|  | 
| 
| 
| شيعي حسيني 
 |  | 
رقم العضوية : 9236
 |  | 
الإنتساب : Sep 2007
 |  | 
المشاركات : 16,273
 |  | 
بمعدل : 2.45 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
rafedy
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
			 بتاريخ : 22-01-2010 الساعة : 07:00 PM 
 
 عظم الله لكم الأجر يا شيعة
 بذكرى استشهاد الإمام الحسن بن علي ع
 
 --------------------------
 
 مكارم اخلاق وعلم وفضل الإمام الحسن عليه  السلام
 
 
 
 كتاب  تاريخ الامام الحسن ( عليه السلام )
 باب  مكارم أخلاقه وعلمه وفضله ( عليه السلام )
 
 1-  قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : حدثني أبي عن أبيه ( عليه السلام ) أن الإمام الحسن بن علي بن أبي  طالب عليهما السلام كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم .
 
 
 وكان  إذا حج حج ماشيا ، وربما مشى حافيا . وكان  إذا ذكر الموت بكى وإذا ذكر القبر بكى ، وإذا ذكر البعث والنشور بكى ، وإذا ذكر  الممر على الصراط بكى ، وإذا ذكر العرض على الله - تعالى ذكره - شهق شهقة يُغشى  عليه منها . وكان  إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز وجل . وكان  إذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم ، وسأل الله الجنة وتعوذ به من  النار . وكان ( عليه السلام ) لا يقرأ من كتاب الله عز وجل  : { يا أيها الذين آمنوا } إلا قال : لبيك اللهم لبيك  ..ولم يُر في شيء من أحواله إلا ذاكراً لله سبحانه ،  وكان أصدق الناس لهجة ، وأفصحهم منطقا .... الخبر .ص331المصدر: أمالي الصدوق2-  قلت للإمام جعفر الصادق( عليه السلام ) : بلغَنا أن  الإمام الحسن بن علي عليهما السلام حجّ عشرين حجة ماشيا ؟.. قال : إن  الإمام الحسن  بن علي عليهما السلام حجّ ويساق معه المحامل والرحال  .ص332المصدر: قرب الإسناد3-  إن الإمام الحسن بن علي ( عليه السلام )كان يحضر مجلس رسول  الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )وهو ابن سبع سنين ، فيسمع الوحي فيحفظه  فيأتي أمّه فيُلقي إليها ما حفظه ، كلما دخل علي ( عليه السلام ) وجد عندها علما  بالتنزيل ، فيسألها عن ذلك فقالت : من ولدك  الحسن. فتخفّى يوما في الدار ، وقد دخل الحسن وقد سمع الوحي ، فأراد أن يلقيه  إليها فارتُجّ ( أي أطبق عليه ) عليه ، فعجبت أمّه من ذلك،  فقال : لا  تعجبين يا أماه .. فإن كبيراً يسمعني ، فاستماعه قد أوقفني . فخرج الإمام علي ( عليه السلام ) فقبّله ،  وفي رواية : يا أماه .. قلّ بياني ، وكلّ لساني .. لعل سيدا يرعاني  .ص338المصدر: المناقب 4-  قيل للإمام الحسن بن  علي ( عليه السلام ): إن فيك عظمة ..قال ( عليه السلام ) : بل فيّ عزة ، قال الله تعالى : }ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين } ..  وقال واصل بن عطاء : كان الحسن بن علي ( عليه السلام ) عليه سيماء  الأنبياء ، وبهاء الملوك .ص338المصدر: المناقب5- كان الإمام الحسن ( عليه السلام ) إذا بلغ باب  المسجد رفع رأسه ويقول : إلهي.. ضيفك ببابك ، يا محسن .. قد أتاك المسيئ ،  فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك ، يا كريم ..ص339المصدر: المناقب6-  كان الإمام الحسن ( عليه السلام ) إذا فرغ من الفجر ، لم يتكلم حتى تطلع الشمس ، وإن  زحزح. المصدر: المناقببيــان: أي وإن أريد تنحيّه من ذلك باستنطاق ما يهمّ .ص339
 
 
 أتاه  رجل فقال : إن فلانا يقع فيك.. فقال : ألقيتني في تعب ، أُريد  الآن أن أستغفر الله لي وله .ص350المصدر: كشف الغمة7-ذكر أن مروان بن الحكم عليه اللعنة شتم الإمام  الحسن بن علي عليهما السلام ، فلما  فرغ قال الحسن : إني والله لا أمحو عنك شيئا ، ولكن مهّدك الله ،  فلئن كنت صادقا فجزاك الله بصدقك ، ولئن كنت كاذبا فجزاك الله بكذبك .. والله أشد  نقمة مني .ص352المصدر: بحار الانوارج43/ص3528- وقف  رجل على الإمام الحسن بن علي عليهما السلام  فقال : يا بن أمير المؤمنين .. بالذي أنعم عليك بهذه  النعمة التي ما تليها منه بشفيع منك إليه ، بل إنعاما  منه عليك ، إلا ما أنصفتني من خصمي ، فإنه غشوم ظلوم ، لا يوقّر الشيخ  الكبير ، ولا يرحم الطفل الصغير ، وكان متكئا فاستوى جالسا ، وقال له : من خصمك حتى  أنتصف لك منه ؟.. فقال  له : الفقر . فأطرق ( عليه السلام ) ساعة ثم رفع رأسه إلى خادمه وقال له : أحضرْ ما  عندك من موجود .. فأحضر خمسة آلاف درهم ، فقال : ادفعها إليه ، ثم قال  له : بحق هذه الأقسام التي أقسمت بها علي .. متى أتاك  خصمك جائرا إلا ما أتيتني منه متظلّما .ص350المصدر: العدد9-  ومن حلمه ( عليه السلام )ما روى المبرد وابن عائشة : أن شاميا رآه راكبا فجعل يلعنه  والحسن لا يردّ ، فلما فرغ أقبل الحسن ( عليه السلام ) فسلّم عليه وضحك .. فقال : أيها  الشيخ .. أظنك غريبا ، ولعلك شبّهت ، فلو استعتبتنا أعتبناك ، ولو سألتنا أعطيناك ،  ولو استرشدتنا أرشدناك ، ولو استحملتنا أحملناك ، وإن كنت جائعا أشبعناك ، وإن كنت  عريانا كسوناك ، وإن كنت محتاجا أغنياك ، وإن كنت طريدا آويناك ، وإن كان لك حاجة  قضيناها لك ، فلو حركت رحلك إلينا ، وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك ،  لأن لنا موضعا رحبا وجاها عريضا ومالا كثيرا .
 فلما سمع الرجل كلامه ، بكى ثم قال : أشهد أنك خليفة الله في أرضه ، الله أعلم حيث يجعل رسالته .. وكنت  أنت وأبوك أبغض خلق الله إليّ ، والآن أنت أحبّ خلق الله إليّ وحوّل إليه ، وكان  ضيفه إلى أن ارتحل ، وصار معتقدا لمحبتهم .ص344
 
 المصدر: المناقب
 
 
 
 
 
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |