|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 36059
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 2,809
|
بمعدل : 0.48 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 01-02-2010 الساعة : 03:04 PM
4- الكتّاب والأدباء والمثقفون: ما لم تتوجه عناية الكتّاب والأدباء والمثقفين الإسلاميين إلى الشباب، ويتخصص بعضهم في دراسة أسباب ومظاهر وآثار وطرق معالجة الانحراف، ووضع خطّة شاملة في بناء الوعي الإسلامي فكراً وأدباً وثقافة، فإنّ الشباب إمّا أن يلجأوا إلى كتابات غير منسجمة مع هويتهم، وإمّا أن يعيشوا الفراغ الذي ألمحنا إليه.
5- الثقافة الإصلاحية: ثمة أسلوب معاصر في المعالجة على المستوى التثقيفي يُطرح على شكل منشورات ملوّنة ومصوّرة وصغيرة، تناقش كل نشرة مشكلة انحرافية محددة وبشكل مكثف، أي إنّها تجيب على أسئلة محددة، فيمكن لنشرة من هذه النشرات أن تعالج ظاهرة التدخين بين الشباب والفتيات، وتتساءل: ما هي مضار التدخين، وكيف تجتنبه؟
هذه النشرات أشبه شيء بالمنشورات الصحيّة التي تعالج مرضاً معيناً وبمستوى ما يصطلح عليه بـ(الثقافة الشعبية أو الجماهيرية) أي الثقافة التي تقدم وجبة سريعة من المعلومات المنقّطة والمضغوطة والنافعة كأوليات في التثقيف بالمرض وبسبل معالجته.
6- مواقع الشبكة المعلوماتية الخاصّة بالشباب: تتولّى هذه المواقع الشبابية مسؤولية جسيمة في رصد الظواهر الانحرافية وطرحها على صفحات مواقعها الشبابية والنسوية، ذلك أنّ الأنظار اليوم متجهة إلى هذا الاختراع الذي يشدّ الانتباه ويسترق الكثير من الوقت وينافس العديد من وسائل التثقيف التقليدية.
|
|
|
|
|