|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 11-03-2010 الساعة : 06:50 PM
سالحقيقة اختي نور المقال ساذج ولاقيمة معرفية له لانة لايمثل الارؤية انشائية
لكن لي تعقيب بسيط لعل هناك مخطط اعلامي كبير بدات خطواتة بالتلاحق لتسقيط النظرية المهدوية من الذاكرة الشعبية لاستقبال هرمجدون وليس هذا بغريب على المكراليهودي القديم عموما
اقول
اذاكانت الحضارة هي الاقوى والاقدرعلى جذب البشرطوعا وعقلاويقينا فهذا اتباع واذاكان الانتماء عن طريق تزييف المخطط وتعتيم الحقيقة ومحاولة التشوية الانشائي لحضارة قوم وفرض الانموذج على المجتمعات فهذا استتباع وهومحفز للمناعة .. والحضارة الاسلامية استطاعت ان تتوازن مع المجتمعات البشرية بكل شرائحها وقومياتها وثقافتها فهي عولمة اسلامية تامة وناجحة ..
لهذا كانت بدايت مراحل تطور الفكر الاستشراقي ((ومع ملاحظة ان الكاتب لايتبنا نظريا اي فكر بل هو مجرد متامل وشاعرلرؤية غربيةاستشارقية)) اذن مراحل تطور الفكر الاستشراقي بدات في التشكيك بالنص ثم تطورت الى التشكيك بفقة النص والاخيرة الدعوة لتجديد الفكر المؤسس على النص في ضوء المصالحة والعقلانية..
وقد واجة المفكرين الاسلاميين بما اوتو من جدل منطقي متماسك ومعرفة فلسفية تامة ولعل نظرية الشهيد الصدر الاسس المنطقية للاستقراء والمذهب الذاتي للمعرفة كانت اخر ماتوصل له العقل الاسلامي في التوحيد بين المتناقظات وتم اسقاط المحاولات الاستشراقية والاطروحات العلمانية فتجة الخطاب العلماني مرغما لقبول الاصول الاسلامية بوصفها اساساللثقافة المعاصرة واخذالاسلام كمنظومة فكرية واقعة العلمي والمعرفي في الحضارة الغربية ونرى كتابات غارودي وتوينبي ومالكم اكس ومرادهوفمن وغيرهم الكثير ممن اعنقو الاسلام فكرا وممارسة..
اعتقد ان الكاتب من المتاثرون بالغرب وخطابة الاستشراقي تدفعة وتغذية اديلوجية الرفض لكل ماهو مؤلوف ومتعارف علية ويتطرف العلمانيون في رفضهم لكل ما يتعلق بلدين وان كان يعتدم على رؤية علمية واسس عقلية متينة كنظرية المهدي عج
هذا الخلط اوقعهم في مشكلة التعميم على المدلول والمصطلح وغياب الرؤية الشمولية لحركة التاريخ والحضارات
والغريبة انهم يتجاهلون او هم متجاهلون اساسا ان الافكار التي يطرحها الاسلام لايقتصر وجودها على التراث الاسلامي فحسب بل هي موجودة في الادبيات العامة لكل الشعوب تقريبا ولكل النظريات الاديلوجية التي حكمت العالم ,,,وفي واشنطن تعاظم اثرنظرية صراع الحضارات ونهاية التاريخ ومن تلك المقولات المتكررة وفي هذا السياق اشكالية الاسلام والحداثة وحول هذة الاشكالية ظهر كتاب برناردلويس الذي اصلة ثلاث محاضرات القيت في فيننا اذا ماخانتني ذاكرتي كان عام 1999 او 98ونشرت فيمابعد بكتاب اين يكمن الخطأصدام الاسلام والحداثة في الشرق الاوسط)الذي صدرعا2002ومنهج الكتاب هو منهج الكاتب المتثاقف في تتبع روايات تاريخية بشكل عارضي وسطحي لمجريات العلاقة بين الاسلام والحداثة وتنتهي الى ان العقل الذي يشكلة الاسلام عقل يصطدم مع الحداثة وللوس هذا اكثر من 24كتابامشابها بنفس المنهجية في الانتقاص القشري من المعتقدات الاسلامية والقول بانها لاتتناسب مع العصر والحداثة مايثير العجب ان لويس يطرح افكار انجيلية حول القيامة والنهاية التاريخية ...........!
طبعا نرى في سياق مشابة امايطرحة محمداركون على ان اركون علماني وليس انجيلي كالويس ويلتقي الاثنان في مسالة رفض البنية المعرفية الاسلامية بدون محاولة الحوار والمصافحة مع العقل الاسلامي ومعرفة مركتزاتة والياتة في الخطاب الفكري القديم والمعاصر وهذا ما نراة في كتابات عبدالسادة التي هي رؤية انشائية تامة وبناء لفظي ولغوي لااكثر من ذالك فليس هناك طرح لقضية فكرية يمكن ان ينطلق منها في رفض النظرية الاسلامية اواحدى مفاصلها ولايوجد منهج علمي فلكاتب وقع في الاشكالية المنهجية العلمية والتاريخية الذي يثبت المعرفة والانتاج المنطقي ...
والغريبة ان الكاتب انتهج منهج البسطاء في التحليل فعقلنة التصور الفلسفي يتم من خلال محاورة شعوب الارض بينها على اسس عقلائية ومقارنة بين المقولات وليس على اسس انتمائية وجمعية ..
يقول ارنولد اتوينبي وهو مؤرخ ومستشرق معروف
ان علم الكلام الاسلامي انطلق بعقلنة الوحي والدخول الى الايمان من باب الحرية الفكرية فكانت تجربة وجدانية عقلية)
الحقيقة الاسترسال لاينقطع والحديث طويل اكتفي بهذاالقدر
شكرلاخت نور وبارك الله بكم
|
التعديل الأخير تم بواسطة شهيدالله ; 11-03-2010 الساعة 06:53 PM.
|
|
|
|
|