[نسايم]

( يحسين وأحنه أنصارك)

للموت وياك بثــــارك .... يحسين وأحنه انصارك
نفدي المُهـج والـروح .... بالــــدم نخُط اللـــــوح
يحسين وأحنه أنصارك
**********
أنصــــــارك أحنـــــه ســــيدي جينــه نوفّي الديَن
عادتنـــه مانخلف عهـــــــد وعلـــه العهـــد باقين
ماهمنـــه جيش أهل الكفـــــرلوجونــــه مجتمعين
واحدنـه من سيفــه يســــل يحصد الف ســـــبعين
فرســـان وحــد بتـــارك ... ونذود بعز ديــــارك
بالحومــه كلنــه صروح ... بالـدم نخُط اللـــوح
يحسين وأحنه أنصارك
**********
أرخصنه يبن حامي الحمـه وعله المنايـه ندوس
بالحومــه نكتب ملحمــه للعـــدو أنعالمه دروس
خل البـــــواتر ترتفــــــع خلهـه تطيـــح الروس
نفنيهـــا ياأبو الموزمـه عدنــــا النصـر ملمــوس
وعله الوعــد ثــوارك ... نحيــا ونموت بجـارك
تشهد علينا الســـوح ... بالـــــدم نخُط اللــــوح
يحسين وأحنه أنصارك
**********
من صــدّر حســــــين الأمر للعيــــله والأنصــــار
قســــم كتـــايب عســــــكره وتوزْعَـــــــت ألادوار
أصحابــــه نادوه بعــــزم منهـــم نريـــــد الثــــــار
هاي الصــوارم لو حجت تفنيهـــــــا للأعمــــــــار
بالحومه وّي أقمــارك ... نمشي بعزم أصـــرارك
لينـه الشـــهاده تلـوح ... بالــــدم نخُط اللــــــــوح
يحسن وأحنه أنصارك
**********
للحومــه دخلوها بعــزم كشفـوا ســـــواد الليــــل
خلــوهـــا تســـــــبح بالدمـه وتحجلـت هالخيـــل
نـار بصوارمهم تشــب وعلــه العـــــدو ســـجيل
أروع صور للتضحيــه رســـمت طريق الجيـــل
صفوه وحــوت أفكارك... شعت عليهــا أنــوارك
للموت كُلنــــا أنروح ... بالــــدم نخُط اللــــوح
يحسين وأحنه أنصارك
**********
ضهضب حبيب بمرهفــــه وبعزمــه هز جبـــال
كَال أحنه نبدي المعركه وخل هاشـــم عله التـال
كلفـــه يضنوة فاطمـــــــــه أتنـازلهـــم الأشـــبال
شنهوا العذر باچــــر لون جــدك ســـأل عالحال
شـــنكول عن أيثارك ... وشـلون نروي أخبارك
يجري الدمه أمن الموح ... بالــدم نخُط اللـــــوح
يحسين وأحنه أنصارك
**********
لن عابس ينادي أبفـرح حُب أبو اليمــــه جنـون
يحســـين أنَه الكَطع النحــر بهــواك أضل مفتون
ذب درعــه والسيف ونزل للعــدو راوه فنـــون
خلــه الكتايب تنذهل والعزمــــــه تربي عيـــون
للنهضه طاع وبارك ... للنُصره ناده وشـــارك
من ناده يامذبـــــوح ... بالــــدم نخُط اللـــــوح
يحسين وأحنه أنصارك
**********
بقلم / سعد مطلوب الخفاجي