الموضوع: حكايا الأعضاء
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية آمالٌ بددتها السنونْ
آمالٌ بددتها السنونْ
شيعي حسيني
رقم العضوية : 26242
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 9,071
بمعدل : 1.50 يوميا

آمالٌ بددتها السنونْ غير متصل

 عرض البوم صور آمالٌ بددتها السنونْ

  مشاركة رقم : 75  
كاتب الموضوع : مريم محمد المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-05-2010 الساعة : 05:55 PM


مضى وقت طويل على آخر مشاركه لي هنا ولكن
مابليد حيله الظروف وتصريفات الأقدار اقوى منا نحن البش
مسائكم معطر بروائح الياسمين جميعاً
اعلم ان حكايتي التي سأرويها ستجعل البعض يسخــر قائلاً :
وفاء طفله خخخ
ولكن لا بأس فقد تعلمت درساً مما حدث لي ولا يهمني
شيء آخر لذلك اليكم ما حدث:
في عطلة نهاية الأسبوع الماضي ذهبنا الى احد المجمعات
التجارية وعند وصولنا توجهنا أولاً لصالة الألعاب ليلعب
الأطفال هناك اثناء تبضعنا ... بعد الكثير من
الوصايا والتنبهات غادرنا ولم ننسى اعطائهم هاتفاً محمولاً
للأتصال بنا في حال انتهائهم أو حدوث اي شيء لا قدر الله
الهاتف المحمول كان هاتفي .. ضعو هاتفي بين ( )
ولا تسألو لماذا فستعرفون لاحقاً
لنكمل...
غادرنا وابتدأت رحلة التسوق التى انتهت بالنسبة لي في
غضون 15 دقيقة !. كيف؟دخلنا احد المحلات واثناءانشغالي
بالتقليب في الملابس لم انتبه الى مغادرت اخواتي وعندما
انتبهت رحت افتش في المحل وخارج المحل لكن لم اجدهن
طبعاً اصبت بتوتر شديد والخوف حقيقة فأنا لا اتواجد ولم
اتعود على التواجد في الأماكن العامة بمفردي.. المهم ما كان
مني ألا التوجه الى احد المقاعد وبالتحديد المقعد الذي نجلس
عليه بالقرب من احد بوابات المجمع اثناء انتظارنا وصول أخي
لأرجاعنا للمنزل, جلست هناك وماهي ألا ثواني حتى انهمرت
الدموع على خدي كنت مشغوله بالبكاء وتجفيف الدموع ولم
انتبه لرجل الأمن الذي كان يراقبني ألا عندما رفعت رأسي
هههه بصراحه شديدة شعرت بالأحراج وتمنيت
ان تنشق الأرض وتبلعني,عندها بدأ حديث النفس فخاطبتني
نفسي قائلة :
فشلتينا وش كبرك وانتي جالسة تبكين مثل لصغار ؟!
وش رايك تقومين وتقولي له يسوي نداء في المايك ويقول
( ارجاء من عائلة وفاء الفلاني التوجه للبوابة الفلانية
لستلامها ؟)... هه
ساعتها استعدت رابطة جأشي ألا انني لم اغادر مكاني بل
جلست اراقب ( ارايح والجاي ) لمدة ساعة تقريباً بعدها
ولثقل الضجر الذي احسست به وقفت وتوجهت لسوبرماركت
الموجود في نفس الطابق لم اشعر بالرحه اثناء تجوالي
هناك ولكن مرت التجربة على خير وعدت لنفس المكان
وانتظرت الى ان تجمعت العائلة الكريمة.... طبعاً انهالو
عليّ بالأسئلة ( وين كنتي؟ وش سويتي ؟ واختفيتي ...
وفتشنا عليكي )
جوابي لهن كان الصمت فقد كُنت ناقمه عليهن اذ افسدوعليّ
عطلة نهاية الأسبوع بقلة ذوقهن وعدم مراعاتهن لأبسط الآداب
انتهت الحكاية...



توقيع : آمالٌ بددتها السنونْ
من مواضيع : آمالٌ بددتها السنونْ 0 الفائزون في مسابقة القصة القصيرة..
0 المتميزون في منتدى القصة لشهر شوال & ذو القعدة..
0 المتميزون في المنتدى العلمي لشهر شـوال & ذوالقعدة..
0 محبرتي تحكي لكم.. ( مسابقة للقصة القصيرة )
0 من مملكة الحشرات ..
رد مع اقتباس