[آمالٌ بددتها السنونْ]

قرأت رد اختي مريم فشمرت عن اكمامي لا أرادياً
وكأني بهذه الحركة استعد لخوض معركة
هههههههه
أيتها الفراشة الصغيرة لا تخافي فأنا لا أهوى المعارك بل
اخوض دائماً النقاش الهاديء والعادل
السلام عليكم ورحمة الله
اختي مريم واختي زينب مسائكم سعيد
ومن القلب ( نورتو )....
سأبدء مع مريم أولاً ثم سانتقل الى صاحبة القلم المبدع التي
لا تنفك عن صبغ وجنتي بحمرة الخجل كلما
قامت بمدح مااقوم به ههههه
في الحقيقة اشعر بالأرتباك قليلاً ولكن لا تلوموني
ولومو زينب فهي السبب في الحالة التي انا عليها الآن
هههههههههههه
ياويلي سأستجع افكاري وألا لن تحصلو على حوار اليوم
بسم الله....

عزيزتي مفهوم حديث مولانا امير المؤمنين سلام الله عليه يشمل
العديد من الأمثلة وليس مقتصراً فقط على موضوع التوبة
الذي أوردته...
طبعاً هناك اشخاص تأتيهم الفرص مرة واحدة وهذا له علاقة
بالمقدر والنصيب وكتبت الله سبحانه وتعالى ,, مع هذا
الطامع في كرمه جل وعلا لا ييأس ويأمل دائماً في كرم الله
واحسانه سواء كان مطلبه على الصعيد الديني او الدنيوي.
هناك اعمال اذا قام بها الأنسان كفيلة بتغير المقدر عليه وابسط
مثال : الصدقة
الصدقة كفيلة بدفع بلاء كان مقدراً على صاحبها
وكذلك تفتح ابواب الرزق وتيسرالأمور في الدنيا قبل الآخرة
لذلك لا يجب علينا ان نقف عند حد معين أونجعل معتقد
يسيطر علينا ونقول :
خلاص راحت عليّ والفرصة ماتكرر ألا مرة في العمر

نأتي لأختي العزيزة زينب ماطرحته نوع من أنواع الأستغلال
لذلك اطمئني فأنتِ على المسار الصحيح
الأستغلال السياسي , استغلال السلطة من قبل الدول التى تُسمى
بالعظمى بينما لو دُقق النظر في حال مجتمعاتهم الفاسدة لتبين
انهم من الدول الدونيه ( أي الأدنى)
اموالهم فقط هي التي منحتهم لقب ( الدول العظمى )
والحرية للتصرف كما يشاؤون من دون عمل حساب لأين كان
اتعلمين اختي زينب أمريكا هذه مضحكة جداً
تنادي بحقوق الأنسان وفي نفس الوقت تسلب حقوقة
ويمكن ان نشبه عملها في دول العالم التي تدعي مساعدتها لهم
بالسوسة التي تنخل الحبة من الداخل وتتركها مجوفه
أي قوة ضغط ستجدين ان الحبة تهشمة بسرعه...
نسأل الله ان يغلب على غلبهم ويعجل بساعة الفرج
مضطرة لتوقف فالحديث في الأستغلال السياسي وامريكا خاصة
يحتاج لأوراق وربما مجلد
وبصراحه يغلي دمي منها
هههههه
اختي زينب اشكرك على المشاركة في الموضوع ولكلماتك الطيبه
المشجعه لا حرمني الله من طيبتك
ولايمكن ان اختم بدون شكر اختي مريم كذلك لمشاركتها
ولأختلاف لايفسد للود قضية وثقي من اني احترم وجهة نظرك
صدقاً
مساكم ورد وفل وياسمين والى الملتقى ان شاء الله