| 
	 | 
		
				
				
				الادارة 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 84
  |  
| 
 
الإنتساب : Aug 2006
 
 |  
| 
 
المشاركات : 39,169
 
 |  
| 
 
بمعدل : 5.57 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
من رأى الإمام المهدي (عج) 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 02-03-2010 الساعة : 10:42 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
وصلى اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين 
  
  
إنَّ هناك لَفيفاً من أصحابِ الإمام العسكري رأوا الإمام المهدي في أيام صِبَاه ، ووَالِده بعد حَيّ ، وهَا نحن نذكر قليلاً من كثير حتى لا يرتاب المُنصِف في ولادته ( عليه السلام ) : 
أولاً : 
 
رَوى يعقوب بن منفوس قال : دخلتُ على أبي محمد الحسن بن علي ( عليهما السلام ) وهو جالس على دُكَّان في الدار ، وعن يمينِه بيت عليه سِتْر مُسبَل ، فقلت له : من صاحب هذا الأمر ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( اِرْفَعِ السِّترَ ) . 
 
فرفعْتُه ، فخرج إلينا غُلام خُمَاسي ، واضِحُ الجَبين ، أبيضُ الوجه ، دُرِّيّ المُقلَتَين ، شَثِن الكفَّين ، مَعطوف الركبتين ، في خَدِّه الأيمن خَال ، وفي رأسه ذُؤَابة ، فجلس على فخذ أبي محمد ، ثم قال ( عليه السلام ) لي : ( هَذَا صَاحِبُكُم ) . 
ثانياً : 
 
روى إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري قال : لما هَمَّ عُمَر بن عوف بقتلي غَلَبَ عَلَيَّ خوف عظيم ، فودَّعْتُ أهلي ، وتوجهت إلى دارِ أبي محمد لأودِّعه ، وكنت أردْتُ الهرب . 
 
فلما دخلتُ عليه رأيت غلاماً جالساً في جَنْبه ، وكان وجهه مضيئاً كالقمر ليلة البدر ، فتحيَّرتُ من نوره وضيائه ، وكاد ينسيني ما كنتُ فيه ، فقال الغلام : ( يَا إبْرَاهِيم لا تَهْربْ ، فإنَّ اللهَ سَيَكْفِيكَ شَرُّه ) . 
 
فازدَادَ تَحيُّري ، فقلتُ لأبي مُحمَّد : يا سيدي يا ابن رسول الله ، من هذا وقد أخبرني بما كان في ضميري ؟ 
 
فقال ( عليه السلام ) : ( هُوَ ابْني وَخَليفَتي مِنْ بَعْدي ) . 
ثالثاً : 
 
روى أحمد بن إسحاق : قلتُ لأبي محمد الحسن العسكري ( عليه السلام ) : يا ابن رسول الله ، فمن الإمام والخليفة بعدك ؟ . 
 
فنهض ( عليه السلام ) مُسرِعاً ، فدخل البيتَ ثمَّ خرج وعلى عاتقه غُلام ، كأنَّ وجهه القمر ليلة البدر ، من أبناء ثلاث سنين ، فقال ( عليه السلام ) : ( يَا أحْمَد بْن إسْحَاق ، لولا كَرَامَتكَ عَلَى الله عزَّ وجلَّ وعَلى حُجَجِه مَا عرضْتُ عَلَيكَ ابْني هَذَا ، إنَّهُ سَمِيُّ رَسُولِ الله ( صلى الله عليه وآله ) وَكَنِيِّه ، الذي يملأُ الأرضَ قِسْطاً وعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وظُلْماً ) .  
نصف القمر 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |