| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 38559
  |  
| 
 
الإنتساب : Jul 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,351
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.23 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
مناقب و فضائل الإمام الحسن المجتبى عليه السلام 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 22-01-2010 الساعة : 09:50 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
بسم الله الرحمنالرحيم
مناقب الإمام الحسن عليه السلام 
*يروي صاحب ( كشف الغمّة ) عن كتاب حليةالأولياء 
أنّ رسول الله ( صلىّ الله عليه وآله ) وضع الحسن ( عليه 
السلام ) يوماً على عاتقه وقال : من أحبني فليحبّه .   
 
 
* يروى ان رسول الله(صلى الله عليه وآله)كان يصلي
فجاء الحسن والحسين فارتدفاه ،فلمّا رفع رأسه أخذهما 
أخذاً رفيقاً ، فلمّا عاد عادا ، فلمّا انصرف أجلس هذاعلى 
فخذه الأيمن ، وهذا على فخذه الأيسر : ثم قال : منأحبنّي 
فليحبّهذين .   
 
 
* ويروي الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
قال أبي عن أبيه : كان الحسن بن علي بن أبيطالب 
( عليه السلام ) أعبد الناس في زمانه ، وأزهدهم وأفضلهم ، 
وكان اذا حجّ ، حجّ ماشياً ، وربّما مشى حافياَ ؛ وكان إذا ذكر 
الموت بكى ، وإذا ذكر القبر بكى ، وإذا ذكر البعث 
والنشور بكى ، وإذا ذكر الممرّ على الصراط بكى ، 
وإذا ذكر العرض على الله تعالى ذكره شهقشهقة 
يغشى عليه منها .   
 
 
وكانإذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربّه عزّ وجلّ ،
وكان إذا ذكر الجنّة والنار اضطرب اضطراب السليم ( لدغته حية أو عقرب ) ، 
وسأل الله الجنّة ، وتعوّذ من النار . 
وكان ( عليه السلام ) لا يقرأمن كتاب الله عزّ وجلّ : (يا أيّها الذين آمنوا ) 
إلاّ قال : لبيّك اللهمّ لبيّك، ولم يُر في شيء من أحواله إلا ذاكراً لله سبحانه ، 
وكان أصدق الناس لهجة ، وأفصحهم منطقاً .... إلخ   
 
 
ويروىفي مناقب ابن شهر اشوب وروضة الواعظين أنه ( عليه السلام )
كان إذا توضّأ ارتعدت مفاصله واصفرّ لونه ؛ فقيل له في ذلك فقال : 
(حقّ على كلّ من وقف بين يدي ربّ العرش أن يصفرّلونه 
وترتعد فرائصه ) .   
 
 
وكانإذا بلغ باب المسجد رفع رأسه وقال :
( إلهي ضيفك ببابك ، يا محسنقد أتاك المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي 
بجميل ما عندك يا كريم ) .   
 
 
كماروى ابن شهر اشوب عن الصادق ( عليه السلام ) أن الإمامالحسن
( عليه السلام ) حجّ خمساً وعشرين مرّة ماشياً ، وأن النجائب لتقاد معه؛وقاسم الله تعالىماله مرّتين ، وروي ثلاث مرّات ( أي كان يستبقي 
النصف لنفسه ، ويوزع النصفالآخر على الفقراء ) .   
 
 
ومن حلمهما روى المبرّد وغيره أنّ شاميّاً رآه راكباً فجعل يلعنه،
والحسن ( عليه السلام ) لا يردّ ، فلمّا فرغ أقبل الحسن ( عليه السلام ) فسلّم عليه وضحك ، فقال : أيّها الشيخ أظنّكغريباً ، ولعلّك شبّهت ، فلو استعتبتنا أعتبناك ، ولوسألتنا 
أعطيناك ، ولو استرشدتنا أرشدناك ، ولو استحملتنا أحملناك ، وإن كنتجائعاً أشبعناك ، 
وإن كنت عرياناً كسوناك ، وإنّ كنت محتاجاً أغنيناك، 
وإن كنت طريداً آويناك ، وإن كان لك حاجة قضيناها لك . 
فلو حرّكت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقتإرتحالك 
كان أعود عليك ، لأنّ لنا موضعاً رحباً ، وجاهاً عريضاً، 
ومالاً كثيراً . 
فلمّا سمع الرجل كلامه بكى ،ثم قال : أشهد أنّك خليفة 
الله في أرضه ، والله أعلم حيثيضع رسالته ، وكنت 
أنت وأبوك أبغض خلق الله إليّ . 
وحوّل رحله إليه ، وكان ضيفه إلى أن ارتحل، 
وصار معتقداً لمحبّتهم .   
 
 
معنىأعتبناك : أزلنا عنك العتبة ، والعتبة : المكروه والشدّة .
أو يمكن أن يكون المعنى : لو استرضيتنا 
أرضيناك ( المعرب ) .   
 
 
يرويالشيخ رضيّ الدين عليّ بن يوسف بن المطهّر الحلّي أنّرجلاً
وقف على الحسن بن عليّ ( عليه السلام ) فقال : يا بن أميرالمؤمنين 
بالذي أنعم عليك بهذه النعمة التي ما تليها منه بشفيع منك إليه ،بل 
إنعاماً منه عليك إلاّ ما أنصفتني من خصمي فإنّه غشوم ظلوم ، لايوقّر 
الشيخ الكبير ، ولا يرحم الطفل الصغير ؛ وكان متكئاً فاستوى جالساً ، 
وقال له : من خصمك حتّى انتصف لك منه ؟ فقال له : الفقر . 
فأطرق (عليه السلام ) ساعة ، ثمّ رفع رأسه إلى خادمه وقال له :  
أحضر ما عندك من موجود ، فأحضر خمسة آلاف درهم فقال : 
ادفعها إليه ، ثمّ قال له : بحقّ هذه الأقسام التي أقسمت بهاعليّ 
متى أتاك خصمك جائراً إلاّ ما أتيتني منه متظلمّاً .   
 
 
نقلالعلّامة المجلسي ( ره ) عن بعض كتب المناقبالمعتبرة
عن رجل اسمه نجيح قال : رأيت الحسن بن علي ( عليه السلام ) 
يأكل وبين يديه كلب ، كلّما أكل لقمة طرح للكلب مثلها ، فقلت له؛ 
يا بن رسول الله ، ألا أرجم هذا الكلب عن طعامك ؟ قال : دعه، 
إنّي لأستحيي من الله عزّ وجلّ أن يكون ذو روح ينظر فيوجهي 
وأنا آكل ثمّ لا أطعمه .   
 
 
ورويأنّ غلاماً له ( عليه السلام ) جنى جناية توجب العقاب فأمربه
أن يضرب ، فقال : يا مولاي ، ( والكاظمين الغيظ ) ، قال : كظمت غيضي ،قال : ( والعافين 
عن الناس ) ، قال : عفوت عنك ، قال : ( والله يحب المحسنين ) 
قال : أنت حرّ لوجه الله ، ولك ضعف ما كنت أعطيك . 
نقلا عن كتاب 
منتهى الآمال فيتواريخ 
النبي والآل عليهم السلام .. الجزء الأول .. 
تأليف :العلامة المرحوم الشيخ عباس القمي ..طابثراه..   
 
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |