عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.49 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-04-2010 الساعة : 04:28 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجنة المنتدى العام [ مشاهدة المشاركة ]



واسئلتنا لضيفنا الكريم هي:



1/ قال الإمام الحسن العسكري سلام الله عليه
: ((نحن حجة على الخلق وفاطمة حجة علينا )) فكيف ستوضح لنا هذه المقولة ؟؟






بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين الى يوم الدين


سؤالك أختي الطيبة الكريمة صعب ومن أكبر الصعاب فهمه والإحاطة بجوابه ويكفيه صعوبةً أنه يختص بمقامات سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام والتي هي سر الأسرار في حالها وأحوالها كلها منذ النشأة وإلى يوم يبعثون ....

ألا ترين أن حياتها غامضة مكنونة الأسرار والأحوال لدى شيعها قبل غيرهم ، ولدى محبيها قبل المخالفين لها ومبغضيها ومغضبيها من الأولين والآخرين ...!

ولكن لا يسقط ميسورٌ بمعسور أبداً
والله الهاي الى سواءُ السبيل ....

أقول وبالله المستعان

أن الحجة في اللغة تعني هو ما يُحتج به من قبل طرف على طرف ما أياً يكن او يكون ....
وقول إمامنا الامام الحسن العسكري عليه السلام
(( نحن حجة على الخلق وفاطمة حجة علينا )) له تفاسير كثيرة من قبل علمائنا الأفاضل ولهم فيه أنوار وأسرار خرجوا علينا بالقليل منه إما لقلة إحاطتهم بالمكون والمعنى أو لأتخاذهم سبيل التقية بين القوم المؤالفين والمخالفين لعظمة ما فيه وخطر ما ليه من سر مكنون بسر ...

وإليك بعض أقوالهم فيه مجملاً :

< المعنى الأول >
قد يكون ... هو ان الزهراء حجة على الأنبياء من جهة صبرها في عالم الغيب والشهادة وصبرها في الدنيا على ما جرى عليها من المحن والظلم والاذى وعلى ما جرى
عليها كذلك كانت الحجة على الانبياء ..
.


< المعنى الثاني >
قد يكون ... إن موقع الصديقة الزهراء سلام الله عليها من هذه منظومة النبو والإمامة أنها حلقة الوصل لعودة وحدة النور في مساره وخطط الله تعالى فيه كله بينهما ، وهي بهذا المعنى حجة ربانية تكوينية على الأئمة المعصومين من ذريتها الذين تختلف الحجج عليهم عن الحجج علينا .
هذا معنى من معاني أنها حجة الله على المعصومين ...

وكما يقول الوحيد الخراساني مد ظله الشريف
" أن الأئمة عليهم السلام قلوبهم متعلقة عملياً بالصديقة الزهراء عليها السلام وهو معنى من عالم الحياة الروحية، والفيض الرباني على عباده المعصومين جميعاً عليهم الصلاة والسلام " أنتهى ...


< المعنى الثالث >

هو أختلاف الحجية بين الحجة على الخلق والجة على الأئمة عليهم السلام ، فإن حجة الله تعالى التي يحتج بها على عباده منها عام لكل الخلق ، ومنها خاص على كل عبد أو مجموعة بما يخصهم. ورد في الكافي: 8/84 : عن الامام الصادق عليه السلام :
" إن الرجل منكم ليكون في المحلة فيحتج الله عز وجل يوم القيامة على جيرانه به فيقال لهم : ألم يكن فلاناً بينكم ، ألم تسمعوا كلامه ، ألم تسمعوا بكاءه في الليل ، فيكون حجة الله عليهم ) . انتهى .


ومثالها هنا حجج الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وآله أنه جعله خاتم الرسل وفضله على النبيين عليهم السلام ، وعرج به الى سماواته فأراه عالم ملكوته .. وأنزل عليه خاتم كتبه .. وأنعم عليه بذرية طيبة مباركة جعلهم من صديقة حوراء إنسية وجعلهم أئمة للأمة من بعده عليهم السلام .. وضمن له أن لايفترقا حتى يردا عليه الحوض .. الخ .

وحجته على الصديقة الزهراء عليها السلام الخصائص الفريدة التي وهبها والمقام العظيم الذي أعطاها إياه ..
وحجته على الأئمة عليهم السلام أنه جعلهم أئمة وحججاً له على خلقه وخصهم بما خصهم به .. ومن حججه عليهم أنه جعلهم من ذرية الصديقة المباركة فاطمة ، وأورثهم من نورها وخصائصها.. وجعل سيرتها قدوة لهم في التحمل والزهد والعبادة . . الخ .

أما معنى أنها حجة ربانية تكوينية على الأئمة عليهم السلام ، فلأن تكوينهم بخصائصهم العالية مديونٌ لها.. ولو أنهم كانوا أولاداً لعلي عليه السلام من غيرها لما كانت النعمة عليهم تامة كما هي .. بالرغم من أن لعلي عليه السلام خصائصه التي لا تقل عنها .
على أن في العالم التكويني للمعصومين عليهم السلام ما يتسع لارتباط نورهم بنورها، وتوجه قلوبهم تكوينياً الى مراكز النور الالهي .. وللزهراء مركزية خاصة فيه . ولعل قول المرجع الوحيد الخراساني أعلاه يقصد هذا المعنى بقوله إن قلوب الأئمة عليهم السلام تتجه الى قلب الصديقة الزهراء عليهم السلام .


< المعنى الرابع >

قال عليه السلام : فمن عرفها ، يعني حق المعرفة ، فقد أدرك ليلة القدرفليلة القدر التي لاينالها أحد موجودةٌ هنا . .

ليلة القدر مختصة في التقدير, والقضاء ,والقدر, والفرق بين عالم القضاء, والإمضاء ,وعالم القدر هذه كلها تتعلق بليلة القدر, ليلة القدر من جملة معانيها التقدير,يعني ماذا ليلة التقدير؟ هو القرآن الكريم يقول:{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ(4) أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ}:{ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} كل أمر حكيم يعني ...

وعليه فإن في كل ليلة القدر يقدر رزقنا وسعادتنا و شقائنا وحياتنا وموتنا , وكل ما يقدر علينا فإنه يقدر في ليلة القدر يعني لليلة التقدير فيه تقدير كل شيء، و بما أن ليلة القدر هي ليلة التقدير فلنرجع إلى مسألة مصحف فاطمة المستودع عند صاحب الأمر عليه السلام وعجل فرجه , مصحف فاطمة على بعض الروايات الأخرى مصحف تقدير يعني أن الله تبارك وتعالى أنزل ملك يحدث فاطمة بما يجري على أبنائها من بلايا ,و من منايا ووقائع وحوادث منذُ الإمام علي عليه السلام وحتى المهدي (عجل الله فرجه) وجميع ما يصدر لهم يعني تاريخهم ,تاريخ أهل البيت بعبارة أخرى أنزل على فاطمة ,إذاً التقدير الخاص بأهل البيت أنزل على من؟!
أنزل على فاطمة تقدير أرزاقهم ,وحياتهم وموتهم, ومصائبهم , و وقائعهم تقدير أهل البيت نزل على فاطمة بما أن ليلة القدر هي ليلة التقدير وتقدير أهل البيت نزل على فاطمة إذاً ففاطمة ليلة القدر بمعني أنها مستودع التقدير,تقدير على ما يجري على( أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ) منذ الإمام علي إلى الإمام المهدي .

وبعد هذه الفقرة قال عليه السلام :
( إنما سميت فاطمة ، لأن الخلق فطموا عن معرفتها )
وعليه فإنا لا بد لنا أن نتأمل في هذا الأمر بل هو مطلب ينبغي أن يتأمل فيه كبار مفكري الانسانية ، من أصحاب الأفكار الراقية ، التي بلغت مستوى عالياً من النضج والرشد ويتساءلوا عن حقيقة هذه المسألة ؟!!

ليلة القدر ليلة تنزل القرآن التي يقول الله تعالى عنها أيضاً ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين )..
وها نحن نسمع في تفسير هذه الليلة المباركة التي يفرق فيها كل أمر حكيم.. أنها فاطمة !

وتلاحظون أن تعليل هذا المطلب جاء بتعليل تسميتها ( إنما سميت فاطمة لأن الخلق فطموا عن معرفتها ) ! وكلمة الخلق أوسع نطاقاً من كلمة الناس ، فهي تشمل الإنس والجن الى أن تصل الى الملائكة ( الذين أسكنتهم سماواتك ورفعتهم عن أرضك ) فحتى هؤلاء فطموا عن معرفتها !!

ولمعرفة هذه الشخصية وهذه الأنسية وحقيقتها وتدارك أسرارها لابد من عقل قوي تربى بالقرآن، واستدلال معتمد على أكثر الأدلة قطعية يعني القرآن .. بمساعدة السنة القطعية .. فلعله يستطيع أن يفتح نافذة صغيرة على هذا المطلب العظيم ويكون ممن هم " إما نبي مرسلأو ملك مقرب أو قلب مؤمن أمتحن للهتعالى قلبه للإيمان " ...
لأن الخلق فُطِموا عن معرفتها ....


< المعنى الخامس >

فُطِموا بناء على ذلك ، تبين من الحديث النبوي السابق أن جميع الأنبياء والمرسلين أمروا أممهم بمعرفة الصديقة الكبرى ، وكلفوهم عرفان المقامات الفاطمية ، أي أن أحكام جميع الأمم وتكاليفهم الشرعية منوطة بمعرفة الزهراء ( عليها السلام ) قطب فلك الجاه والعصمة ، فلو أن أية أمة من الأمم وأي قرن من القرون لم يعرفا حقيقة العصمة وتلك الذات المقدسة ، لكان أداءهم لجميع الواجبات باطلا غير مقبول ، بل كان عملهم كله هباء منثورا .
وبعبارة واضحة : إن السعادة والشقاء لأهل كل زمان تدور مدار « التولي والتبري » لجناب الصديقة الكبرى ، وإن دين الأنبياء جميعا منوط بحبها ، فكيف - والحال هذه - لا تدور هذه الشريعة على معرفتها وحبها ؟ ! وكيف لا تدور بوجودها المقدس رحى الإسلام والدين المبين ؟ ! ! فأسال الله الذي أكرمني بمعرفتها ومعرفة عترتها ، ورزقني البراءة من أعدائها ، أن يجعلني من موالي مواليها ، ومن محبي محبي ذريتها وبنيها ، وأن يثبت لي عندها قدم صدق في الدنيا والآخرة ، وأن يجري لساني فيما بقي من عمري بمناقب المعصومين من العترة الطاهرة ، والحمد لله على وضوح الحجة وكشف المحجة .


< المعنى السادس >

قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
« فاطمة هي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى " ..
وقال الإمام الصادق عليه السلام
"الزهراء صديقة شهيدة وعلى معرفتها دارت القرون الأولى" ..

وقد عبر الإمام أمير المؤمنين عن نفسه مما يفسر هذا المضمون بشكله العام لا الخاص بتعبير أدق حيث قال :
« إن محلي منها محل القطب من الرحى »
وهنا وإن كان المراد هنا رحى الخلافة والإمامة الحقة في رقاب الخلق كلهم ، ولكن يكشف - أيضا - لان دوران العالم كله قائم بوجود خليفة الله والأنبياء من خلفاء الله أيضا .
بناء على ذلك ، تبين من الحديث النبوي والإمامي السابقين أن جميع الأنبياء والمرسلين أُمروا أممهم بمعرفة الصديقة الكبرى ، وكلفوهم عرفان المقامات الفاطمية ، أي أن أحكام جميع الأمم وتكاليفهم الشرعية منوطة بمعرفة الزهراء ( عليها السلام ) قطب فلك الجاه والعصمة ، فلو أن أية أمة من الأمم وأي قرن من القرون لم يعرفا حقيقة العصمة وتلك الذات المقدسة ، لكان أداءهم لجميع الواجبات باطلا غير مقبول ، بل كان عملهم كله هباء منثورا .
وبعبارة أوضح ... إن السعادة والشقاء لأهل كل زمان تدور مدار « التولي والتبري » لجناب الصديقة الكبرى ، وإن دين الأنبياء جميعا منوط بحبها ، فكيف - والحال هذه - لا تدور هذه الشريعة على معرفتها وحبها ؟ ! وكيف لا تدور بوجودها المقدس رحى الإسلام والدين المبين ؟ ! !


وأخيراً لا أقول ألا أنا ونحن والإحاطة بسرها ومقامها ومنزلتها عند الله تعالى ورسوله والأطايب الطاهرين
وأنى نحن وسر معرفتها ومكنون معرفتها
وكيف لنا الوقوف على بعض حالها ونحن حتى قبرها المادي الترابي في غيبة منه وعنه وله وممنوعون عنه بأمرهم وفعلهم وتقريرهم عليهم الصلاة والسلام جميعاً ...


وأسال الله الذي أكرمني وإياكم بمعرفتها ومعرفة عترتها ، ورزقني البراءة من أعدائها ، أن يجعلني من موالي مواليها ، ومن محبي محبي ذريتها وبنيها ، وأن يثبت لي عندها قدم صدق في الدنيا والآخرة ، وأن يجري لساني فيما بقي من عمري بمناقب المعصومين من العترة الطاهرة ، والحمد لله على وضوح الحجة وكشف المحجة
والصلاة على اطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحصى كتابه واحاط به علمه .

___________ أنتهى ___________




اقتباس :
2/ عن رسول الله (صلى الله عليه واله ) : خير عطر الرجل ماظهر ريحهوخفي لونه ، وخير عطر المرأة ماظهر لونه وخفي ريحه . وضح لنا حديث الرسول الأكرم عليه وعلى أهل بيته أفضل الصلاة والسلام ...

بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين الى يوم الدين

هذا من باب قوله تعالى (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)...

ومن المعلوم أن التعطر من انواع الزينة سواءٌ للرجال أو النساء والرجال ألوى بإظهار الزينة والتطيب أو التعطر وفيه مرويات كثيرة بخصوصه ، وقد منعن النساء عن إظهار زينتهن جميعها سواءٌ الزينة المادية أو المعنوية ومنها العطر ورائحته وخصوصاً تلك العطور التي تفوح للشامخا ومتذوقها بأن لا يقع في نفسه بسببها شيئاً من نوع التلذذ بالرائحة قيقع في قلبه ما لا يبحه الشارع المقدس من حفظ العرض والبدن المحرم على كل محرم للنسوة .


___________ أنتهى ___________




( حيـــــــدرة )


توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!
رد مع اقتباس