[آمالٌ بددتها السنونْ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير عمي الغالي سعيدة برؤيتك أن ستمر الحال
هكذا سنغلق ابوابنا قريباً
هيهات .. هيهات هذه الأرض مسجله بأسمي ولن اتنازل عنها
هههههههههه
اتعلم عمي ليس من السهل ان نتخلى عن الأشياء التي نحبها
ولكن الظروف احياناً تكون اقوى منا
فنضطر لرضوخ للأمر الواقع ونجعلها تذهب مع الريح..
هذا الصباح فقط كنت اقول لنفسي ( ماذا لو انتهى بي المطاف في
المقهى وحيدة ؟! )
- هل اتخلى عن مقهاي الحبيب؟ ام اتابع واكتفى بالقراء الذين
يزيدون نسبة المشاهدات ولم اشكرهم يوماً؟!
بالمناسبة اوجهه لهم تحيه ومن القلب شكراً واعتذر عن قلة
ذوقي اذ لم اشكركم سابقاً
لنكمل ......
في الحقيقة بعد ان سألت نفسي تلك الأسئلة
تذكرت دفتري الخاص
هل تعلمون متى اخر مرة كتبت فيه ؟!!...15 اكتوبر 2009
أي بعد اسابيع قليلة من افتتاح المقهى
مقهاي اصبح دفتر الخاص الثاني هذا ماأدركته
فيه مشاعري وافكاري.. طوال تلك الأشهر وانا ادون واحاور
وقد تحمل الكثير.. الكثير مني وسيتحمل المزيد مستقبلاً ان شاء الله
ياويلي نسيت نفسي نرجع لموضوعنا .....
ضربت لنا مثالاً ممتازاً بالفعل سيدي الفاضل
والحمد الله
ان مادونته في ذلك اليوم في صلب الموضوع ولم اسأ فهم المقصود
وألا لكان الخوارزمي وفيتاغورس ومن ابدعو في علم
الرياضيات
يضحكون عليّ في قبورهم الآن بعد المعادلة التي وضعتها
في الحقيقة اشعر بأن الصورة توضحت لي أكثر فأكرث
من خلال ماأوردتموه في سطوركم الكريمة سيدي الفاضل
الأنسان عند أي نقطة يصل لها في مسيرة حياته يجد
العديد من الخيارات
( أ ) ( ب ) ( ج )
ولكي يتم الأختيار بشكل صحيح لا بد ان نحكم عقولنا ونفكر
جيداً ولا ضير من طلب المشورة من أهل الخبرة
ومنهم اكثر حكمة في امور الحياة...
من المثال السابق سأركز على الفتاة فالكثير من الفتيات اليوم
يخضن غمار الحب وينجرفن من دون ادنى تفكير
ليجدن انفسهن دخلن وخرجن من هذه العلاقة صفر اليدين
رجل فاضل من اقاربي قال لي ذات يوم هذه الكلمات : الحب
ليس محرماً ولكن الفكرة السائدة عنه
لدي مجتمعنا المحافظ تجعل اكثر الفتيات يخفين الأمر
وهذا ليس بالأمر الجيد
ففي هذا فرصة لضعاف النفوس من الشبان لتلاعب بهذه الفتاة
لديكِ أم ,, اب ,, اخت ,, اخ
اختاري الأكثر قرباً وثقة منكِ واخبريه وطلبي مشورته
وختم كلامة بهذه الجملة .. ( الرجل الصادق في حبه لا ينتظر
ويأتي البيوت من أبوابها دائما )....
لن انسى ذاك اليوم الذي تكلمنا فيه في هذه المسألة ابداً
ولن انسى الشعور الذي احسسته
حتى الآن وانا اكتب كلماته ارغب في تقبيل رأسه ويده
رائع هذا الأنسان بكل مالي الكلمة من معنى
الله يحفظه وخليه لي يارب.....
في الختام كل الشكر لك سيدي الفاضل ولازلنا بانتظار
أي اضافات ....
تحياتي لكم جميعاً والى الملتقى ان شاء الله