|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 36059
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 2,809
|
بمعدل : 0.48 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 29-01-2010 الساعة : 11:30 AM
1- الأسرة: الأسرة المحضن الأوّل للشباب وللفتاة على حدّ سواء، وعلى مدى التربية التي يتلقاها كلّ منهما في صغره يتحدّد مستقبلهما.
فإذا حظيا بأسرة صالحة رجح أن يكونوا صلحاء، والعكس صحيح.
وقد تلعب عوامل خارجية كثيرة دورها في انحراف الشباب والفتيات، لكن دور العامل الأسري في الحماية والوقاية والصيانة من أهم العوامل على الاطلاق: (قُوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة).
الأسرة هي الحجر الأساس في البناء التربويّ، وكلّما كان متيناً أمكن التنبؤ بمستقبل يبشِّر بالخير والصلاح،
2- المراكز التعليمية والتربوية: المدارس والمعاهد والمراكز التعليمية والتربوية الأخرى هي البيوت الثانية للشبان والفتيات، ولعلك تشترك معنا في الرأي إذا قلنا أنّ (المعلم) إذا كان مربياً مخلصاً، نجح في انتشال الأجيال من براثن الانحراف.
فقد يفتقد الشباب القدوة في بيوتهم لكنّهم يجدونها في مدارسهم، فإذا تمسّكوا بها ولم يتأثروا بالأجواء البيتية فقد اجتازوا عقبة كبيرة وأمنوا من تبعات الانحراف.
3- علماء الدين والمؤسسات الدينية: المراجع والعلماء والفقهاء هم آباء الأمّة والمشرفون على خط سيرها والمسدّدون لخطاها، ودورهم في حماية الشباب من الانحراف يتمثل في التثقيف المباشر بالإسلام، أو تشكيل لجان ومؤسسات تربوية مسؤولة ترعى هذه الشريحة وتؤمّن لها سبل الحماية، وتشعر أبناءها من كلا الجنسين أنّهم محطّ عنايتها ومحبّتها واحتضانها الأبويّ.
|
|
|
|
|