|
شيعي علوي
|
رقم العضوية : 24872
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 4,120
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نسايم
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 16-03-2010 الساعة : 12:36 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
والعن أعداهم
من الأولين والآخرين
إلى قيام يوم الدين
'''''''''''''''
'''''
ليس إنتماء هوية بطاقتي سعودية
لكن يكفي أن نتكلم
عن سرقة وإجرام وعنف
وهلوسات تخذيرية وطبول تحذيرية
من إنسياق مجمل شبابنا العربي المسلم
نحو غواية الإنشطار والفصل الكلي
عن مبادئ الإسلام الدرع الواقي
نحو الإنزلاقات التي تفلت العصا
عن اليد اليمنى للأمة المتمثلة
في شباب أمتنا الإسلامية
نعود لأصل الموضوع شباب عنيف
ويهوى الإنخراطات في سوق السرقات
لعله يفوز ببعض الأسهم
من علب السجائر المدخنة
بهلوين أو الكوكايين
أو أي يسد عقل فاني يفني ذاته
بذات قبيح أعمال الشيطان الرجيم
ظاهرة العنف والسرقات عند فئة
من فئات المجتمع وتكون سرقات
تؤدي للعنف الظاهر لأنه يسلب الشخص مباشر
ما يمتلكه وليس تدريجيا
كما عهدناه من الفئات المجتمعية
المتفننة في طرق سلب ونهب
بطريقة هليود باريسة
هذا أراه خطة محكمة ونتيجة حتمية
لمخطط كانن بدايته إنحراف الأمة
عن دينها القويم وجعل الإسلام
خالي من عمقه الأصيل
فيكون قولا لا فعلا يتداوله البعض
كأنه أقوال قيلت وسوف تكرر
لأنه وجب علينا تكرار ماقيل
وآخرين أذابوا المعنى فجعله كعصا موسى
يسلط عذابها إلا على المعوزين والضعفاء
من القوم وإذ جيئ بظالم
من دائرة المتسلطين الحكام
ترى العصا إختفت وكأن قولهم وفعلهم
كان أمرا محتوما ولو كان قد أتى شيئا بغيا
إن شوارعنا ودروبنا وسكنانا
وكل بلداننا العربية أصابها المس
من جنون العنف وهلوسة الفكر الخرب
المعفن بكل أنواع المخذرات التي إقتحمت
حثى أحلام من هم دون
سن السادسة لو تتجولون
في أزقة فقيرة من دولنا
العربية لأصابكم الغيتان
ورأيتم شيئا يتقزز
من رؤيته ذوي بصيرة
كأن كأس المعاناة يزداد إتساعه
في الطبقة الشبابية والأحياء الفقيرة
لا ننكر دور الأباء لكن كيف
يكون لهم دورا وهم كذالك مغيبون
عن فهم وإدراك
معاناة أبنائهم فهم سابقا
كانوا تحث سياط شيطنة النفس
ليكون أبنائهم كذالك بدورهم
تحث سياط طمس أحلامهم بالمرة
غياب الدور الأسري
بل تجري الأسرة من الوعي الديني
والظلم المتسلط على الشعب
من الحكام نتيجة مؤكدة
كان منها جيل يسرق
لا لأنه حين كان يحبو على ركبتيه
في شهوره الأولى
كان حلمه حقيبة يسلبها
من سيدة أنيقة يظهر على مظهرها
حالة الغنى الفاحش
ولا أن يحاول يتفنن في كيفية
أن يكون سباق لفتح سيارة
راكنة في آخر دربه لأنه
أقرانه من ذوي السوابق
لم يتمكنوا من ذالك ولا
ولا وأترك لكم أن تتخيلوا بل
من واقع ألام ما يحدث في واقعنا المرير
أن تتوقعوا هل كان ذاك الطفل الرضيع
حلمه أن يكون سارق وعنيف
وكم من الخدشات تشكل
من وجهه شبكة
من الأعمدة الأفقية والعمودية
التي تجعل من وجهه كأنه دركولا
في زمن دركولات لا تعد
ولا تحصى إلا الفارق
بين الأول والثاني أن الأول
كان يسرق ليأكل ويوكل أسرته
لكن حين أحس بثقل المسؤلية
هرب لموضع آخر كيف
ينسى أنه مسؤل فأدمن السرقة
وبالتالي أدمن كل أشكال العنف
التي توصله لمبتغاه الشيطاني
أما الثاني يسرق لا لأنه مجبر
على ذالك بل لأن السرقة
طريق لتوصله لحيث يظن
أن السعادة الأبدية فلكم
أن تحكموا كيف أن الثاني
كان مجرم لأنه سرق
كل أحلام التاني وأجبره على السرقة
وليصير فئة منبوذة من المجتمع
وهذا لا يبرر السرقة ولا كل الإنحرافات
لا للأول ولا للثاني
''''
''
''
أكتفي وأقول لكم تحياتي
وكل سلامي وأعذروني
لقلة إرتباط كلماتي
بما جاء في موضوعكم
أختي الكريمة نسايم
لكن الحديث له شجون لأنه
سرق منا جيلا كاملا
من فئات المجتمع العربي الإسلامي
'''''''''
''''
'''''
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
|
التعديل الأخير تم بواسطة مريم محمد ; 16-03-2010 الساعة 03:25 PM.
سبب آخر: تغير نوع الخط - لعدم وضوحه
|
|
|
|
|