[عبود مزهر الكرخي]

أردت أن أكتب وسحبت قلمي المتواضع لكي تخرج الحروف من هذا القلم لكي تعبر عن كلمات بحق شخصية أظلت بعطائها الثر والغني وكل القيم العظيمة والسامية فلم تستطيع أن تشرح كل العبارت والكلام الذي في وجداني لأنه أمام وشخصية تنحني أمامها أيما أنحناء كل الهامات بل وتقبل تلك الأيادي وتقدسها والهامات التي رفعت لواء الإسلام عالياً وصححت مسار ديننا الحنيف بتضحيات أبي الأحرار سيدي ومولاي ابا عبدالله الحسين(ع) وأخوه سبع الكنطرة سيدي ومولاي أبالفضل العباس(ع) والصفوة المختارة من أنصاره والذي رووا بدمائهم الزكية تلك الأرض المقدسة كربلاء والتي هي أرضٌ من الجنة.
فياسيدي يا أبا الثائرين ويامن بقت مدرسة الحسين وثورته نبراساً يشع على مدى التاريخ لينير الدرب أمام كل الخيرين والشرفاء دروب الحرية والتحرر من عبودية الإنسان لتبلغ أعلى مراحل الإنسانية بكل معانيها السامية ولتضع دين جدك وأبيك في محله الصحيح وتصحح مساره فاليك يا أبا الشهداء نصبت وجهي ومددت اليك يدي لكي أقبل ضريحك وبابك والتي أصبحت قبلة الزائرين من كل أرجاء العالم وأقف لكي أكون عند قبرك الشريف وتحت قبتك وتكون لي عبِِرة وعبَرة .
عبِِرة في أستعبار كل الدروس التي قدمتها لأمتنا في دروب العطاء والتضحية والعطاء وصححت بها مسيرة الإسلام من الضلالة والأنحراف وأقمت حدود الله الذي سطرته بدمك الشريف الزكي.
وعبَرة في بكاءنا الدائم وبلوعة على مصابك الجليل ورفع تلك الرؤوس الشريفة والتي منزلتها عالية عند الله.
ولنعزي بصابنا الجليل هذا جدك رسول الله(ص) وأبيك أمير المؤمنين وأمك الزهراء (عليهم السلام) ولا يوم كيومك يا أبا عبد الله.
واعذروني في خروج هذه الكلمات الصغيرة بحق مولانا أبي الأحرار روحي له الفداء.
والسلام أبد الدهر وأبد الأبدين على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.
وسلام الله عليك على كفيل زينب قمر العشيرة العباس(ع).