[zaineb]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد
وآل محمد الطيبين الطاهرين
''''''''
''''
''


ذخلت لعلني أجد من ينعش
فكري بأشياء قد تدفعني لإستقبال
يوم غد وأنا أحمل فكر جديد
كما تعودت وأنا في هذا الصرح المحمدي
ومن باب أن صفحة المقهى

تستهويني لأن النقاش يكون
فيه بسيط ومفعم بروح التصالح الفكري
بين كل أضداد الأجناس البشرية
بل ملتقى لكل فكر نير ولو كان يخالفنا
في آرائه مرات لكن في النهاية
الجميع يذهب وقد سجل في مذكرته
كم إستمتعت بكوني بينكم
ولو أن أفكاركم لم تروق لي
لكنني مسرورا كوني كنت بينكم
أتحاور مع الرأي الاخر
على مائدة عربية من كل الثقافات لها نغم
'''
'''
'''

لهذا ذخلت وترجلت
من صهوة قلمي لأسجل إمتناني
وتقديراتي التي سوف تظل متواضعة
وغير قادرة لإمتطاء صدق وطيبة أخلاقكم
أخي الكريم الهادي
وكل الأخوات والأخوة الكرام
بل أصالتي كان أقول
حين ركبت سفينة النجاة
حاولت أن أكون أحد
من الراحلين على مثنها
كم كان شعورالفرح يمتلكني
حين خرجت معلنة العصيان
على دين أجدادي وآبائي ورافعة
راية محمد وآل محمد عليهم جميعا
سلام الله والناس أجمعين


هنا أتوقف هنية لأعود للموضوع
الأخت الكريمة وفاء
قد أكون مجحفة
إذ خرجت ولم أرد على سؤال
موضوعها بل أكون من يأتي لمقهى
ويشرب على جيوب آخرين
ويخرج موصدا وراءه الباب
ليتمتم في سره لي عودة لأنتشى
شرابا مذاقه أحسن مما كان عليه





ولهذاوددت ألا أكون مثل هؤلاء
بالرغم أن جعبة فكري لا زالت
مشلولة من كل ما قد يساعدها
على تنسيق موضوع ما
ومع هذا سوف أحاول
فأتمنى أن تقبلوا منت تواضع حرفي

''''''''
أقول
أختي الكريمة وفاء

للأسف الشديد كل الدول العربية
والإسلامية تعاني فيها النساء
بمستويات مختلفة وبكيفية متقاربة
أو متباعدة لكنها تصب
في قالب واحد من أنانية
أو متغلفة بأغلفة العادات
والتقاليد التي لا زال الأهل
يتقيدون بها بل يقدون
طوق بناتنا بها فيتركونهم
في مصب ريح العنوسة
أو الإنحرافات بشكلها المريع
فمثلا الزيادات والتكاليف
التي تأتي بعد الخطوبة
ثم العرس كل هذا يجعل
العريس بل أهل العريس
يتأنى للإقتران بتلك البنت
فتطلع أمه لتأخذ هذا سببا كافيا
للإعراض نهائيا عن مثل هذا الزواج
وتنبهه بطريقة غير مباشرة
لإبنة عمه أو خاله
أو من تريد هي وكانت حاطة
عينها عليها قبل أن يفاجأها الإبن البار
بتلك البنت التي ما فتئت
أو ما فتئ الأهل يوقعون عريضة
أو لوائح إعدامية لجيبه المنهوك مسبقا
فيفضل بدوره البنت التي إختارتها أمه
لا إنصياعا لأمه بل إنصياعا للأمر

الواقع وخوفه أن تجره عاطفته
لما لا يحمد عقباه
إذن الكل يتشارك في حرمان
الكل من السعادة الأسرية
وبهذا نكون جميعنا قد ورطنا
أنفسنا في مجهول المصير
وأصبح عندنا شباب رافض
لمبدأ الزواج بل يظنه شبح مخيف
بل أضيف أن الشاب حين
يريد الزواج يفضل تلك التي
لا تطلبه بإزدياد مهرها
في حين نجد الشابة تطلب شاب
خالي من كل العيوب وأهمها عيب الفقر
إذن عقلية التقاليد والعادات
التي تلزم بعض الأسر
المخطوبين بعدم التكلم
ولا الجلوس الشرعين بينهم
هذا يزيد في تضيق الهوة
في فهم والتقرب وإدراك كيفية
عقلية كلا منهما وإعتبار المرأة سلعة تباع

وهذا للأسف لازال موجود
بالرغم أن المرأة أصبحت شريكة
في الأعمال مع نصفها الآخر
في كل الميادين العلمية والعملية
لكن نرى التقوقع والتخشب الفكري
والتقيد بالعادات تحكم معظم واقعنا العربي
لهذا لا بد من إعادة بلورة تفكيرنا
في قالب ينسجم مع مجتمعاتنا
الإسلامية ونصيحتي لكل الشباب
من الجنسين المهم هو الأخلاق
والفكر الموقد بشعلة الحق المحمدي
وكل هذا ينصهر مع الوقت
لأن السعادة الأبدية هي حين
تجدين أنتَ أو أنتِ نصفها
الأخر يعنينك على مشاق الحياة
ويدير معك دفة الآلام ويمد
يد العون كلما إحتاجت لذالك
ويفهم مايدور في خلدك دون
الكلام والأهم أن يكون سندا
حين تحتاج لذالك وما أسعد الطرفين
حين يكون شغلهم الشاغل
هو إرضاء الله تعالى في كل أمورهم
فليبدأ إذن بطرح كل ما هو مطروح
في قوائم الدنيا الفانية
ولا يجعلا أي شرط مادي

فاني يتصدر لوائح الزواج
ويكون وبالا في ما بعد عليهم
وتنتشر شرارة ذالك
على كل المجتمع فتصبح لدينا
مجتمع يعاني من عدم الثقة
بين الجنسين وكره كلا منهما للاخر
كأننا نعود لحقبة التخلف
وللأسف الشديد
في حين أننا هنا
" ندعي أننا في قمة الوعي"

'''''''
قد أكون لست جديرة بكتابة
هكذا مواضيع لكن هو دائما فضول
قلمي ليكون من بين الحضور
إستسلمت له وكنت أسجل
ذبذباته الهستيرية الغير المتوقعة




دمتي بخير ودامت مقاهكم متميزة
كتميز مواضيعكم الشيقة
فتقبلي شذارت قلم

دمتم محاطين بالألطاف المحمدية