|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 2710
|
الإنتساب : Feb 2007
|
المشاركات : 20,583
|
بمعدل : 3.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
البحرانية
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
اطفال ملحمة الطف \ الشهيد القاسم ابن الحسن (ع)
بتاريخ : 25-12-2009 الساعة : 03:43 AM
قاسم بن الحسن المجتبى عليه السّلام
هذا هو القاسم
أبوه: الإمام الحسن المجتبى سبط رسول الله صلّى الله عليه وآله وريحانته، وسيّد شباب أهل الجنّة.. ابن أمير المؤمنين، وسيّد الوصيّين عليّ بن أبي طالب، وابن سيّدة نساءالعالمين من الأوّلين والآخِرين فاطمة الزهراء البتول، بضعة الهادي المصطفى الرسول، صلوات الله عليهم أجمعين.
وأُمّه: رَمْلَة ويقال لها ام ولد
و هو أخو أبي بكر بن الحسن، المقتول قَبلَه، لأمّه وأبيه، والذي قتَلَه عبدُالله بن عُقبة الغَنَويّ
مصرع هذا الغلام الشهيد رضوانُ الله تعالى عليه.
• في ( الإرشاد ص 239 ـ 240 ) كتب الشيخ المفيد:
قال حميد بن مسلم: فبينا كذلك ( أي بعد شهادةِ مجموعةٍ مِن آل أبي طالب )، إذ خرج غلامٌ كأنّ وجهَه شِقّة قَمَر، في يده سيفٌ وعليه قميصٌ وإزار، ونَعلان قد انقطع شِسْعُ أحدهما. فقال لي عمر بن سعد بن نُفَيل الأزديّ: والله لأشُدّنَّ عليه. فقلت: سبحانَ الله! وما تُريد بذلك ؟! دَعْه يَكْفيكَهُ هؤلاء القومُ الذين ما يُبقُون على أحدٍ منهم. فقال: واللهِ لأشدّنَّ عليه. فشدّ عليه، فما ولّى حتّى ضربَ رأسَه بالسيف ففَلَقه، ووقع الغلام لوجهه فقال: يا عمّاه.
فجلى الحسين كما يجلى الصقر، ثمّ شدّ شدّةَ ليثٍ أُغضِب، فضرب عمرَ بن سعد بن نُفيلٍ بالسيف، فاتّقاها بالساعد فقطعها مِن لُدُن المَرْفِق، فصاح عمر صيحةً سمعها أهل العسكر، ثمّ تنحّى عنه الحسين. وحملت خيلُ الكوفة لتستنقذَ عمرَ بن سعد، فتوطّأتْه بأرجلها حتّى مات.
وانجَلَت الغُبرة.. فرأيتُ الحسينَ قائماً على رأس الغلام وهو يفحص برِجلَيه، والحسين يقول: بُعداً لقومٍ قتلوك، ومَن خَصمُهم يومَ القيامة فيك جَدُّك. ثمّ قال: عَزّ واللهِ على عمّك أن تَدْعُوَه فلا يُجيبُك، أو يُجيبك فلا ينفعك، صوتٌ ـ واللهِ ـ كَثُر واتِرُه، وقلّ ناصِرُه!
ثمّ حمَلَه على صدره ( والكلام ما يزال لحميد بن مسلم.. ) وكأنّي أنظر إلى رِجْلَيِ الغلام يخطّان الأرض، فجاء به حتّى ألقاه مع ابنه عليِّ بن الحسين والقتلى مِن أهل بيته، فسألتُ عنه فقيل لي: هو القاسم بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب.
ثمّ قال:
اَللّهمّ أحْصِهم عَدَدا، واقتُلْهم بَدَدا، ولا تُغادِرْ منهم أحدا، ولا تَغِفرْ لهم أبد..
|
|
|
|
|