|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 29478
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 2,216
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنتُ علي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 03-01-2010 الساعة : 12:29 PM
السلام عليك ياسيدي ياغريب الغرباء السلام الخد التريب السلام على الشيب الخضيب السلام على الجسد السليب الأخت الفاضلة بنت علي
أن زيارةالحسين عندي هي من أجمل اللحظات في عمري وهي كما تعرفون لا تحسب من العمر وعندما أسير في طريقي إلى كربلاء تنفتح كل المشاعر والاحاسيس والشوق لزيارة أبي الشهداء وأستعجل الساعات لكي أصل إلى قبر الحبيب وعندما أصل وارى قبته التي تعانق الثريا من بعيد على طريق بغداد أستذكر تلك الدماء الزكية التي روت ارض كربلاء ويالها من دماء شريفة طاهرة مطهرة وأدخل الولاية واصل غلى العباس ساقي عطاشى كربلاء وأدخل إلى حضرته الشريفة ويالها من رهبة في دخوله عند ذلك الأمام المواسي والمدافع عن أخوه والذي أبى أن يصبح ولو بطرفة عين في معسكر الكفر والطاغوت وأدخل بابه وعظم الواقعة يهزني من الأعماق وكيف رفض شرب الماء وأخوه عطشان ونفض الماء من يده وذهب إلى معسكره لكي يسقي العيال والنساء وهو عطشان وهو باب الحوائج إلى الله وهو باب الحسين عندزيارة أبي عبد الله الحسين(ع) فالسلام عليك ياقمر بني هاسم وقمر العشيرة أبداً مابقي الليل والنهار ولا جعله الله أخر العهد مني لزيارتكم.
وتذهبين من باب الأمام الحسن(ع) إلى سيد الشهداء وتمشين في المنطقة التي هي أعتبرها قطعة من الجنة المسماة بين الحرمين وتصلين إلى الحضرة وتدخلين من اي باب باب الشهدء أو باب قاضي الحاجات أو باب القبلة وتبدأ لحظة الخشوع والهيبة وتنسكب العبرات في مقام أمامنا روحنا له الفداء وتمشين وأنت لا تحسين أين تأخذك رجلك إلا الشوق لتكوني تحت قبته الشريفة وتتهاوين على عتبة بابة وتلثميها بالقبل والخشوع والدموع تتحدر من الخدود وتصلين إلى قبته الشريفة التي تحتها يستجاب الدعاء وهي كرامة من كرامات التي خص بها الله سبحانه وتعالى خامس اصحاب الكساء وتمسكين الضريح ويالها من لحظة رائعة تنقشع فيها كل همومك وأحزانك وتبدأين بالدعاء وتتذكرين تلك المواقف والعبر والدروس الخالدة لتي سطرها أبي عبد الله الحسين(ع)وتخنقك العبرات والبكاء وهذا دليل على حبك للحسين وأنك من مواليه وتطلبين قضاء الحوائج لك ولكل أهلك وجميع المسلمين وأنت تبكين ونفسك صافية كصفاء البلور وأنت عند صدره تتذكرين عبد الله الرضيع وكيف تم ذبحه من الوريدإلى الوريد وتزورين عند رجله أبنه على الأكبر الذي استشهد وعمره (17)سنة وتذهبين إلى الأنصار الذين نعم الأصحاب والمدافعين عن دين الله ورسوله ووصيه وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام أجمعين)ثم تذهبين إلى أبراهيم المجاب وبعدهاوتزوريه وبعدها تذهبين إلى مكان يهزك من الأعماق هو منحر الحسين(ع)الذي فيه تذرف الدموع مدراراً وبعدها الصحابي الجليل حبيب بن مظاهر الأسدي(رض)القمر الزاهر وتخرجين وتستاذنين في الخروج وأنت في شوق دائم للعودة وزيارته في كل وقت وتخرجين وقدأرتاحت النفوس وهدأت والذي به وبأخوه نوالي من والهم ونعادي من عاداهم وتستعجلين للعودة مرة أخرى وزيارة هذه الأماكن والعتبات الطاهرة المطهرة.
وأني أحمد الله وأشكره لأني في العراق وأزوره باستمرار وفي كل الظروف .ويا أختي الكريمة عندما تزورينه تلاحظين أن الزوار لا ينقطعون عن زيارته بل في كل يوم تزداد الحشود لزيارته.
وفقك الله وكل شيعتنا في زيارة الحسين وأخوه العباس وكل مراقدنا الشريفة.
وتقبلي مروري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
|
|
|
|