الساعة : 11:01 PM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
يتخذ الجسد من الليل كأول محطه له لمذاق الأنتظار وعبق الرغبه بعد ملحمة حوت أهات عجزت عنها مديات الذاكره إلا ما قد خلت منها القدره القادمه من السماء لتنتظر وعدها على أمعاء خاويه في ساعات الليل من ذلك الجسد الذي أثقلته همومه وأحزانه لينعم بملامسة النقاء وملامسة الحلم الطويل الذي رافقه طويلا حتى هذه اللحظة, ومن وراء هذا الوعد المتأرجح وما بين ملفات الذاكره القريبه والبعيده لوحدة ظلماء تستقر بحزن في أعماقه قد عجزت عنها الأيادي المرتفعة إلى السماء لطلب أشياء كثيرة من خالقها منها ما ينزل سريعاً إلى الذات ويُقال عنها أنها استجابة الروح ومنها من يتلاشى مع النسيان ويقال عنها أنها تجربة للذات وبواعثها من خالقها ومع الساعات الأولى من الليل يقترب الجسد من سكونه واستقراره إلى بعض نوافذ الصبر مستسلماً تاركاً حدود الوقت وغالقاً باب حيرته كي يرتقي بالتجربه والخوض وحيداً بدافع الحلم مع مرور ظلمة الليل مبتعداً عن التفكير بتلك الأشياء التي طال أنتظارها مع مرور الزمن وهشيم الذاكره
|
|
|
|
|